[align=center]السلام عليكم ..
انشاءالله كل الأعضاء طيبين ..
أتركم مع القصه <== ماعنده وقت ..
كم أنا جميلة
أطلقت تلك الكلمة وهي تقز ( مرآيتها ) وتعبث بخصل شعرها الوكستناي
وتنهض بكل عنفوان إلى ( البرنده ) أي البلكونه التي تطلع على مساحه شاسعه تحوي حديقة غناء
فيها من الثمار والرجال ما لذ وطاب تسنكم عرفتموها
وإذا لم تعرفوها تلك لم تكن إلا جارية شهرزاد
التي كنت صاعده تضف الغرفة بانتظار خروج الملكة من ( دورة المياه )
تأخذ شور بعد حفل ماجن قضته هي وزوجها في صالة القصر حضره لفيف من الأهل والأصدقاء
وكان على شرف تمايم بكرهم شهبندر التجار
خرجت الملكة وهي متلففه بالدشانبر وتقول احيييييه يالبرد
والله ماونسه إلا في عظامي
والجارية تركض بكوب من الزنجبيل وتساعد الملكة على ارتشافه
وتأخذه منها الملكة بقوه وتقولي دام فيتس نشاط جيبي المشط والسشوار وكدي شوشتي
بنت الكلب الكوافيرة كابتن المثبت علاه كب
وبعد أنا فرغت الملكة من تمشيط شعرها ولبس فستان منفوش وكعب عالي بحكم أنها
ملكة وهذا لبس الملوك
طلبت طعام الفطور وقالت الحقين به في البرنده ( البلكونه )
وجلست تطالع في حديقتها الغناء
وتقول ياربي لك الحمد يالله أنك تخلي لي رجلي ووليدي وتكفينا شر عيال الحرام
وتقضي الديون عن أبونا
وتشغل بلقيس بنفسها إلا مازد شافت علي فستانا الا وفصلت مثله
ولا جهاز جوال إلا اشترت مثله
قطع خلوتها مع روحها طاسه اللبن وطبق فيه حنيني
تضعه أمامها جاريتها مزنه
ومزنه جاريه جلبها لها زوجها شهريار من بلاد السند هند التي تقع ما وراء
جبل طويق غرب الرياض
وأخذت الملكة تقحن في الحنيني وتحدر باللبن وتسترق النظر إلى حديقة
قصرها وفي نفسها تقول( يارض انهدي مافوقتس قدي)
وبينما هي تقحن غصت بلقمتها وكادت تخطفها ايادي الموت لولا أن مزنه ادركتها بقرطوع من اللبن
وقامت الملكة على حيلها وعيونها شاخصه في حديقة قصرها
ومزنه تنشدها عسى ما شر يامولاتي
ولما تتمالك الملكة نفسها إلا وقد خلعت كعبها واطلقته كا الصاروخ
موجهته الى الملك شهريار الذي رأته في منظر
( يمنع ما تحت الـ 18 عشر مشاهدته إلا تحت توجيه عائلي)
ولم يرد كعب الملكة الا جبهة الملك الذي سقط بعده قتيلاً
وهنا سقطت الملكة مغشي عليها من هول الصدمة
وكانت مزنه وباقي خدم القصر يقومون على خدمتها ومخبين خبر وفاة الملك على الرعية
خوف من انقلاب على الحكم
والخدم خابرين أنهم أول من بيروح في خرايطها
وخاصة أنهم تعودوا على حكم زلايب مايدرون وين الله حاطهم فيه
ماتركوا دواء إلا جربوه مع الملكة شيء خوى جوى وشيء عنزروت وشيء محلب
مافيه فايده والملكة ماغير تون وحالتها مشكاتها على الله
ومزنه ماتفارقه لا ليل ولانهار وكل ما نقلب سمت علاها
ماكملوا سبوع الا الملكة بدت تحسن وفتحت عيونها
وسألتهم وش صار وذكرت الملكة خيانة الملك لهاوسجت شوي وتمالكت نفسها
ولحست دمعتها بطرف لسانها
حتى لايراها احد ويقولون وش ذا الملكة اللي تبتسي
وطلبت الشور من مزنه في مصيبتها
قالت ابد يا مولاتي أول شيء لازم نعلن خبر وفاة الملك لشعب
خاصه أنتي خابره الشعب جحلط وتسلاب ويبونها من الله
وحانقين عليكم من يوم ما قفلتوا الحدود بينا وبينا البحرين الشقيقة
و بدوا ينشدون وخاصة أنا الملك مشترك مع فريق الحارة ومعودهم مايغيب عن التمارين
عاد نبي الدحمي حاجب الملك يكتب لنا بيان
نعلم أن الملك مات ونعلن انتقال الحكم لتس ومثلتس خابره أن مولاي شهبندر التجار
مازال غر و ورع مايقدر يدير كفرة
ماهوب دوله كل شعبهاعرابجة وسلنتح
طلعت الملكة على التلفزيون وقرأت البيان وقالت
انتقل بفضل الله الملك شهريار صبيحة البارحة إلى رحمة الله أثر صاعقه نزلت على راسه
وهو يروض أحد الخيول البرية
ونحن شهرزاد نعلن أنا الحكم لنا
واللي عنده اعتراض يضف عفشه ويدور له دوله تضفه
وصفق الشعب من خلف الكواليس
وقالت الملكة ما فيه تعازي وترا الحي أبقى من الميت
وجا لفيف من الأهل غير اللي حضروا التمايم وقالوا عين ما اخطتكم من عقب التمايم مانتم بخير
وكانت الملكة تواجه حتسيهم بابتسامة صفراء
واستقبلت الملكة اللفيف وباقي الشعب وكانت تبايعهم على أنهم ينطمون ويسكتون
وأن عطتهم شيء فهو من فضلها وأن ما عطتهم شيء ترا ماغير
حلاله وهي وورعه حلال ايتام مالكم فيه
استطاعت الملكة أن تدير أمر الدولة على ما تشتهي ولكن صدمتها في الملك كانت سبب في إجرامها
فكانت الملكة كل ليلة تختار من شباب دولتها أوسمهم تقضي معه ليلة يغني لها فيها ويرقص ويعزف لها على السمسميه
وبمجرد بزوغ الفجر تنادي السياف لكي يطير راسه من بين كتفيه
استمرت الملكة في جبروتها وطغيانها لايردعها رادع ولا يزجرها زاجر معتقده أنها تنتقم من الملك وكل ما قالت لها مزنه
يا مولاتي ترا توثمتي في عيال المسلمين بيجي يوم ندور فيه الفرسان اللي يدافعون عن الدوله ما نلقى احد
والملكة ترد عليه هالحين ترجين من هالطخمان خير وتزيد عناد بل توعدت مزنه أن فتحت معه الموضوع مره أخرى لتقصبها
وتجعلها عبره لمن لا يعتبر
وفي احد الأيام طلبت الملكة من مزنه أن تعد عدة الصيد حيث أنها سمعت أن الأرض ربيع والجو زين وهي من حينها حاسة بغلقه
أمرت مزنه الجواري والغلمان أن يعدوا العدة لتوجه لروضة خريم وقالت لاتنسون لانجي هناك وتقولون ناسين ملح والا سكر والا ثلج ترا ما عندنا الا قصب
<- حتى مزنه تهايط
لبست الملكة عبايتها وكانت على الكتف ومخصره الله لايبلانا وطاقه اللثمة وركبت هودجها
ووصلوا الى المكان المعني ونصبوا الخيام
والملكة تتسامر مع حاشيتها وفي يدها ساكتون تميلح قدامهم وتعاير في العصافير
اللي على الشجره وماهيب لم جاده
امرحوا هاك الليلة يوم اصبحوا ضبطت لهم مزنه دلة قهوه وتقهووا وعينوا من الله خير
استأذنتهم الملكة قالت: بطلق رجولي قريب وكانت تبي تقض حاجتها وذابحها الحياء من الموجودين
طلعت ولحقتها مزنه ولتفت لها الملكة ونهرتها قائله خير لاتكونين ظلي
طاح وجه مزنه وقالت ابد خفت تحتاجين شيء وإلا أش قالت ابد طسي وأنا بخير
وبينما الملكة تبحث عن مكان مناسب يكون مدردز عن الشعب اللي مايخفى عليهم شيء
إلا بذاك الكائن العجيب اللي جا لمها وهو يتوطى القشع من قدامها عندها الملكة ماعاد هيب
محتاجه لشيء لانها خلصت من الروعة
ورفعت طرف ثوبها وما ردها إلا عمود الخيمة
وهي تقول شفت سكني وترتعد وتتفل على نفسها وتسمي
عاد حاشيتها ما كذبوا خبر واللي اخذ سيفه واللي مسك العجرى
ومزنه لقطت عمود الخيمه وتوجهوا لمصدر الصوت
