[glow=003366]الرسمة تعبر عن حالة الحب حسب الخاطرة[/glow]
حبيبتي وردة بين الورود
وانااسير بلاقيود
جبالاً تعانق السماء وتحتضن الشطئان
حدائق زاهية الالوان فيها اميرة العينان
رواية بلا عنوان
إنها ذكرى انسان
انها رواية عاشق صامت
رواية تكتب على زعانف الاسماك لترسواعلى شطئان عيناكِ
حببيتي
رواية تُكتب على اوراق الشجر شجرالليمون
اهديها لاميرة العيون احبها بصمت وشجون
رواية تكتب فوق الأذقة والشوارع لينشدهاالاطفال ويتغنى بهاالشبان
رواية عاشق صامت واي صمت يابشر
اشتاق لها على عدد حبات المطر
انها احلا مخلوقات البشر
حدائق زاهية الالوان فيها اميرة بخصرها تتمايل
عسلية العينين وردية الشفتين ناعمة الخدين
همستُ لها .. انتي الاميرة
انتي لعشقي الصامت جديرة
قالت عاشقة انا
قلت اعلم...
قلتُ لعيناكِ قلبي العاشق
ولشفتاكِ اناالعاشق المتيم
عيناكِ عسليةوالعسل على الشفتاني يتقطر
قالت عاشقة انا
قلتُ همسة من صوتكِ لاحزاني تنسيني
لمسة من شفتاكِ ترويني
انتي الفراشة
لحرية انشدها
انتي الفراشة
بعمري افديكِ لانك
عمري
واعرف انكِ لستِ لي ادركتُ انك عاشقة
لكن قلبي لا يهوى سواك ِ
فلا تقتلي حبي وكبريائي ولاتقتلي صمتي رغم ندائي
انتي بسمتي وفرحتي
لم اعد احتمل لانني قلت وداعاً للطعنات
لانك روح البسمات ..... دعيني اهواكِ
بصمتي وجنوني
دعيني اهواكِ بريشتي وكتاباتي
دعيني احلم حلم الصبيان
و اغني اغنية الرعيان
((( اسقيني الحب اولاتسقيني اسقيني السُم اولاتسقيني
نظرة من عيناكِ ولمسة من شفتاكِ لاتحرميني )))
فانا صقراً فوق الجبال وعاشقاً تحت الوديان
عاشق احب العصافيرواكره الحيتان
عسلية العينين بيضاء الوجنتين وردية الشفتين
قولي انت المجنون
وانا اقول انا ذكرى انسان
فلا اريد حبكِ مجرد استحسان
دعيني ذكرى انسان
دعيني ا حلم حلم الصبيان واغني اغنية
الرعيان
اسقيني الحب او لاتسقيني
نظرة من عيناكِ ولمسة من شفتاكِ
لاتحرميني ..
انصحك بقرائه اخر روايه لتركي الحمد وهي بعنوان ريح الجنه
نبذهـ
صدرت رواية جديدة للمفكر والروائي د. تركي الحمد بعنوان (ريح الجنة) مستوحاة من أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م، وفي تعريف الرواية من قبل الناشر (دار الساقي) قال إن هذه مجرد رواية فيها الكثير من الحقائق وفيها الكثير من الخيال أيضاً.. ولكن المهم أن فيها الكثير من السؤال والقليل من الجواب.. تطابق بعض الأسماء والوقائع والمواقع قد يعني كل شيء، وقد لا يعني أي شيء بقدر ما يعني تمازج الحقيقة والخيال والهدف أن نعرف لماذا يموت الشباب.. بل لماذا ينتحرون وهم سعداء؟ لماذا يبحثون عن السعادة في الموت وبين القبور؟!
سؤال يحتاج إلى أن ننقب في تلافيف المخ.. فالعلة تكمن هناك في الرأس، فعندما يفسد الرأس فكل شيء فاسد.
وهذه الرواية تنضم إلى سابقاتها من الروايات التي كتبها الحمد ولقيت صدى واسعاً مثل ثلاثية العدامة، الشميسي، الكرايب وجروح الذاكرة وشرق الوادي، (جاءت الرواية في 279 صفحة).