[align=right]بإسم الغياب >>>
حق لنا أن ننثر حلوى أعياد الوصال
لو إلتفتنا لمسيرتنا السابقة لوجدنا أن هناك أسماء كانت شموساً تضيء عوالم مجرات الصدق والعطاء
ولو رفعنا أبصارنا بعيداً عن ضوضاء منارات المدن وشطحنا بأنظارنا بصفاء السماء للمعة هناك نجمة
فيرتد لنا بصرنا خائباً على بعض أيام غياب
ولكن بعض النجوم ترتد مع أبصارنا لتسكن بؤبؤ أعيننا لتنير من فرط كرم وعطاء وروح إخاء أزقة
بعض الطرق التي تصل بقلوبنا لمكامن (سواد )
حضرت هنا تلك النجمة ....!
فقبلت السماء الثرى في ظاهرة كونية لا تحدث إلا بسطوع تلك النجمة
نجمة الغياب , وسيدة الحضور
( رمـــاد )
نعم لم يأفل ولن يأفل نجمها
فلو نثرت حروفي مدداً
ولو إستنبطت الحرف التاسع والعشرون لما وفينا معاني الترحيب لتلك النجمة
من القلب أهلا بكِ وسهلاً [/align][poem=font="Simplified Arabic,4,darkblue,bold,normal" bkcolor="sienna" bkimage="backgrounds/23.gif" border="solid,4,darkblue" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
مال الديون المترفه غير السداد=وليت المعاني تسعف المديون وسد
عادت وعاد الحرف في عودة رماد=تنثر معاني حرفها عطرٍ وورد [/poem]
( رمـــاد )
نعم لم يأفل ولن يأفل نجمها
فلو نثرت حروفي مدداً
ولو إستنبطت الحرف التاسع والعشرون لما وفينا معاني الترحيب لتلك النجمة
من القلب أهلا بكِ وسهلاً
وتعمقت اكثر في حروفكم حتى ظننت انني اعيش معكم من خلالها وبكم ...
نعم انني اشتهي الان ان افترش الحفر معكم
وان اضع شتاتي بينكم من جديد
وان اترك همومي هنا تحلق على سجيتها وافراحي ايضا ...
وافسح المجال للقلب ليتحدث من خلال الحرف
فالاحلام اصبحت بالنسبة لنا كالاقراص الموجعة
كتبت لنا قبل النوم وبعده ولكنها لا تجدي نفعاً
فقط حقيقتي بينكم هي البلسم
غيور على ديرتي
رغم سفري الطويل الا انني لم انقطع عن احرفكم
ورغم مروري بصمت الا انني افتقد الكثير من اقلامكم
ولطهر ونقاء قلوبكم بقيت بينكم محض خيال
غيور
لن
أبرح
هذا
المكان
كن بخير أخي ...!
ومساءك وصباحكـ ( جنة )
رماد
.
إنا نتنفس الثقة في حضورك ,
ونعشق الحرف في سطورك
يا سيدة الشتات
تأخرك في تعطير هديل البوح يرهقنا
غياب خواطرك
وأنفاسك
نسمات حرفك
تعيق تقدمنا فنحن مازلنا نتعلم الحرف منكم
لا تتأخري يا سيدة المكان