حزب شيعي مصري يضم شيوعيين وليبراليين وسط مخاوف من صراع مذهبي
وكالات: تقدم الدكتور أحمد راسم النفيس (الشيعي المعروف) بأوراق تأسيس حزب "التحرير" الى لجنة الأحزاب حاملاً في حقيبته توكيلاً موثقاً من ليبراليين وأقباط وشيوعيين, وقبلهم صوفيون، في محاولة لتدشين حزب شيعي مصري.
وقد أتاحت ثورة يناير الفرصة لإشهار العديد من الأحزاب التي كانت محظورة من قبل أيام الرئيس السابق حسني مبارك، فخرجت عشرات الأحزاب من رحم الثورة، سواء كانت أحزاباً ليبرالية أم قومية أم يسارية أم دينية، وإذا كنا شاهدنا العديد من الأحزاب الدينية التي تنتمي للإخوان والسلفيين مثل "الوسط" و"الحرية والعدالة" و"النور"، فإن أحدث اللاعبين الجدد في ملعب الأحزاب الدينية، لفت الانظار اليه قبل ان يلعب ويمارس العمل السياسي، وهو حزب "التحرير" الشيعي الذي يضم موازييك من الشيوعيين والليبراليين والأقباط.
وأثار الحزب أسئلة كثيرة لدى الكُتاب والسياسيين حول هويته ودوره في نشر التشيّع وإشعال الصراع المذهبي بين السنة والشيعة في مناخ محتقن أصلاً بالفتنة الطائفية بين المسلمين والأقباط، والأهم من هذا كله أن الحزب مخالف للدستور باعتباره حزباً دينياً، وهو ما يؤدي الى الطعن عليه ورفض إشهاره قبل الترخيص له بممارسة النشاط السياسي.
صراع مذهبي.. وفتنة