من المعلوم أن في الدخان مواد مثيرة ومنبهة تؤثر على
جودة النوم عند المدخنين. والمدخنون في العادة أكثر عرضة للأرق واضطرابات
النوم. دراسة حديثة نشرت هذا العام في مجلة بيدياتريكس الطبية (Pediatrics)
هدفت لدراسة علاقة التدخين الثانوي أو السلبي الذي يتعرض له الأطفال
في منازلهم باضطرابات النوم. ودرس الباحثون 219 طفلا يتعرضون للتدخين
السلبي بصورة منتظمة عن طريقة استبانة علمية محققة تجمع معلومات
خاصة باضطرابات النوم والعوامل الأخرى التي تؤثر على النوم.
وقد وجد الباحثون أن تعرض الأطفال للتدخين أثر سلبا على نموهم بصورة
مهمة في التحاليل الإحصائية وشمل هذا التأثير زيادات مهمة في صعوبة
الدخول في النوم، زيادة اضطرابات النوم التنفسية، زيادة النعاس أثناء
النهار وزيادة اضطرابات وتقطع النوم.
واستمرت هذه العلاقة المهمة بين التدخين واضطرابات النوم حتى بعد السيطرة
على العوامل الأخرى التي قد تؤثر على النوم مثل الجنس والعمر واضطراب
العلاقة الزوجية بين الوالدين والمستوى الاجتماعي والعلمي للوالدين. لذلك
على المدخنين أخذ الحيطة بعدم التدخين في المنزل أو أثناء تواجد الأطفال.
الدخان وتأثيره على الاطفال عند نومهم
العرض العادي