إلا هاك الكائن العجيب اللي يمشي على كفرات وفيه هاك الاطخم
عاد يوم شافهم تروع ونزل لهم وقال عسى ما خلاف يالربع
أمرت مزنه الحرس أن يمسكوه ويتحفظون على الكائن العجيب وأخذوه لخيمة الملكة
ورجعوا العمود محله ومسكوا الكائن ووثقوا رباطه وأقاموا عليه من يحرسه
ووضعوا أمامه بعض من الطعام والشراب خشية أن يفطس قبل أن يسمعوا قصته
وجابوه وهو مقيد مايدري وش الطبخه
قربت له الملكة ولمسته قالت آدمي مثلنا أجل وش اللي كنت لابسه
قال ابد ملابسي اللي تشوفين
قالت أنشدك عن البلية اللي كنت عليه
قال قصدك الموتر
قالت وش الموتر عاد الرجال استنكر يوم شاف لبسهم قال ابد هذا (فريق عمل طاش ما طاش يصورن حلقه تاريخيه )
قال الحين وش تبون ياخي كان الموتر عاجبكم ترا معصي مانيب مفرطن فيه
قالت الملكة الموتر هذا من وين جايبه وكيف أنولد
قال الحين تستهبلين
قالت هالحين أنا كبرك يوم تمزح معي
الرجال عرف أن الدعوة صدز
قال الحين أنتم وش قصتكم ترا لافركت لا بريق ولا دله ولا قدر
من وين طلعتوا لي وترا الموتر ما يغلى عليكم تسانه عاجبكم وترا حنا خوان
جت مزنه تبي تصفقه أشرت لها الملكه يعني اهجدي لا اتوطاتس
قالت الملكة أنا الملكة شهرزاد حرمة شهريار
قال لا يا شيخة لا يكون أنتي راعيه ألف ليله وليله وتبيني اخونتس مع الملك علشان يذبحني أنا وياتس لاتجيبين لنفستس الجرية تراي قاري القصة
قالت لايكثر الملك هو اللي خاني وقصبته وتراك وصلت ودخل الدخيل وسلم وقم ورنا هالدابه التي كنت تمتطيها
قال قبل أقوم اوريك الموتر معتس هزني رحيلها وهذا كارتي وفيه رقم جوالي
قال جوالي وهو يغمز للملكة وجت عينه في مزنه بالغلط
ومشى ووراها موتره هايلكيس موديل 89 غمار مظلل والملكة والحاشيه يسبحون يوم شاف الدعوة جازت لهم
قال وش رايتس يامولاتي نأخذ دوره على الموتر
قالت الملكه لا يوجد ما يمنع ذلك طمرت في الغمارة
والحاشية في الحوض متمسكين وكل ما وطى مطب صرخوا وقالوا جاء الحق وزهق الباطل ويهللون ويكبرون والجاريات يصفقن ويزغردن
والملكة فاقة الخشة من زود الوناسة و ماتوخر عيونها عن المرآيه اللي قدام تطالع هزني رحيلها وهي ماغير تميلح
ومزنه تلعن في الملكة تقول لابوها والله أن عينه فيني بس سقطت علي
انبسطوا مع هزني اللي ماترك طعس إلا توطاه وخمسات وسبعات وأنواع الاستعراض
و بعد مرور فتره رجعوا إلى بلادهم واستقبلهم الناس وانبهروا بهذا المخلوق العجيب
وكانت الحاشية تدف الموتر لأن البنزيم قضى
بينما الملكة وهزني رحيلها يتجاذبون أطراف الحديث في الغمارة كانوا منهكين امرحوا
يوم طلع الصبح جت مزنه ومعها السياف كعادتها وطرقت على الملكة الباب تطلب الأذن علشان يقصبون هزني
عاد هزني رحيلها يوم شاف السيف ارتعدت فرائصه ورمق الملكة وهو يقول : يارحم امتس ما سويت الا اللي تبين
طالعت الملكة إلى السياف وأمرته أن بقصب مزنه
وهي تقول ماكل الرجال مثل شهريار الخائن يا مزنه
وطلبت أن تقام الأفراح والليالي الملاح وصرفت لكل عاطل وظيفة
وخلعت على هزني رحيلها الحكم ونفسها
وتفرغت لشغل بيتها بعد أن طردت كل الجواري من قصرها
... انتهى ...
تعالوا نسكت احسن من كلام تاليته جروح
هلا بالصمت دام الصمت ما يجرح مشاعرنا [/align]
العرض العادي
