اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > الأقسام الطبية > الطبي العام

الطبي العام الاخبارالصحية وآخر المستجدات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-02-06, 01:05 AM   رقم المشاركة : 1
الفارس
المشرف العام
الملف الشخصي






 
الحالة
الفارس غير متواجد حالياً

 


 

هل الرقيه الشرعيه نافعة لكل مرض ؟

[align=center]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ماهي الرقية الشرعية ؟ ولماذا نرقي أنفسنا ؟ وهل هي نافعة لكل مرض ؟

أسئلة تحتاج إلى جواب . والجواب على هذا قد يعرفه البعض .. ويجهله السواد الأعظم من الناس . لا لشيء سواء انهم ( كثيراً ما يلجأون إلى الخلق دون الخالق ) في أمور كثيره خلال حياتهم ومنها المرض ( البلاء ) . وهذا سر عدم شفائهم . او شفا ئهم ببطء شديد .



إن المرض أيأ كان نوعه ( عضويا او روحياً _ جسمياً او نفسياً ) هو ابتلاء من الله وأجر للعبد . إن صبر واحتسب يكفر الله به خطاياه. كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( ما من مرض أو وجـع يصــيب المؤمـــن إلا حط اللــه ســـيئاته كما تحط الشجــرة ورقها) ويرفـــع اللــه بالمرض درجـــة المؤمن. و قال : ما من مسلم يشاك شوكـــة فما فوقها . إلا رفــعه الله بها درجــة. أو حــط عــــــنه بها خطيئـة. كما انه يطهر الأنسان من ذنوبه كما في الحديث : ما من مســــلم يصـــرع صرعــة من مرض إلا بعثــــه الله منها طاهـــراً . ومن فضل المرض على الصَا بر المحتســـب أن يكتب للمــريض أجــــر ما كان يعمله من خير وبـــر وهو صحيــح. وهـــذا فـضل من اللـــه أن جعــل المرض مـصدر أجــر مستمـــر، وصــاحـبه لا يقــدم من جهـــده شــيئاً. قـــال رسول اللــه : من كان له عمل يعمله من خير فشـغله عنه مرض . أو سفر فـإنه يكتب له صـالح ما كان يعمل وهو صحيح مقيم . فالمرض نعمة لأهل الإيمان. وليس تعذيباً او كرها او إهمالا من الله ( كما يظن البعض ) - ولو كان كذلك ما ابتلى الله عز وجل أنبياءه الذين هم صفوته من خلقه والصالحين ممن أحبهم .
عن مصعب بن سعد عن أبيه قال: قلت يا رسول الله أي الناس أشد بلاءً قال: الأنبياء ثم الصالحين ثم الأمثل فالأمثل من الناس. يبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان في دينه صلابة زيد له في بلائه وإن كان في دينه رقة خفف عنه وما زال البلاء بالعبد حتى يمشي على ظهر الأرض ليس عليه خطيئة .
ويقول النبـي صلى اللـه عليه وسلم: عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكـان خيراً له .
وكذلك إن البحث والسعي والاستشفاء ( هي أسباب مباحه مالم تكن شركاً ) مطلوبه لسائر الأمراض عضـوية أو نفسية، ويسلك المريض في سبيلها كل ما أتيح له من الأدوية مادية كانت أو معنوية. ( إن الداء والدواء كلاهما من قدر الله ) والرقية الشرعيه هي أحد هذه الأسباب بل انها أهمها لسبب بسيط . وهو : _ طالما ان الداء والدواء من الله وحده . فهذ يعني انه هو ايضاً الشافي وحده. وبهذا كانت ومازالت وستبقى الرقيه الشرعيه والتي تشتمل على القرأن والدعاء ( الأول عبادة والثاني توسل ) وبهما تتجه للذي آمره بين الكاف والنون . وإن لم يشفيك هو فلن تشفى .. وكيف تشفى . . والأمر بيده ؟ والرقيه الشرعيه لها أثر مادي ومعنوي كبير لايعلمه إلا الله سبحانه . على الأمراض العضوية والروحيه والنفسية. وهذا مشهود ومجرب وإن طلب الشفاء كيف ماكان ( كما آ مر الله ورسوله ) مطلوب من كل مبتلى رجل او إمرأه كما انه لا يعارض أجر المرض لمن صبر .

والرقية الشرعيه جائزة لكل مرض . . . وهي شفاء ( وفرق كبير بين الدواء والشفاء ) لكل مرض سواء مرض قلب أو نفس أو عضو من الأعضاء .

وهي جائزة بثلاثة شروط متفق عليها. على مذهب السنه والجماعه : _

أولا _ أن تكون بكلام الله تعالى أو بأسمائه وصفاته.
ثانيا _ أن تكون بلسان عربي . أو بما يعرف معناه من غيره . ليس بالفاظ مجهولة أو غريبه ( تمتمات ) لا يعرف معناها.
ثالثا _ أن يُعتقد أن الرقية لا تؤثر بنفسها بل بأذن الله تعالى .

