[align=center]السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،،،
أخواني أخواتي في الله...
كنت أفكر بموضوع شغل تفكيري...
عن شباب أمة الإسلام ... و كيف لعب الشيطان لعبته و صدقوه بصفاء قلوبهم...
السؤال هو ....
هل لحياتنا معنى دون الأغاني؟؟؟
و قبل أن نبدأ الحوار ... هل جربت الحياة بدون الأغاني؟؟?
فكروا بالأمر؟؟?
ماذا لو جاءكم ملك الموت وأنتم تسمعون الأغاني ....
كم سمعنا عن أناس جائهم ملك الموت و بدل أن ينطقوا الشهادة .........
نطقوا بالغناء( و العياذ بالله).
أعرف أن البداية لتركها صعبة ولكن ... ألا تستحق الجنة ترك مثل هذا الأمر ؟؟
((تجربة شخصية))
كنت أسمع الأغاني و لست على المستوى العربي فحسب !!!
لم يكن يعجبني حتى!!!
بل في فترة مراهقتي كنت أستمع للأغاني الأجنبية و أتغنى بها ...
لكن... كنت أعيش صراع نفسي لا يعلمه إلا الله (أكيد حاسين فيه)
و لكن بدون أي مقدمات ... عزمت على أن لا أغضب ربي أكثر من ذلك ...
و لعلمي بأن (من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه)...
فما هي هذه الأغاني أمام عطاء الكريم...
أعترف أني للآن أحن للرجوع لسماع الأغاني ...
لكن ... العبرة بأنه يجب أن نثق بأنه لم يحرمها الله إلا لوجود مضار لها سواء نفسية أو جسدية ...
و هنا أقول ... أنه لن تجد التوازن النفسي و ضبط نفسك إلا بالإبتعاد عن الأغاني و ليس بقربها ...
و الجسدية و الكل يعرف بأننا بزمن كثر فيه الصخب و الإزعاج ...
و أغلب الأمراض من صداع و غيره بسبب الأصوات التي نضطر لسماعها يومياً...
فهل نزيد فوق كل هذا التعب بأن نستمع للأغاني ...
(و إن لبدنك عليك حق)
و الأهم من الروح و الجسد ... العمل الصالح ...
فعندما تترك عمل يغضب الله لوجهه الكريم ...
ففكر بالأجر الذي ستحصل عليه عندما تضحي له بشيء تافه أمام عطاءه ...
(أنا هنا مو بموقف الإلزام ... لكن تجربة عشتها و أرتحت من هم الأغاني و عوار الراس)...
أتمنى أن تكون لكلماتي الصدى في قلوبكم ...
و أن أكون قد أدللت أحدكم للخير و لو بالنية الصافية ...
و من ثم أعزم و توكل على من لا يذل من توكل عليه...
ألا هل بلغت اللهم فاشهد ...
منقــول[/align]