الأمريكيون والرافضة يحتفلون بموت (الزرقاوي) صورته بعد إستشهاده !!
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
** أيها الأحبة ......... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
** يقول استاذي الكاتب (أبولجين ابراهيم) :
مات أبو مصعب الزرقاوي كما مات غيره ممن ذهب إلىالثغور من أجل الجهاد ، ومع تحفظي الشديد ومخالفتنا لما يقوم به أبو مصعب الزرقاوي من أعمال غير شرعية إلا أني لن أجد حرجا من أن أدعو الله تعالى له بالمغفرة والرحمة ،ولجميع موتى المسلمين واسأل الله أن يتقبله عنده في الشهداء . وهي أمنية يتمناها كل مسلم ممن يجاهد العدو المحتل لبلاد المسلمين . ونحن ندعو له كما ندعوا لأي مسلم ، وأبو مصعب الزرقاوي هو أحد هؤلاء وإن اختلفنا معه كثيرا في كثير من أعماله الجهادية . إلا أن من العدل أن ندعوا له بالرحمة فحكمه عند الله سبحانه وتعالى فهو أحكم الحاكمين ولا يظلم ربك أحدا .
** نعم ... ما سبق كلام سطره أخي (ابولجين) حفظه الله في موضوعه الأول بعد إستشهاد (الزرقاوي) وأتفق معه وسأنطلق من خلاله لأفكار موضوعي .
** تأثرت حزنا بخبر إستشهاد (الزرقاوي) رحمه الله ، فقد كان تقبله الله عنده (غصة) في حلوق الصليبيين المعتدين والرافضة العملاء الذين إستباحوا القتل وسفك دماء الموحدين من الرجال والنساء والأطفال من أبناء السنة في العراق مع إخوانه المجاهدين نصرهم الله وثبت أقدامهم ، وقد كانوا ولا زالوا يدافعون عن دينهم وأرضهم وعرضهم ضد القوات الأمريكية وعملائهم من أبناء المتعة ..
** والله لا يفرح أحد بمقتل (الزرقاوي) إلا (عدو) أو(جاهل) أو (منافق) ودونكم الأخبار والمؤتمرات الصحفية في القنوات الفضائية عموما وسترون تلك الإحتفالية التي يعيشها الأمريكيون إبتداءا من رئيسهم (بوش) ووزير دفاعهم (رامسفيلد) وإنتهاءا بأصغر جندي أمريكي محتل في العراق ، وأنظروا إلى إحتفالية الرافضة من أبناء المتعة إبتداءا من زعمائهم وإنتهاءا برجل الشارع ، وإقرأوا إحتفالية المنافقين والمتقين من الخونة من أبناء جلدتنا في بعض القنوات والمنمتديات !!
ــ فمن ذا الذي يفرح بمقتل أخيه على يد عدوّه ؟؟
ــ سبحان الله .... أفراح ومقابلات ومؤتمرات صحفية وإبتسامات وتصفيق وتهانئ وأهازيج و... الخ .. كل ذلك لأنهم قتلوا (رجل) إسمه (الزرقاوي) !! ولم يعلم هؤلاء المساكين أن إستشهاد هذا الرجل سوف يؤجج لهيب المقاومة وسيزيد من سعيرها ضدهم وسيرفع من عزائم المجاهدين الذين ينتظرون الشهادة .. وستسمعون وترون ذلك في قادم الأيام .. وديننا لا يقوم إلا على جماجم الرجال دون تخصيص ولا تحديد ..
** الإسلام باق إلى يوم الدين ، والجهاد ماض إلى يوم الدين ، فإن مات أو قتل (الزرقاوي) فإننا أمة ولودة لا يعقم رحمها من تخريج الرجال تلو الرجال والأبطال تلو الأبطال .. فهناك زرقاوي ثان وثالث ورابع وخامس ينتظر ، وهناك رايات مرفوعة وبنادق معمورة ..
(( لطالما حقق المسلمون إنتصاراتهم من خلال جراحهم وأوجاعهم ..!! ))
** أخيرا :
ــ فإنني وجدت أن من فرح بموت (الزرقاوي) رحمه الله هم الأمريكيون والرافضة والمأجورون والمنافقون . !!
** أسأل الله أن يهلك الأمريكيين والرافضة وكل من والاهم ، وأسأله أن ينصر إخواننا المجاهدين في العراق وفلسطين وأفغانستان . آمين .
منقوووووووووول