[/align]







التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 15-02-06, 02:44 AM   رقم المشاركة : 2
ابطال الحفر
مشرف سابق
الملف الشخصي







 
الحالة
ابطال الحفر غير متواجد حالياً

 


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفارس
   [align=center]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ماهي الرقية الشرعية ؟ ولماذا نرقي أنفسنا ؟ وهل هي نافعة لكل مرض ؟

أسئلة تحتاج إلى جواب . والجواب على هذا قد يعرفه البعض .. ويجهله السواد الأعظم من الناس . لا لشيء سواء انهم ( كثيراً ما يلجأون إلى الخلق دون الخالق ) في أمور كثيره خلال حياتهم ومنها المرض ( البلاء ) . وهذا سر عدم شفائهم . او شفا ئهم ببطء شديد .



إن المرض أيأ كان نوعه ( عضويا او روحياً _ جسمياً او نفسياً ) هو ابتلاء من الله وأجر للعبد . إن صبر واحتسب يكفر الله به خطاياه. كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( ما من مرض أو وجـع يصــيب المؤمـــن إلا حط اللــه ســـيئاته كما تحط الشجــرة ورقها) ويرفـــع اللــه بالمرض درجـــة المؤمن. و قال : ما من مسلم يشاك شوكـــة فما فوقها . إلا رفــعه الله بها درجــة. أو حــط عــــــنه بها خطيئـة. كما انه يطهر الأنسان من ذنوبه كما في الحديث : ما من مســــلم يصـــرع صرعــة من مرض إلا بعثــــه الله منها طاهـــراً . ومن فضل المرض على الصَا بر المحتســـب أن يكتب للمــريض أجــــر ما كان يعمله من خير وبـــر وهو صحيــح. وهـــذا فـضل من اللـــه أن جعــل المرض مـصدر أجــر مستمـــر، وصــاحـبه لا يقــدم من جهـــده شــيئاً. قـــال رسول اللــه : من كان له عمل يعمله من خير فشـغله عنه مرض . أو سفر فـإنه يكتب له صـالح ما كان يعمل وهو صحيح مقيم . فالمرض نعمة لأهل الإيمان. وليس تعذيباً او كرها او إهمالا من الله ( كما يظن البعض ) - ولو كان كذلك ما ابتلى الله عز وجل أنبياءه الذين هم صفوته من خلقه والصالحين ممن أحبهم .
عن مصعب بن سعد عن أبيه قال: قلت يا رسول الله أي الناس أشد بلاءً قال: الأنبياء ثم الصالحين ثم الأمثل فالأمثل من الناس. يبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان في دينه صلابة زيد له في بلائه وإن كان في دينه رقة خفف عنه وما زال البلاء بالعبد حتى يمشي على ظهر الأرض ليس عليه خطيئة .
ويقول النبـي صلى اللـه عليه وسلم: عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكـان خيراً له .
وكذلك إن البحث والسعي والاستشفاء ( هي أسباب مباحه مالم تكن شركاً ) مطلوبه لسائر الأمراض عضـوية أو نفسية، ويسلك المريض في سبيلها كل ما أتيح له من الأدوية مادية كانت أو معنوية. ( إن الداء والدواء كلاهما من قدر الله ) والرقية الشرعيه هي أحد هذه الأسباب بل انها أهمها لسبب بسيط . وهو : _ طالما ان الداء والدواء من الله وحده . فهذ يعني انه هو ايضاً الشافي وحده. وبهذا كانت ومازالت وستبقى الرقيه الشرعيه والتي تشتمل على القرأن والدعاء ( الأول عبادة والثاني توسل ) وبهما تتجه للذي آمره بين الكاف والنون . وإن لم يشفيك هو فلن تشفى .. وكيف تشفى . . والأمر بيده ؟ والرقيه الشرعيه لها أثر مادي ومعنوي كبير لايعلمه إلا الله سبحانه . على الأمراض العضوية والروحيه والنفسية. وهذا مشهود ومجرب وإن طلب الشفاء كيف ماكان ( كما آ مر الله ورسوله ) مطلوب من كل مبتلى رجل او إمرأه كما انه لا يعارض أجر المرض لمن صبر .

والرقية الشرعيه جائزة لكل مرض . . . وهي شفاء ( وفرق كبير بين الدواء والشفاء ) لكل مرض سواء مرض قلب أو نفس أو عضو من الأعضاء .

وهي جائزة بثلاثة شروط متفق عليها. على مذهب السنه والجماعه : _

أولا _ أن تكون بكلام الله تعالى أو بأسمائه وصفاته.
ثانيا _ أن تكون بلسان عربي . أو بما يعرف معناه من غيره . ليس بالفاظ مجهولة أو غريبه ( تمتمات ) لا يعرف معناها.
ثالثا _ أن يُعتقد أن الرقية لا تؤثر بنفسها بل بأذن الله تعالى .

[/align]



اخي الفارس يعطيك الف عافيه على المجهود الجبار






التوقيع :
موقوف من قبل الإدارة

رد مع اقتباس
قديم 15-02-06, 03:41 PM   رقم المشاركة : 3
مشاري
مشرف سابق
الملف الشخصي







 
الحالة
مشاري غير متواجد حالياً

 


 

[align=center]

مشكور وجزاك الله كل خير عزيزي


الفااارس


على الموضوع الرائع

ونسأل الله العلي القدير ان يشافينا


دمت بحفظ الله ورعايته


مشاري
[/align]







التوقيع :



للمراسله والتواصـل :

aLGre7@Hotmail.Com

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:50 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم