اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > الأقسام الإجتماعية والسياحية > الاســرة والمجتمـــع

الاســرة والمجتمـــع كل ما يخص الاسرة والمجتمع من قضايا ومتطلبات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-12-09, 03:52 PM   رقم المشاركة : 1
غوار المغوار
عضو نشط
الملف الشخصي






 
الحالة
غوار المغوار غير متواجد حالياً

 


 

khabr تجارب 10 شركات سورية خالية من التدخين...بينها فقط واحدة حكومية بقلم: محمد بسيكي

[align=center]تجارب 10 شركات سورية خالية من التدخين...بينها فقط واحدة حكومية بقلم: محمد بسيكي[/align]
عشر شركات سورية عامة وخاصة تمكّنت من جعل مقارّها ومكاتبها خالية من التدخين نهائياً، وفي هذا الملف سنتوقف معها للاطلاع على تجاربها والتي قد تساعد شركات أخرى في الوصول إلى الهدف ذاته والشركات هي: سيريتل وMTN للاتصالات وشبكة الآغا خان وشركة مدار للألمنيوم والزجاج ومدار للمنظفات والاتحاد العربي للمقاولات والحافظ للمنتجات المنزلية ومجموعة جود ومجموعة شام سيتي سنتر، بينما الشركة الحكومية الوحيدة هي شركة الفرات للنفط، مع الإشارة إلى أن المطعم الوحيد في دمشق والذي خصّص غرفاً خاصة للمدخّنين هو مطعم بيت جبري، ولأول مرة أصبح مطار دمشق الدولي خالياً من التدخين بحسب ما أوضح ممثّل منظمة الصحة العالمية في دمشق إبراهيم بيت المال. واعتبر رئيس جمعية الموارد البشرية صفوت قباني أن مكافحة التدخين في أماكن العمل هو استثمار حقيقي سينعكس بسرعة على أداء الشركات وزيادة إنتاجها.
قباني الذي يشغل أيضاً منصب مدير الموارد البشرية في شركة الفرات للنفط، وهي الشركة الحكومية الوحيدة التي ثبت لدينا خلوّها من التدخين قال: في شركة الفرات للنفط التدخين ممنوع نهائياً داخل أوقات العمل، وقد خصّصنا غرفة خاصة للموظّفين المدخّنين، وتمّ تشكيل دائرة الصحة والأمن والسلامة في الشركة لوضع السياسة الخاصة بمنع التدخين ولتطبيق القرارات والإجراءات المتخذة لمواجهة ذلك، وللتأكّد من تطبيقها.


[img][/img]

[align=center] وداعاً للتدخين[/align]
في خطوة تشجيعية أعلنت شركة اتصالات سيريتل مؤخّراً أنها أعلنت إيقاف التدخين في جميع المباني التابعة لها في المحافظات السورية، في خطوة تستهدف حثّ موظفيها للإقلاع عن التدخين كعادة والتمتع بحياة صحية بعيدة عن الأمراض التي يسبّبها التدخين، وجاء ذلك إيماناً من الشركة بنشر الوعي الصحي بين أفراد المجتمع والتنبيه لمخاطر التدخين وإقناع المدّخنين بالإقلاع عنه.
مدير قسم الموارد البشرية في شركة سيريتل سهيل صهيون قال لـ "الاقتصادي": أعلنت سيريتل أنها شركة خالية من التدخين منذ 18 يناير/ كانون الثاني الجاري، وذلك تماشياً مع مشروع قانون مجلس الوزراء لمكافحة التدخين وإيماناً من الشركة بدورها الحضاري في بناء المجتمع الصحي والبيئة النظيفة لتكون أوّل شركة سورية تقوم بذلك، ولتخلق نقطة بداية للحدّ من انتشار ظاهرة التدخين في المجتمع السوري، وهذه الخطة لاقت إقبالاً وتشجيعاً من موظّفي الشركة الذين تجاوبوا معها في التعاون للإقلاع عن التدخين.


