أري مشكلتنا في كل المجالات وعلي كل الأصعدة تتلخص في كلمتين "غياب الدين" , فعندما غاب الدين ضاع كل شئ , وضع الدين الحنيف أسساً وشروطاً للزيجة الصالحة وكيفية إختيار الزوجة والزوج وكيف يكون الإختيار علي أساس الدين والأخلاق "فاظفر بذات الدين تربت يداك " " إن جاءكم من ترضون دينه وخلق فزوجوه" وكيف حذر الشارع من تأخير الزواج لأسباب تافهة أغلبها مادية وكيف حذرنا من غلاء المهور وكل مايعطل هذا الزواج , وكيف وضع أسساً للمعاملة بين الأزواج بعد الزواج ليضمن لهم حياة سعيدة يملؤها الحب والرحمة , وكيف حث الزوج علي حسن معاشرة زوجته وحث الزوجه علي حسن معاملة بعلها , الزوجة للزوج في الإسلام أخي صديقة صدوق له وأخت رءوم وأم حانية وهو لها أب حنون وصديق ناصح أمين , ولكن كعادتنا دوماً الحلول في أيدينا ولا ننتبه لها ..
لا أريد الإطالة الأن , فقط أحببت أن أشارككم أستاذي هذا الطرح الرائع
تحياتي