[align=center]قصيدة للأمير طلال بن عبدالعزيز الرشيد رحمه الله .وقصتها أن إم بي سي إف إم كانت تجري مع الشاعر / طلال الرشيد حواراً وكان المذيع أحمد الحامد يناديه في بداية الحوار بـ الامير . ولكن بعد التوقف لفاصل إعلاني مقصود . تغيّر اللقب إلى الشاعر أو الأستاذ .. فسأله عن السبب فقال له إن أحد مالكي هذه القناة وهو محمد البراهيم أخبره بأن الرشيد ليس أميراً ... فضحك الرشيد وأكمل الحوار وبعدها كتب هذه القصيدة الجميلة التي تناقلتها الألسن:
ياصـــغّير ما يكــبّرني لـــــقب
ومايصغرني الـى انكـرني صغــير
ما خذينا الصيت من جمع الذهب
ولا نسابة شـــــيخ أو قربة وزيـر
كاســــبينه من هل السيف الحدب
الجــنـايـز كــان مــا جـــاك الـنذير
صــيتهم نجم على راســــــه لهب
سمعوا الصقهان به واجهر ضرير
بالوفا تاريــــخ ابــيض ينحســـب
لا حكــوا بالحـــق حيـيـن الضمــير
ضيغمي ٍ للســـناعيـــــس انتسـب
لابت – طلنــا بـها عــرش – كبـير
عنـــد حـدك يا كــثـير الهـرج تب
ولا تمر النار وثــوبك مــن حريــر
كـان لك عــز ٍ بذلي فــتــعـقــــب
والله إلا تـبـطي وحــبـلك قـصـيـــر
احســب انك من صنــاديد العرب
واثر ســـاتــرتـك عباتك يا غرير
ما حســب للسّوس زراع القصب
والـقـرادة مــادرى عــنـهـا البعـيـر
لو حســــبنا للحســـــايف والتعب
مابـذرنا ياالـعـصـافـيـر الشــــعـيـر
عن هــــلك وبراي لله احتــســـب
الرجـــال اللي مـجــاراهـم عســـير
من قريش المصـطفى وابو لهــب
والدغالب ما غشـــت عذب الغديـر
لـلرجال من الرجاجـيل الـعــــتب
والــزكــاة اتـحـل في حـال الـفـقـير
لــعـن ابو وقـتٍ غـدينا به حـطب
تحــرقه نـارٍ يـثورها أجـيـر
ما ألومـك والـزمن ســـــوا العجب
هو بــقى غــير الـكـرامـة بالـجفير
ما أذل وراسي يشـــم اللــــهب
لو بقى من شــمـر ٍ طــفـل ٍغــرير
ما أهــاب ولا يــزلـزلني غـضب
الشــــجاعة ورث والعاقـــل غزير
يـا صــغيــّر مـا يـكـبـّر بـاللــقـب
غـير منـهـــو كان من دونه صــغير
كان رائعا رحمه الله في فخره ورثائه ومدحه وهجاءه غفرالله له ..[/align]