للــــزوج علــــى زوجتــــه حقــــوق ، ولهــــا عليــــه حقــــوق ، واقرار ذالك وقبوله بين الطرفين ستكون نتائجه لصالحهما ،
جمع الازواج هم لاشك يقرون بحقوق كل منهم
ولاكن الاشكالية تكمن من جهة فى ((اصرار)) احدهم لينال حقوقه او عدم ((اعتراف)) احدهم بحقوف الطرف الاخر،
وحين نتناول حقوق الزوج والزوجه على بعضهم البعض
سيتطلب منا ذالك وقتآ ومساحة
ولاكن الذي نريد تأكيده هنأ هو ان يعمل كلآ منهم بمبــدئ ( التسامح )
وقبول ( الاعتذار )،وان لايكون الاصرار دائمآ هو منهجنا ومانتعامل به ، وان يلتمس كل
منهم للاخرالــعــذر،
وينبقي على الزوج والزوجه ان يحترم كلآ منهم مشاعر الاخر
وبحكم المعايشه ومعرفتهم
لبعضهم لابد وان يعرف كلأ منهم
(طباع) الاخر وفي حال وجود خلاف مثلآ بينهم يعرف كيف يختار( الوقت) المناسب للتفاهم
وان لايبدى احدهم بالاسلوب (الجاف) والبعيد عن (الاحترام) المتبادل ، ويتخذ ذالك من مبدى انه صاحب حق والطرف الاخر مخطئ ، ابدآ فالمفترض ان
يكون الاسلوب بطريقه مثالية ويخلو من التجريح والتأنيب ،،
ومن الاخطاء التي تحدث بمحيط الحياة الزوجية ، الاستمرار( بالزعل )
( والعتاب )، فالعتب ينبقي ان يكون (بلحظته) وينتهي بزوال (المشكلة)
واعنى عند حدوث خلافات عادية وسوى تفاهم لايصل لحدود الاساسيات ، فالحياة الزوجية لاتخلو من حدوث بعض الاشكاليات البسيطه اليومية وعند
اصرارنا على الزعل فأن ذالك يعني استمرار خلافاتنا ،،
واعود واكرر بأن اعترافناواقعــيآ
بحقــــوق بعضنــــا البعــــض
هــــو امــــرآ من شــــأنه ان
يقضــــي علــى الكــثـيـرمن الاشـــكـاليات ،، فقط الاقرار
والاعتراف الجاد بحقوق كــلآ منا
بحقــــوق الاخــــر،،
ان استمــــرار المشــــاكل
امــــرآ مــــزعج ، ويجعــــل هذه او تلك الاســــره غــــير مستــــقره ويجعلها اقــــرب الى
التبــاعد منها للالفــة والمحبــه ،،
انهــا باهتــه الحيــاة الزوجيــه
حين تســودها (المشــاكل)
(وجميــله) حيــن يكــون (التفــاهم)
(والحــب)مبــدى الازواج (والاخــــذ)
(والعــطاء) هــو اســلوبهــم،،
اجمــــل الأمــــاني
نتمــــناها للجـــيـع
التفــــاهم ، يعني الاستقرار
العرض العادي