[align=center]مخالفات[/align]وعن الحالات المخالفة التي خرقت القرار في الشركة، أضاف صهيون: لم يتم ضبط أي حالة مخالفة للقوانين في الشركة، وموظّفوها ملتزمون بالسياسات المتّبعة، وفي حال مخالفة القرار يتمّ توجيه إنذار خطي للموظف، وفيما يخصّ العلاقة بين التدخين والتوظيف بيّن صهيون أن عدم التدخين ليس شرطاً للتوظيف، وسيريتل تحترم الخصوصيات الفردية، لكن لا تقبل أن تكون هذه الخصوصيات بأنها مصدر إزعاج وضرر للآخرين.
تعتبر سيريتل اتخاذها قرار منع التدخين في الشركة بأنه جزء من مسؤوليتها الاجتماعية تجاه موظفيها، وإلى جانب هذه المسؤولية تأخذ الشركة على عاتقها إرشاد موظفيها على كيفية التعامل مع الآخرين، واحترام آرائهم وكيفية المواظبة على العمل الدؤوب والعمل الجماعي، وكذلك كيفية الإبداع والاستعانة وخدمة الزبائن.
يؤكّد صهيون: أن انخفاض التدخين في الشركة وامتناع الموظفين عنه عكس ارتفاعاً في مستوى الأداء من خلال الالتزام الأفضل بأداء العمل وأوقاته، ومن خلال احترام خصوصية الموظفين غير المدخّنين مما انعكس إيجاباً على جوّ العمل. وقد كانت سيريتل بالفعل أقرب إلى موظفيها من خلال خلقها لهذا المناخ الصحي المتكامل في مكاتبها، فهي أي سيريتل "أقرب إليك"


[align=center]تجاوب ملحوظ مع MTN[/align]
مدير إدارة التسويق في شركة MTN للاتصالات زياد سبح: اعتبر MTN من أوائل الشركات التي أصدرت قراراً بمنع التدخين داخل الشركة في جميع القاعات والمباني، وهذا القرار لاقى تجاوباً من قبل الموظفين الذين امتنعوا عن هذه الظاهرة لما لها من مخاطر على الصحة والبيئة والعمل في الشركة.
القرار جاء ـ على حد قول سبح ـ إيماناً من MTN بأن يصبّ في مصلحة الموظف، إضافة إلى أن التدخين عادة سيئة وسلبية ومضرّة بالصحة، وهو بالنسبة للشركة مضرّ جداً خوفاً من الحرائق، وخاصة في الغرف والأماكن التي تحتوي على معدّات وآلات تقنية وغيرها.
رئيس المركز السوري لمكافحة التدخين فؤاد محمد فؤاد تحدّث عن الفائدة التي تعود على الإنتاج وزيادة كفاءته عندما يقلع العمال عن التدخين بقوله: إن الإقلاع عن التدخين يساهم في رفع أداء العمل، وتقلّ نسبة الأمراض بين الموظّفين، وتتراجع الأمراض الناتجة عن التدخين، لأن غير المدخّن يقلّ انقطاعه عن العمل، وبالتالي تكون إنتاجيته في العمل أعلى، وكذلك يزيد التدخين في الوفيات وتكون مبكّرة بعدّة سنوات، وأكثر مقارنة مع أولئك الذين لا يدّخنون مما يؤدي إلى تراجع الإنتاج في المجتمع نتيجة لهذه الوفيات.
وكذلك يساهم التدخين في رفع تكلفة الشركة على الموظف، ولا سيما الشركات المؤمّنة التي تدفع على الموظف المدخّن أكثر من الموظف غير المدخّن، وهذه النفقات تتمثّل في العلاج والإعانات لمواجهة الأمراض، وكذلك خسارة الشركة وقلّة الإنتاج عندما ينقطع الموظف عن العمل بسبب المرض.
ويتابع فؤاد مضيفاً: ما ينقصنا في سورية الدراسات والأرقام التي تحدّد الجدوى الاقتصادية، أي التي تبيّن الخسائر التي تتكبّدها الشركات من جرّاء التدخين، وهذا ما سيتم تباعاً وبالتعاون مع الجهات العامة، أما الدراسات التي نقوم بها فهي دراسات مرضية ووبائية لتشخيص الحالة التي وصل إليها المجتمع من جرّاء التدخين.

نقص وعي
يضيف فؤاد: هناك نقص في وعي الناس لمشكلة التدخين، وهذا النقص على نوعين: الأول بالنسبة للأفراد أنفسهم ووعيهم بمشكلات التدخين الصحية والاجتماعية والاقتصادية، أي لا توجد مبادرة شخصية فعلية في الابتعاد عن التدخين، والثاني جهل للقوانين والأنظمة، فعلى سبيل المثال وقّعت سورية عام 2004 على اتفاقية دولية في مكافحة التدخين وتمّ المصادقة عليها من قبل 164 دولة، والأمر الذي فاجأنا أنها غير معلومة ومجهولة بالنسبة للسوريين، ولم يسمع بها أحد، مع العلم أننا ألزمنا أنفسنا بها، ودخلناها للحدّ من التدخين.
ويتابع: نحن جهة بحثية تهتم بالجانب العلمي وتقدّم المشورات، ولاحظنا من خلال عملنا قلّة الوعي الصحي والقانوني، ولمواجهة ذلك كثّفنا نشاطنا وتوجّهنا للقطاع الخاص، المطاعم والمقاهي، وكذلك للشركات التجارية لمكافحة التدخين، وأيضاً نعمل على دفع الجهات المختلفة بما فيها الرسمية على إلزام تنفيذ القوانين.

مُدخّن سلبي
وعن انعكاسات التدخين في الشركات بالنسبة للعاملين فيها قال فؤاد: للتدخين انعكاسات كثيرة تتمثّل في المشكلات الصحية، فعلى سبيل المثال 97% من غير المدّخنين يحملون آثاراً مشخّصة ومخبرية عن أعراض لأمراض تتأتّى من المدّخنين، وهؤلاء يُسمّون المدّخنين السلبيين، وكذلك يسبّب التدخين نقصاً في معدّل الحياة بما يعادل 14 عاماً، بسبب الأمراض والإعاقات النفسية والقلبية، وهذا بسبب التعطيل عن العمل، ويُنقص التدخين الأوكسجين، علماً أن البيئة الخالية من التدخين هي بيئة يتاح فيها للعقل التفكير والعمل بنشاط أكثر ويكون فيها أكثر مرونة وقدرة على الإبداع، وفي الدول الأخرى التي تكافح التدخين، يتم استخدام بيئة العمل كمكان مريح لعدم التدخين، أي أن الفرد إذا أراد الراحة من التدخين فإنه يلجأ إلى بيئة عمله لأن التدخين فيها ممنوع نهائياً، وبرأيي هذه أهم الوسائل الناجعة لمكافحة التدخين "منع التدخين في أماكن
العمل".

تجربة مدار للألمنيوم والزجاج
مديرة العلاقات العامة في شركة مدار للألمنيوم والزجاج ياسمين المجد قالت: تعتبر شركة مدار للألمنيوم صديقة للبيئة بامتياز، لأن نظامها الأساسي يقوم على منع الموظفين من التدخين، وهذا جزء من سياستها ومن برنامجها منذ بداية تأسيسها، ولقد وضعت الشركة في طلبات التوظيف التي يقدّمها الشباب شرطاً هو عدم التدخين، لأننا لا نوظّف مَنْ يدخّن، وفي حال وجود مخالفات للقواعد الأساسية يتم معالجتها بطريقة تجني الفائدة للموظف وللشركة التي تهتم بدورها في الصحة والبيئة معاً.

مدار للمنظفات
المدير الإداري في شركة مدار للمنظفات عدنان الرّيان أضاف: اتخذت الشركة تدابير صارمة للحدّ من التدخين فيها من قبل العاملين من فنيين وإداريين، حيث منعنا الإذن للموظف لكي يدخّن في حين كان بإمكانه سابقاً أن يفعل ذلك، واتخذنا إجراءات أخرى كالتنبيه والتحذير إذا وجدت مخالفات، ولقد دعونا الجمعية السورية لمكافحة التدخين لإقامة المحاضرات والندوات لمدة شهر ونصف بما يعادل كل أسبوع مرة، وشملت هذه المحاضرات العمال والإداريين، ولقد لمسنا نتائج ملموسة من خلالها، فقد أقلعت عن التدخين نسبة جيدة، واليوم نحن لا نوظّف مدّخنين، ومَنْ يدخّن عندنا من الموظفين السابقين ننصحهم ونبيّن لهم مضار التدخين وما يحويه من مواد مسرطنة وسامة، علّ ذلك يجعلهم يتخلّون عن السيجارة، وهذا يتمّ بفعل النشاط المتكرر للجمعية السورية لمكافحة التدخين بالتعاون مع مدار للمنظفات

مدخّن مثقف
من المؤسسات الأهلية التي تسهم في الحدّ من انتشار ظاهرة التدخين، مؤسسة الآغا خان للتنمية عبر نشاط مجموعة من البرامج التنموية التي تهدف إلى تحسين ودعم التطوير الاقتصادي والاجتماعي، فالمؤسسة تعمل دائماً على تكريس نشاطات وفعاليات للحدّ من هذه الظاهرة ومنها: البرنامج الذي نفّذته لمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين تحت عنوان:"دور المثقفين الصحيين في تكريس ظاهرة المنزل النظيف من التدخين"، حيث سعت لجعل المثقفين يفكّرون بحجم مشكلة التدخين، وما يترتب عليها من أعباء صحية ومالية واجتماعية، ودفعهم لينشروا بدورهم الوعي لإنهاء الممارسات الخاطئة في هذا المجال.
والبرنامج يهدف أيضاً لتحسين الحالة الصحية للسكان من خلال تحسين الممارسات الطبية والإدارية، وقد أدّى هذا البرنامج إلى نتائج ملموسة تمثّلت في إقلاع 600 أسرة ريفية عن التدخين في المنزل.
مدير البرنامج الصحي في مؤسسة الآغا خان ماهر أبو ميالية قال لـ "الاقتصادي": نتطلّع في المستقبل للتعاون مع الشركات والفعاليات المختلفة للحدّ من ظاهرة التدخين في المكاتب بالنسبة للعمال والإداريين وغيرهم، بعد أن توجّهنا للمنازل والمدارس، بما معناه نحن بصدد التحوّل من منزل نظيف من التدخين إلى بيئة نظيفة، أي الخروج من المنزل إلى الشارع والمعمل والشركة، معتمدين على تدريب جهات معينة للإقلاع عن التدخين في تلك الأماكن، لما لترك التدخين فيها من آثار إيجابية على أداء وكفاءة وفعالية العمل والعمال في الشركات والمعامل.

[align=center] توازن بيئي[/align]
رئيس مجلس إدارة شركة جود فاروق جود أكّد لـ "الاقتصادي" عزم الشركة إنهاء مظاهر التدخين في الشركة وفروعها كاملة بين الموظفين، ولقد تمّ اتخاذ إجراءات عملية للقيام بذلك، وبدأت الشركة تلمس نتائج ملحوظة لتطبيق موظفيها قرار منع التدخين، مع الأمل في المستقبل أن تنتفي هذه الظاهرة نهائياً من موظفي الشركة بعد أن انتفت من مكاتبها.
ولقد عكفت شركة جود على إيلاء البيئة اهتماماً خاصاً، وذلك من خلال اتخاذها مجموعة من النظم والإجراءات التي تفعّل الاستمرار في التوازن البيئي وتحافظ على وسط بيئي سليم، والاستفادة من الموارد والممتلكات على خير وجه.


