مجلة التايمز الأمريكية:
مدينة الملك عبدالله الاقتصادية تخطيط استراتيجي لاستيعاب 1,5 مليون نسمة
أشادت مجلة التايمز الأمريكية بمشروع مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الاقتصادية، واصفة إياها بالتخطيط الاقتصادي والعمراني والبيئي الاستراتيجي المستقبلي السليم. وأكدت المجلة أن عملية البناء تجري على قدم وساق في موقع إنشاء المدينة الاقتصادية العملاقة التي تعادل مساحتها مساحة العاصمة الأمريكية واشنطن، وسيبلغ عدد سكانها أكثر من 1.5 مليون نسمة. وقد بدأت المباني الشاهقة تبرز بمساكنها ومكاتبها. وقدمت عشرات الشركات طلبات تأجير أو شراء المحلات التجارية بها، وتم بيع 1500 وحدة سكنية خلال أيام قليلة. وستنتقل الى المدينة الاقتصادية الدفعة الأولى من أصحاب المحلات في أوائل العام المقبل، بينما يتبعهم أصحاب الوحدات السكنية بعد ذلك. ومن المقرر أن تفتتح المدارس الأولى أبوابها في نهاية العام القادم، مما سيشجع العائلات بالانتقال الى المدينة بسرعة. ونقلت المجلة عن عمرو الدباغ، محافظ هيئة الاستثمار قوله إن الهدف من انشاء هذه المدن هو حل المشكلات الاقتصادية والسكانية الملحة، حيث إننا في حاجة ماسة لبناء 6 ملايين وحدة سكنية جديدة خلال 12 سنة المقبلة.
ونسبت المجلة الى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة قوله: "إننا نحتاج لهذه المدن الجديدة التي سبقتها مدينتا ينبع والجبيل الصناعيتان.
وأوضحت المجلة أن مزايا وفوائد المدن الاقتصادية على المدى القريب والبعيد لاتعد ولاتحصى.
العرض العادي
