إن الشرك لظلم عظيم

[أبو حفص]

وهو ذنب لا يغفره الله فما هو الشرك؟
الشرك:
أن يصرف الإنسان أي عبادة من العبادات لغير الله كائناً من كان: ملكاً مقرباً، أو نبياً مرسلاً، أو ولياً صالحاً، أو عالماً، أو عابداً، أو زعيماً، أو حجراً أو شجراً أو شمساً أو قمراً أو درهماً أو ديناراً أو هوى متبعاً.

فكل هذه الأشياء يشرك كثيراً من الناس بربهم بسببها فمن دعا غير الله واستغاث به وهو غائب وطلب منه المدد أو اعتقد أنه ينفع ويضر ويشفي المريض ويرد الغائب وينتصر للمظلوم فقد أشرك بالله العظيم.
قال تعالى: (قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِن شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُم مِّن ظَهِيرٍ وَلَا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ عِندَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ) [سبأ:22،23].

ولا ينفع هذا أن يسمي ما يفعله شفاعة أو توسلا فهذه حجة المشركين حيث قالوا: (مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى) [الزمر:3].

وقال سبحانه وتعالى عنهم: (وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ) [يونس:18].
مقتطفات من كتاب معاً على طريق الجنة
للعلامة د ياسر برهامي

[صقر التركي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,الاخ أبو حفص
جزاك الله خير على هذا التذكير ,,للاسف كثير من المسلمين السنة يعملون هذه المنكرات التي تؤدي إلى الشرك وخصوصً زيارة القبور وطلب الحاجات منها والذبح لها في بعض البلدان العربيه وكثير من البلاد الاسلامية
مع العلم أنها تخرج من الملة وهم متساهلين في هذا الموضوع ويعتقدون أنهم موحدين

نسأل الله أن يصلح حال المسلمين ويردهم إلية رداً جميلاً

تحياتي للجميع

[المشرف العام]

اخي العزيز ابو حفص
جزاك الله الف خير وجعل ما كتبت في ميزان حسناتك
وارجوا ان لا تحرمنا من كتاباتك الطيبه لكي ننتفع بها وكي تكسب الاجر والثواب

تقبل تحياتي

[أبو حفص]

الأخ صقر التركي..وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً على المشاركة الطيبة أخي
وما تقوله من أنتشار وثنية القبور في بعض الدول العربية حقيقة لها حجمها وخطرها
مثلاً مصر التي بلغ عدد القبور في أحد المدن التابعة لمحافظة واحدة 360 ضريح تصرف له العبادة من دون الله
ولكن والحمد لله فإن جهود الدعاة لها أثرها الكبير .. وإن كانت لا تزال نسبتها إلى نسبة الشرك المنتشر ضئيلة
مما يحفز كل مسلم يعلم أنه مسئول أمام الله ويعلم أنه ممن اتبع رسول الله ويؤمن ب (قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني)
فالدعوة الدعوة أيها الإخوة
ولإن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم
وأسأل الله أن ينعم على الأمة بأمثال المجدد شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب يجدد للأمة أمر دينها ويمحوا الله به الشرك من أرضها
والله المستعان
أخي الحبيب (المشرف العام)
أشكر لك مرورك الدائم الطيب على مواضيعنا
وأسأل الله أن يبارك لك في وقتك
وأن يجمعنا بك في الجنة
وأبلغ لك في الثناء (جزاك الله خيراً)
أخوك أبو حفص