[align=center]ومن هذه الإجراءات:[/align]
تنمية الوعي العام البيئي بمختلف الوسائل للتعريف بأهمية الحفاظ على البيئة، ووضع تعليمات توجيهية للعاملين بالشركة تتعلّق بالعمل الصناعي والأمن الصناعي.
وضع تعليمات السلامة الخاصة بتخزين وتداول المواد الكيماوية، إضافة إلى التعاون مع مديرية البيئة في اللاذقية، وكذلك كانت شركة جود أول من استبدل غاز الفريون 12 بغاز صديق للبيئة 134a ومادة السايكلوبنتان بدلاً عن الفريون11 في صناعة البرادات وغيرها.
فضلاً عن الاهتمام بالعمال وتقديم الرعاية الكاملة لهم وتسجيلهم في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، وتقديم أجهزة الحماية والأمان اللازمة، وتمنع الشركة التدخين نهائياً في صالات الإنتاج والإدارة، وحدّدت أماكن خاصة للمدّخنين.
وتقوم الشركة بمعالجة جميع العوامل التي تنتج عن فعالية العمل الصناعي والحياتي قبل طرحها إلى البيئة المحيطة ولتكون منسجمة مع التوازن البيئي المنشود.
ولقد حصلت الشركة على شهادة آيزو 9002 وآيزو 9001 عام 2000، وتتعاون مع جامعة تشرين في تدريب الطلاب على نشاط شركة جود في الموضوع البيئي وتقدّم لهم جميع التسهيلات اللازمة.
وكل منتجات الشركة صديقة للبيئة والإنسان، وهذا بفضل توجّه إدارة الشركة في الحفاظ على البيئة والتوازن البيئي.

مسؤولية اجتماعية
شام سيتي سنتر أحد أكبر المولات التجارية في سورية قرر منع التدخين داخل المجمّع بشكل كامل، كما تمّ الاتفاق مع جميع المطاعم داخل المجمّع بعدم تقديم النرجيلة حتى في الترّاسات الخارجية، لأن هذا جزء من مسؤوليتنا الاجتماعية ـ كما أوضحت لنا ادارة شام سيتي سنتر ـ والتي اعتبرت أن الهدف من ذلك هو الوصول إلى بيئة نظيفة وللحفاظ على الصحة العامة بمكافحة المواد الضارة بالصحة، فضلاً عن كون القضية مسؤولية اجتماعية.
وحول اتجاه الشركة في توظيف أشخاص مدّخنين أو غير مدّخنين. بيّنت الإدارة ذلك بقولها: لاعلاقة بين التوظيف والتدخين، إلا أن الشركة تسعى قدر الإمكان لتوظيف موظفين غير مدخّنين علماً أن التدخين ممنوع داخل الإدارة، وبدأنا بحملات توعية للمدّخنين، وعن المخالفات التي ضُبطت من قبل المدخّنين تقول: هناك مخالفات كثيرة داخل المجمّع من قبل الزبائن ونكتفي بتنبيههم بمنع التدخين داخل المجمّع.
ولقد تعاونا مع الجمعية السورية لمكافحة التدخين في اليوم العالمي لمكافحة التدخين من كل عام، حيث يُسمح لهم بتقديم المحاضرات والندوات وحملات التوعية.


[align=center] عيادات مجانية[/align]
تعتزم شركة ألفا للصناعات الدوائية تجهيز شبكة متكاملة من العيادات المجانية لمكافحة التدخين في معظم المحافظات السورية بعد أن أكملت تجهيز واحدة في حلب.
نائب المدير العام في شركة ألفا للصناعات الدوائية فارس الشهابي أكّد لـ "الاقتصادي"، أن مبادرة الشركة تأتي ضمن نهج السياسة الاجتماعية نحو الوطن والمجتمع، والتي تشكّل أولوية دائمة لألفا، وأن هذا التوجّه للشركة منسجم مع التوجّه الحكومي في محاربة التدخين في مختلف الأماكن.
يُذكر أن عيادات المكافحة هذه مجهّزة بأحدث التقنيات والخبرات الطبية والعلمية الاختصاصية التي تساعد المدخّنين على الإقلاع عن التدخين


[align=center]لجنة مكافحة التدخين[/align]أما تجربة شركة الحافظ، فلا تخلو من طرافة ـ كما يرويها مدير عام شركة سعيد الحافظ ـ حيث أوضح أن بداية الفكرة كانت قبل نحو أربع سنوات، حينما شكّلت شركة الحافظ لجنة لمكافحة التدخين مؤلّفة من كبار المدخّنين في الشركة، حيث فوجئوا يومها باختيارهم كأعضاء رئيسيين في لجنة مكافحة التدخين، وكانت نتيجته ـ بحسب ما يروي الحافظ ـ أن هؤلاء المدّخنين الكبار شعروا بالمسؤولية وأصبحوا ناشطين فعلاً في العمل على مكافحة التدخين، وقدّمت الشركة كل جهدها من دعم للمحاضرات والندوات المتخصّصة، والعلاج الصحي الذي أوصل في النهاية الى إعلان شركة الحافظ كشركة خالية من التدخين.
نشاط مكثّف
القائم بأعمال الجمعية السورية لمكافحة التدخين حسام حمدون بيّن الهدف من نشاط الجمعية بقوله: نهدف إلى التواصل مع الشركات لتتناول كل فئة في هذه الشركات، ونعاملها حسب ثقافتها ومستوى وعيها وإدراكها لمشكلة التدخين، مستخدمين أساليب تكنولوجية حديثة في العرض، كأجهزة الإسقاط والكومبيوتر وغيرها.
فالعمال يتم التوجّه إليهم بمعلومات أكثر بساطة ونخاطبهم من الجانب العاطفي، عكس الإداريين الذين يختلف معهم الطرح مستعملين الجانب العلمي والنفسي معاً.
ونحن مستمرون في هذا النشاط منذ البداية، وكل فترة نوسّع الجهات التي نتناولها سواء كانت عامة أم خاصة، ويضيف حمدون: مؤخّراً أجرينا ثلاث محاضرات توعية في الاتحاد العربي للمقاولات للعمال والإداريين الموظفين في الاتحاد، وكذلك في شركة مدار للمنظفات والحافظ للمنتجات المنزلية، سعياً منّا في التعاون مع تلك الشركات لحثّ موظفيها على الابتعاد عن التدخين.
وكذلك تمّ التوجّه من قبل الجمعية لتناول جيل الشباب اليافع ـ أي طلاب المدارس ـ بعد استشراء ظاهرة التدخين بين أولئك الطلاب، وخاصة ذوي الأعمار من 12 ـ 18 عاماً من خلال طرح المشكلات والأمراض التي يقع فيها المدخّنون، وذلك لإقناعهم بالابتعاد عن التدخين، وهدفنا أيضاً التوجّه لغير المدخّن لإقناعه بالابتعاد عن التدخين، من خلال غرس ثقافة العزوف عن التدخين تحت شعار "صنع ثقافة جيل ينفر من التدخين".
دخان درامي
وحول تعاون الجهات الرسمية مع الجمعية السورية لمكافحة التدخين قال حمدون: شكّلت الجمعية لجنة لمقابلة الجهات الرسمية والمعنية، ممثلة بوزارة الداخلية والتربية ومحافظة دمشق ونقابة الفنانين بعد ظهور التدخين ومشاهد المدخّنين في الدراما والمسلسلات التلفزيونية، وبحسب حمدون، يُعتبر هذا النوع من التدخين في الأعمال الدرامية بمثابة دعاية وترويج غير مباشر للتدخين، وسنعمل على الحدّ منه.
شهادة جودة
تمنح الجمعية السورية لمكافحة التدخين شهادات تقدير للمؤسسات التي تمنع التدخين في مؤسّساتها، وتعمل على الحدّ من انتشار هذه الظاهرة من خلال تنفيذ حملات توعية تستهدف جميع شرائح المجتمع، مستخدمة وسائل الإعلام حيناً، والاعتماد على جهود كوادرها في نشر هذه الثقافة "منع التدخين" حيناً آخر، فهي تعدّ برنامجاً إذاعياً عبر الإذاعات المحلية سعياً منها لاستهداف السائقين، وغيرهم من شرائح المجتمع، وكذلك تنظّم الجمعية أحداثاً رياضية ماراتونات، وذلك في اليوم العالمي لمكافحة التدخين 31 مايو/ أيار من كل عام، وهي على حدّ قول القائمين عليها تلمس نتائج ملحوظة من هذه الفعاليات على أرض الواقع.







التوقيع :
[img][/img]



[img] [/img]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم