استجمع عبدالعزيز قواه وانثني ليري اين مصدر الصوت وقد أصابه الرعب من قوة الصوت وازيداد البكاء والعويل واعتقد أنه اصاب احدا ... ولكنه لا يعلم من ولا كيف ولامتي؟
وأثناء نزوله لتحت اذا بدخان اسود يخرج من تحت السياره لها صوت صرير رياح .. فألتف حوله كـ دوامه فحمله عاليا وهو يصرخ بعلو صوته ولايعلم ماذا حل به.... وفجأه سقط علي الأرض .. وهو مغمي عليه وبقي علي هذه الحاله .. حتي مرت سياره صدفه فرأت سيارته وهو ملقى بالقرب منها نزل رجلا من السياره وأتصل علي الشرطه والأسعاف فحملوه لأقرب مركز اسعاف ... وأخذو اسمه من بطاقته وأتصلوا علي عائلته ... ف حضرت للمستشفي وهولازال في شبه غيبوبه... كل الأجهزه كانت عليه... وكل الاعين كانت تراقب نبضات قلبه.. توقف قلبه مرتان لعدة ثواني ولكنه .. عاود النبض
وبعد اسبوع من الحادث .. اخذ يستعيد وعيه وبدأ يتشافي .. ف أخرجه أهله من المستشفي وأثناء الذهاب للمنزل ... وفي السياره أخذ عبدالعزيز يصرخ وبكل قوته وهو يقول : لا ... دعيهم أنا لم أؤذي احد..!! أنا لم أقتل أحد..!! ولازال يصرخ حتي اغمي عليه وفي وسط انبهار ودهشة وخوف والديه استدار والد عبد العزيز بالسياره راجعا للمستشفي وأدخل الطواري .. حتي أفاق وتحدث مع طبيبه وحدثه بما حدث لعبدالعزيز الطبيب قال: أن نتائج تحليل وفحوصات عبدالعزيز سليمه وهو في أحسن حالته ... ولا يعاني من اصابات جسديه وهنا قاطع حديثهم رجلا كان بصحبة أبنه الذ يشتكي من ارتفاع في درجة الحراره
وقال يااخي ربما أبنك يحتاج الي رقيه شرعيه فالأفضل أن تذهب به الي الشيخ ؟؟؟؟ فعلك تجد عنده الشفاء لابنك.. شكرا والد " عبدالعزيز" الرجل وأخذ منه وصف لمكان الشيخ أخذ والد عبدالعزيز ابنه وذهب به الي الشيخ ...؟ واثناء نزول " عبدالعزيز " من السياره ضحك ضحكه عاليه تبعتها صرخه قويه وقال : هنا تسكن اختها ياأبي ..؟ هنا تسكن فقال الأب بدهشه من يسكن هنا ومن اختها... عن ماذا تتحدث يابني؟
كملي .. بارك الله فيك قضيت على فصفص تركي .. ومن زود حماس المتابعه كملى متابعين .. متابعين .. وعيونا طايره بالشاشه واي مصدر صوت حولنا بسم الله الرحمن الرحيم
وقال :
هنا تسكن اختها ياأبي ..؟
هنا تسكن
فقال الأب بدهشه
من يسكن هنا
ومن اختها...
عن ماذا تتحدث يابني؟
الحلقه ( 3 )
أستعاذ الأب من الشيطان
وأمسك بيد عبدالعزيز
وهو يردد أعوذ بكلمات الله التامه من شر ماخلق
ودخل لمقر الشيخ
وأخذ مكانه مابين الحضور
حتي يأتي دوره .. وأخذ الشيخ في قراءة القراءن
كان هناك " قطه " تقف بعيدا تنظر بترقب
وتلتف حول عبدالعزيز .. لاأحد يراها غيره
وبينما هم ينتظرون صرخ عبدالعزيز بعلو صوته
وأخذ يردد كلمات غير مفهومه
وكأنه يتحدث مع أحدا ما بقربه .. وعيناه شاطحه
والوالد مابين التعجب والاستغراب والرحمه علي ماأصاب أبنه
وهو يحاول أن يفهم من ابنه ماذا يقول ..؟ أومن يتحدث له..؟
ولا زال الشيخ يقرأ وبيده قارورة ماء ينفث بها .. ثم يرشها علي الجالسين
وفجأه كأن " عبدالعزيز " افاق من غيبوبه تلبسته لعدة دقائق
فقال لابيه: ياأبي / هيا بنا .. هيا
لن ننتفع من هذا الشيخ
فسأله الاب بأستغرب: وماأدراك يابني..؟
قال عبدالعزيز : هي اخبرتني
رأيتها ياأبي .. وحدثتني
ورأيت أختها تقف بجانب الشيخ تخبره بما يشعر به المرضى
قال الأب : كيف..؟
قال عبدالعزيز: هي لم تقل غير ذالك ..!! وقالت س / أتي في المساء
لخبرك مااريد منك ..؟
ولكن .. لتكن وحدك
وويلك لو أخبرت أحدبذالك
فسوف يتضرر جميع من حولك
خرج عبدالعزيز ووالده من مقر الشيخ ... وهو في حال لابأس بها
ولكن كاد رأسه يتفجر من التفكير من ما قالته المرأه له
وكله انتظار وأحتضار للموعد
وفي المساء وعندما ذهبت اسرته ولم يتبقي غير هو وأخييه الأصغر سنا منه
فقد ظل جالسا بالقرب منه / فطلب عبدالعزيز من اخيه الذهاب لغرفته والنوم
وقال له أنا الآن بخير .. اذهب ونام
لا علي خلاف
ولكن لسان حال عبدالعزيز يقول غير ذالك
فقلبه وعيناه أنفاسه تدل علي أنه يترقب أمرا ما
وبعد أن أنتصف الليل... اذا بنافذة الصاله تنفتح من تلقاء حالها
وتهب نسمات صباح عليل ...
اذا تقف أمامه " أمرأه " بغاية الجمال
لم يرى عبدالعزيز بحسنها فتاة تشبهها من أهل الأرض
عيناها تكاد تبتلعه . من روعتها ...
عبدالعزيز " عندما راي مارأي فز واقفا ثم سقط علي ركبتيه
ثم وقف ...
ف قالت له : ياعبد العزيز ...؟
كملي .. بارك الله فيك قضيت على فصفص تركي .. ومن زود حماس المتابعه كملى متابعين .. متابعين .. وعيونا طايره بالشاشه واي مصدر صوت حولنا بسم الله الرحمن الرحيم
؛
اهلا بالفاارس
بكره ان شاء الله اضع الجزء الرابع
ولم يتبقي الكثير
فأنتظروني
ولازلت اردد جنائن الشكر لسموكم
اذا تقف أمامه " أمرأه " بغاية الجمال لم يرى عبدالعزيز بحسنها فتاة تشبهها من أهل الأرض عيناها تكاد تبتلعه . من روعتها ... عبدالعزيز " عندما راي مارأي فز واقفا ثم سقط علي ركبتيه ثم وقف ... ف قالت له : ياعبد العزيز ...؟ انا أمرأة مسلمه و لا تريد الأذي لاحد ولكنك أذيتني ورملتني قتلت زوجي وأبني الصغير لم يبقي لي أحدا بعدهم حاول عبدالعزيز ان يصرخ بعلو صوته فقالت له لاتحاول فلن يسمعك أحد ولن يراني احدا سواك وسيقولون عبدالعزيز أصابه الجنون هنا .. استجمع عبدالعزيز قواه وقال : انا لم اقتل احدا..؟ قالت : انا لا اكذب عليك بل قتلتهم قال : لم ارى احدا..!!
قالت : قبل سنه تقريبا تزوجت من زوجي وبعد شهر من زواجي حملت بطفلي كان زوجي ينتظر وصوله بفارغ الصبر وبعد 10 اشهر تقريبا من زواجي وضعت طفلي فكان ذكرا اسميناه /شمهورش فرحنا به وزاد حياتنا سعاده وهناء الي ان اتى ذالك اليوم الحزين يوم ان قرر زوجي الارتحال من سكننا / خرجنا وكنا هائميين لا نعلم الي اي جهه نذهب لها غابت الشمس ونحن نسير واهلكنا التعب فقررنا أن ننام ونرتاح وفي الصباح نواصل البحث عن مسكنا ومقر لنا كنا نائمين بأمان من الله تحت جذع تلك الشجر .. حتي اصدمت سيارتك بالشجره فقتلت زوجي وابني الرضيع والان ياعبدالعزيز لك خياران لاثالث لهما... فزدادت حدقة عيني عبدالعزيز وأصبحت أكثر اتساعا وشفاهه تردد ماهم الخياران ..؟ ماهم ..؟ فقالت : أما أن أقتل اثنان من عائلتك .. وأقيم القصاص عليهم عوضا عن زوجي وابني أو تكون لي عوضا عن زوجي وابني ...