سلسلة من الأخطاء التي تقع فيها الصحف الألكترونية الحفراوية ..!!

[أبوفيصل]

[align=right]في البداية أحب أن أبارك للجميع حصول موقعنا عاصمة الربيع على الترخيص الرسمي من وزارة الإعلام كأول موقع من حفر الباطن يحصل على هذا الترخيص الذي سيساهم في تطوير الموقع ومسؤوليته وهمة أعضاءه للوصول به إلى أعلى القمم .
عاصمة الربيع باختصار : هو منظومة إعلامية متكاملة , ساهمت في تطوير المدينة , وتنمية الأفراد , جعلت من حفر الباطن مدينة ظاهرة بعد أن كانت مخفية .


ولقد فرحت شخصياً حينما رأيت الفورة الإعلامية الكبيرة من أبناء حفر الباطن , وتمخض ذلك عن إنشاء العديد من الصحف الألكترونية التي بتنا نراها تزاحم بعضها في الأنترنت رغم حداثتها وقلة خبرة العاملين فيها .

سبق أنني وجهت نداءات عدة للمواطنين في حفر الباطن بضرورة تبني الإعلام المستقل ولعل من يبحث في مواضيعي السابقة يجد العديد من النقاط التي تمنيت أن أراها ووجدتها قد تبناها البعض وقرر من خلالها أن تكون هناك صناعة للإعلام المحلي .

الإعلام الألكتروني هو إعلام بديل للنمط السائد في الفترة الماضية من انتظار للصحيفة الورقية , وبين رجاء أن يتكرم المحرر بنشر أخبار عن مدينتنا وإعطاءها مساحة في الصحيفة لكي يلتفت إليها المسؤولين .
ولكنني الآن أجد أن الصحف الألكترونية بشكل عام تسحب البساط من الصحف الورقية , ولعلنا رأينا أن مجموعة من الصحف الألكترونية الجديدة قد تفوقت على صحف ورقية لها عراقتها ومكانتها في الإعلام السعودي , وهذا أكبر دليل على تقبل المجتمع للنشر الألكتروني الخاص بالأفراد .

بالنسبة للصحف الألكترونية في حفر الباطن , فيجب أن يعلم كل مسؤول فيها أنه قد قدِم إلى عمل كبير يجب أن يكون هو مستوعب لما سيقدم , ومتقبل لوجهات نظر المجتمع , ويجب على كل مسؤول أن يعلم أنه سيكون تحت طائلة الإنتقاد من الجمهور الذي كان ينتظر هذه الصحف الألكترونية , وينتظر منها حلولاً بديلة عن ما هو معمول في الصحف الورقية .
ويجب أن يعي المسؤول أن صحيفته هي ما وضعت إلا لنفع المجتمع بشكل فعلي , وأن يبتعد عن المانشيتات التي تتغنى بتقديم الخدمة للمجتمع دون أن نراها بشكل فاعل .

على أن المواطن يجب أن يعلم دوره من خلال هذه الصحف , فالصحف الألكترونية هي ملك لكل مواطن , ويجب أن يتعاون معها بشكل جيد , وأن يزرع فكرة أن تكون هذه الصحيفة هي الملجأ الآمن في حال تعرض لمشكلة أو تقصير مسؤول .

في البداية يجب أن يعلم الجميع بأن التشنج موجود , ولنكن أكثر صراحة , كل من يقدم خدمة واحدة مباشرة للجمهور هم يصنعون هذه التشنجات بينهم , وذلك لأسباب تنافسية دعائية تسويقية , أو بمعنى آخر الكل يرغب بأن يكون هو الأفضل , وهذه ليست في الصحف فقط , بل في كل مكان في التجارة وفي التعليم وأي مجال نفعي .
على أننا نقول أن أول حلقة من سلسلة الأخطاء في الصحف الألكترونية هي "عدم الإنفتاح على الآخر" ..!!
لماذا لا تكون الصحف الألكترونية في حفر الباطن متعاونة ومتكاتفة , أليس الهدف الأسمى هو المدينة , إذن لماذا نرى هذه التشنجات .
إنني أدعوا ملاك الصحف الألكترونية إلى ضرورة أن ينسقوا لإجتماعات فيما بينهم تساهم في تطوير العمل الصحفي بحفر الباطن وتوضع له أهداف يجب أن يكون المواطن هو الجاني لهذه الأهداف .
إنني أقول أن العداء الغير مباشر لن يورث إلا الحقد , ولن يوجد إلا عدم التعاون , ولن تتحقق المصلحة كاملة في تحقيق الخدمة المباشرة للمواطن .
والحلقة الثانية من سلسلة الأخطاء : " هو عدم استقطاب الكتاب المختصين بالشأن المحلي " ولعلي أرى كاتب أو كاتبين فقط هم الذين لهم تواجد كبير في الصحف الألكترونية وفي المواقع والمنتديات المختصة بحفر الباطن .
على أن واجب الصحيفة تجاه المجتمع هو أن تساهم الصحيفة في استقطاب الكتاب "الحفراويين" وإخراجهم بالشكل اللائق من حيث العملية الإخراجية للمقال من صورة ومن نوعية الخط ومن تسويق للمقالات في المواقع الألكترونية , واستكتابهم في الشأن المحلي ويجب على الصحف أن تكون لها رونقها الخاص والمتمثل في الشأن المحلي .
حينما تنقل الصحيفة مقال لصالح الشيحي أو علي الموسى أو عبد الله الحربي أو عابد خزندار وتضع مقالاتهم في الصحيفة الألكترونية أنا شخصياً أعتبره عبث كبير , فمن يريد مقالات المشار إليهم أعلاه حتماً سيذهب إلى صحفهم الأم , وما شأن المواطن في حفر الباطن أن يقرأ في صحيفة مدينته الألكترونية مقالاً لعابد خزندار عن ضعف البنية التحتية في جدة ؟
إذن يجب على الصحف أن تتبنى فكرة أن يكون الرتم العام للصحيفة هو الكتاب المحليين حتى تساهم في إبرازهم وتجعل من المجتمع يحس بالإطمئنان أن هناك كتاب للمدينة يستطيع أن يتباهى بهم أمام الجميع .

أما الحلقة الثالثة فهي "قلة خبرة الصحافيين " فالبعض يريد أن يملأ الصحيفة بما ينشر وبما لا ينشر , فيجب على المحرر أن يعي أن المجتمع لم يعد كالسابق , الشخص البسيط الآن يستطيع أن ينتقد الخبر وينتقد التحرير الذي أخرجه بهذه الطريقة , فمن نوعية الخبر , إلى طريقة كتابة الخبر , إلى الأخطاء الإملائية يستطيع كل شخص الآن أن ينتقدها ويساهم في تصحيحها , إذن يجب أن يعلم المحرر أن القارئ ذكي .

الحلقة الرابعة "الشكل الإخراجي للصحيفة " ولعلي أنتقد فيها "عميدة الصحف الألكترونية" حفر نيوز فالشكل الإخراجي لهذه الصحيفة ليس جيداً , كما أن الباحث عن الخبر قد لا يستطيع صياغة هذا النمط من الصحيفة لصعوبته وملئه للشاشة . كما أعتب عليها قلة متابعتها للشأن المحلي .

الحلقة الخامسة "الصحيفة يجب أن تتطرق للمواطن" .أستاء حينما أرى صحفياً ألكترونياً يلاحق المسؤولين أينما كانوا , ويقوم بتصويرهم , ولكنه يعجز عن نقدهم في تقصير إدارتهم , أرى بعض الصحفيين الورقيين والألكترونيين في المناشط وقد وضعوا حاجزاً بينهم وبين المواطن , وكأنه يتباهى بوجوده بين المسؤولين أمام الناس , وهو الذي تناسى أن الصحفي الحر النشط هو الذي يفضل تواجده في محرقة للنفايات أو في مقبرة أفضل من تواجده وهندامه في مكان يستطيع أي شخص أن يتواجد فيه .
إنني أقبل جبين كل صحفي اتسخت ثيابه وهو في محرقة ينقل لنا من خلالها ضرر هذه المحرقة على صدور المواطنين , وأكره كل صحفي يؤثر الراحة ويتواجد في المكاتب والندوات ويقوم بتغطية كل إنسان بسيط يستطيع أن يغطيها . إنني أقبل جبين كل شخص دخل إلى الأحياء القديمة وتلوث وجهه بغبار أزقتها ينقل لنا ما يحدث فيها بينما أمقت كل صحفي يذهب إلى الشارع الجميل لينقل لنا حادثاً وجده في طريقه .
إنني أحب كل صحفي ينقل بحرقة سلبيات العمل الإداري , وتأثيره مستقبلاً , وأكره كل صحفي يتمشى مشية الخيلاء وكأنه حاز الدنيا وما فيها ونسي أن الصحيفة الألكترونية تصمم بـ 500ريال وكاميراً بـ300 ريال ,وكل شخص قادر على إنشاء صحيفة الكترونية .
إنني أنادي كل من ينتسب للعمل الصحفي بأنني شخصياً سأكون العين الراصدة تجاه أي محسوبيات أو عدم خدمة للمواطن البسيط , وسأسلط الضوء على كل خافية داخل هذا العمل , فمن أراد أن يعمل لحفر الباطن فأهلاً وسهلاً به , ونحن ندعمه وسبق أنني دعمت بعض الصحف الناشئة بعدة أخبار صحفية , ولكن من يريد أن ينتفع على حساب المدينة , ويريد أن يزرع الفرقة والبغضاء بين مواطنيها , ولا يتتبع مشاكلهم وأخبارهم ومناسباتهم , فإنني حتماً سأكون العين الراصدة , كما سيكون غيري من أبناء المحافظة أعين راصدة لكل من يحاول العبث بسمعة حفر الباطن .




نحن نساهم في التطوير والتنمية , ونصفق لكل من يقوم بعمل جيد تجاه محافظته , وهذه سلسلة من الأخطاء , والأخطاء لا شك واردة في البداية , ومن لا يخطئ لا يتعلم ..اكتفيت بخمس أتمنى أن لا أعدد أكثر من ذلك مستقبلاً , كلنا أمل في أن تغنينا الصحف الألكترونية عن الورقية التي عانينا منها سنين عدة , وكلنا أمل في شباب واعي يتفرغ للعمل ويبتعد عن الشحناء والبغضاء , فأبناء الباطن دائماً متكاتفون فيما بينهم ..



ومضة : مباراة الباطن اليوم ..نريد جمهوراً كبيراً . إخوانكم اللاعبين بحاجة لكم ..أسأل الله لهم التوفيق



كتبه : سعد الادهم الشيحي . أبو فيصل [/align]

[همسة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بوركت جهودك اخي الفاضل أبو فيصل وربي يسدد خطاك, فقلبك هو الذي ينطق هنا بحرص على أن يبذل
كل إنسان جهده ليرتقي بنفسه ومحيطه, بدءً بالإنسان البسيط ونهاية بالمسئولين,,

لا شك أن الصحيفة الإلكترونية أصبحت من الأهمية بمكان لما لها من مميزات كثيرة ومتابعين في تزايد
يوما بعد يوم, والإهتمام بها وبارتقائها ضرورة لا بد السعي لها بحب وصدق القائمين والمهتمين بها كحبهم
لتطوير وارتقاء قلوبهم وفكرهم ومن يعزوا عليه, وهذه هي السمة التي على كل إنسان أن يتحلى بها
في كل مسؤولية مخوّل له القيام بها,, بل ربما تصل لحد الغذاء والهواء الذي لا عيش لنا بدونهم في كل
خطواتنا,,

أشيد وأفخر بالحلقة الخامسة التي سلطتَّ الضوء فيها على ما يجب أن يتحلى به الصحفي من إخلاص
وصدق ونزاهة في سعيه لأدائه لعمله, والتي أعتبرها قيمة عليا لا بد تستقر في قلب وفكر وسعي كل إنسان
في أدائه لكل عمل يوكل إليه وليس فقط في مجال العمل الصحفي,,

لكن بنفس الوقت لا يمكننا التقليل من دور الصحف الورقية لأن لهذه قراؤها ومفضليها ولهذه متابعينها,,
ومفضليها,

لفت انتباهي من هذا الكم الرائع الذي كتبته هذه الفقرة :
(( وما شأن المواطن في حفر الباطن أن يقرأ في صحيفة مدينته الإلكترونية مقالاً لعابد خزندار عن ضعف
البنية التحتية في جدة ؟ ))

فاسمح لي بتعقيب بسيط عليها, ولا ينقص تعقيبي من جهدك المبذول شيئا على الإطلاق لكنها وجهة نظر
تحتمل الصواب والخطأ, وكلنا نتعلم ونستفيد من بعضنا, ولا يوجد بين البشر عالم بكل شيء,,

الحفر كأن مدينة لها كيانها المستقل الذي لا بد يهتم من فيها بكل من فيها وما فيها بهدف الإرتقاء بسكانها
والمقيمين فيها للأفضل, لكن هذا لا ينسينا أن الحفر جزء من الوطن الأم, وفصلها عن الأم يهوي بمن
فيها ويتسبب في مَحورة كل انسان فيها حول ذاتيته هو وأرضه هو, ويصبح حاله مع مرور الوقت كمن
ينادي بشكل غير مباشر بشيء مماثل للطائفية والعنصرية, ورفع شعار الحفر أولا ثم أولا, ثم ما سواها ثانيا..
ولو كل مدينة سعت بهذا السعي, لَما ارتقى قلب ولا تطوَّر فكر من ينادي به ولا بمن يؤيدونه,
بل ولسادت الأنانية قلوب البشر, واتسعت الهوَّة بين كل مدينة وأخرى, وربما أثار ذلك العداء بالقلوب
وحقد كل إنسان في كل مدينة على ما يتمتع به سكان المدن الأخرى, واصبحنا أعداءً لا إخواناً,
,
ولنا نماذج مرئية للعين لما يحدث بين الناس مثلا في تحيزهم للنوادي الرياضية وبين كل نادي وآخر,,
بل ربما بعضهم في الفريق الواحد يلعب لأجل شهرته هو وتميزه هو أولا ثم تأتي تميز فريقه في المرتبة
الثانية,, بل وكم سمعنا من عداء بالبيوت واعتداء وصل للطلاق وللقتل بسبب التحزب لنادي دون الآخر,,

أليس لهذا واقع له شواهد كل يوم في كل مكان, وهذا ما تنادي بتنقيته أخي أبو فيصل من القلوب وتحرر
كل إنسان منه ليكون نفعا في مجال عمله بكل نزاهة بعيدا عن النرجسية وحب الذات وراحتها,,,؟؟

أرى أن كل مدينة مع تركيزها على ارتقائها وارتقاء من فيها والسعي لراحة أهلها والبسطاء منهم خاصة,
أن تبقي بقلوب من فيها مساحة أحضان لغيرها, فتعرض فيها ما يحدث في بقية مدن الدولة الأم ومنها
مدينة جدة مثلا وما يحدث فيها ويحتاجه أهلها من دعم كل قلب يصله ما يحدث فيها, وذلك درءً لمفاسد
وأحقاد كثيرة ودفعا لمحورة الإنسان على نفسه باهتمامه فقط بمدينته, وسعيا للتحاب والمؤازرة لا للإنفصال
والفرقة الذي يزيد من نرجسية بعض القلوب,,
,
ولا ننسى القاعدة العامة التي وردت في الحديث: (( من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم ))
وكذلك الحديث الشريف ((والذي نفس محمد بيده لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير))
. , .
برأيي أن عدم ترك مساحة ولو يسيرة في أي صحيفة ورقية أو إلكترونية لتسليط الضوء على مجريات الأحداث
في المدن والدول الأخرى يخلق في القلوب مبدأ التخلي عن الجار ثم عن المدن المجاورة, ومنه تتسع
الفجوة لتشمل التخلي عن دعم البلاد وينحصر اهتمام كل قلب بنفسه ليس إلا,, والعالم اليوم تشابك كله مع
بعضه, وتناشدنا الأحداث لأن نكون يدا واحدة لصد الخطر الأكبر الذي يهدد المنطقة, ولو اقتصر أمرنا على
الإهتمام بكل ما يمت بصلة للحفر أو أي مدينة على حدا, فلا نلومنَّ سكان المدن الأخرى ولا مسئوليها
إذا همشوا الحفر أو غيرها في حال وقوع مأساة طبيعية أو نظامية أو اجتماعية, تحتاج لتكاتف الجزء مع الكل
والكل مع الجزء,,,

فالجزء أخي الفاضل جزء من الكل, وهذا الكل ومن فيه يجب أن يرتقي كل من فيه بقلبه وفكره ليصبح
الجميع عونا لنسه وأهله بصدق ولهذا الجزء,
برأيي لا خيرا كثيرا لجزء يضم من فيه بحنانه ومساندته ويترك من يحتاج لنفس هذه الضمة من الكل البعيد
عنه نسبيا,
نحتاج لأن نهتم بأنفسنا ولكن دونما نخلع قلوبنا عن الكل الأكبر فالأكبر منه, ثم منه للأكبر فالأكبر والأشمل
والأوسع, إلى أن يشمل تخلينا في نهاية المطاف عن المسلمين في كل مكان, ووقتها لا نتجرأ
بقول أننا أمة لا إله إلا الله, والتي هي خير أمة أخرجَت للناس, لأنه وقتها سيكون إدعاء مشكوف زيفه,

,

هذا رأيي وربي يوفق الجميع لخير نفسه وغيره, ويثقل بما نقول ونكتب ونعمل موازين حسناتنا,,
,
تقديري واحترامي لك أخوي أبو فيصل وللجميع
أسعدني قراتك هنا والمساهمة بما أتمنى ينفع بأحسن ما فيه قلب وفكر كل من قرأه,,
همسة
12/4/1432

[متعب الزبيلي]

بـــالشمـــري اقـــول
ياقـــلة خطـــاء،،وفيـــت وكفيـــت
وذكـــرت الحقيـــقه ‏،،‏ نعـــم يفتـــرض
ان يكـــتب للصحـــف الإلكتـــرونية
الحفـــراوية اهـــل الحفـــرانفســـهم
فهـــم الادرى والاعـــرف بمـــايـــريد
اهلـــهم ومـــاهي القضـــايا التـــي
تهـــم مجتمـــعهم واهـــلهم،،
ولاكن يأاخي الفاضل هل الصحف
المعنية هي اتاحة الفرصة كما ينبقي
او هي اتاحتها فقط لمديح واغلقت
الباب بوجه النقد البناء او المطلب الحقيقي
اتوقع بأننا سنبقى مكانك راوح وليس
صحف الحفروانما الاعلام بااسره
طالما عبارة ( مايكتب يمثل وجهة
نظركاتبة‏)ان لم تتبنئ الصحف وجهات
النظرالبناءه وترحب بها وتعترف بها
فنحن لسنا الا في بدايتنا القديمه ‏،،
نقص في المجامله والمحاباة

مشكـــوروتســـلم

[محمد الفيصل]

موضوع غايه في الأهميه وحلقات متى ماوجدت سويا ً سنجد أنفسنا أمام عمل إحترافي

أبو فيصل

لاجديد فالرقي سمه تتصف بها أطروحاتك التي تمتعت بقرائتها

لا أملك إلا أن أقف وقفة إعجاب بهكذا طرح

بارك الله فيك

مثبت

[شموخ داعيه]

الحلقة الخامسة "الصحيفة يجب أن تتطرق للمواطن" .أستاء حينما أرى صحفياً ألكترونياً يلاحق المسؤولين أينما كانوا , ويقوم بتصويرهم , ولكنه يعجز عن نقدهم في تقصير إدارتهم , أرى بعض الصحفيين الورقيين والألكترونيين في المناشط وقد وضعوا حاجزاً بينهم وبين المواطن , وكأنه يتباهى بوجوده بين المسؤولين أمام الناس , وهو الذي تناسى أن الصحفي الحر النشط هو الذي يفضل تواجده في محرقة للنفايات أو في مقبرة أفضل من تواجده وهندامه في مكان يستطيع أي شخص أن يتواجد فيه .
إنني أقبل جبين كل صحفي اتسخت ثيابه وهو في محرقة ينقل لنا من خلالها ضرر هذه المحرقة على صدور المواطنين , وأكره كل صحفي يؤثر الراحة ويتواجد في المكاتب والندوات ويقوم بتغطية كل إنسان بسيط يستطيع أن يغطيها . إنني أقبل جبين كل شخص دخل إلى الأحياء القديمة وتلوث وجهه بغبار أزقتها ينقل لنا ما يحدث فيها بينما أمقت كل صحفي يذهب إلى الشارع الجميل لينقل لنا حادثاً وجده في طريقه .






الكاتب المتميز (ابو فيصل)
اعجبتني هذه النقطة كثيرا فتجد أغلبية الصحف تمتلئ بالصور وتخفي ماتحويه هذه الصور00
كون المصور يصور حادث 0000 اعتقد أن هذا الأمر ماهو إلا ملئ فراغ الصحيفة 000 ويستطيع استبداله بأي موضوع يتطرق للإرشادات المرورية00
0000000000000000
بوركت جهودك وبوح مدادك واسأل الله أن يجد قلبا واعياوأذن صاغيه 000

[أبوفيصل]

[align=right]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همسة    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بوركت جهودك اخي الفاضل أبو فيصل وربي يسدد خطاك, فقلبك هو الذي ينطق هنا بحرص على أن يبذل كل إنسان جهده ليرتقي بنفسه ومحيطه, بدءً بالإنسان البسيط ونهاية بالمسئولين,, لا شك أن الصحيفة الإلكترونية أصبحت من الأهمية بمكان لما لها من مميزات كثيرة ومتابعين في تزايد يوما بعد يوم, والإهتمام بها وبارتقائها ضرورة لا بد السعي لها بحب وصدق القائمين والمهتمين بها كحبهم لتطوير وارتقاء قلوبهم وفكرهم ومن يعزوا عليه, وهذه هي السمة التي على كل إنسان أن يتحلى بها في كل مسؤولية مخوّل له القيام بها,, بل ربما تصل لحد الغذاء والهواء الذي لا عيش لنا بدونهم في كل خطواتنا,, أشيد وأفخر بالحلقة الخامسة التي سلطتَّ الضوء فيها على ما يجب أن يتحلى به الصحفي من إخلاص وصدق ونزاهة في سعيه لأدائه لعمله, والتي أعتبرها قيمة عليا لا بد تستقر في قلب وفكر وسعي كل إنسان في أدائه لكل عمل يوكل إليه وليس فقط في مجال العمل الصحفي,, لكن بنفس الوقت لا يمكننا التقليل من دور الصحف الورقية لأن لهذه قراؤها ومفضليها ولهذه متابعينها,, ومفضليها, لفت انتباهي من هذا الكم الرائع الذي كتبته هذه الفقرة : (( وما شأن المواطن في حفر الباطن أن يقرأ في صحيفة مدينته الإلكترونية مقالاً لعابد خزندار عن ضعف البنية التحتية في جدة ؟ )) فاسمح لي بتعقيب بسيط عليها, ولا ينقص تعقيبي من جهدك المبذول شيئا على الإطلاق لكنها وجهة نظر تحتمل الصواب والخطأ, وكلنا نتعلم ونستفيد من بعضنا, ولا يوجد بين البشر عالم بكل شيء,, الحفر كأن مدينة لها كيانها المستقل الذي لا بد يهتم من فيها بكل من فيها وما فيها بهدف الإرتقاء بسكانها والمقيمين فيها للأفضل, لكن هذا لا ينسينا أن الحفر جزء من الوطن الأم, وفصلها عن الأم يهوي بمن فيها ويتسبب في مَحورة كل انسان فيها حول ذاتيته هو وأرضه هو, ويصبح حاله مع مرور الوقت كمن ينادي بشكل غير مباشر بشيء مماثل للطائفية والعنصرية, ورفع شعار الحفر أولا ثم أولا, ثم ما سواها ثانيا.. ولو كل مدينة سعت بهذا السعي, لَما ارتقى قلب ولا تطوَّر فكر من ينادي به ولا بمن يؤيدونه, بل ولسادت الأنانية قلوب البشر, واتسعت الهوَّة بين كل مدينة وأخرى, وربما أثار ذلك العداء بالقلوب وحقد كل إنسان في كل مدينة على ما يتمتع به سكان المدن الأخرى, واصبحنا أعداءً لا إخواناً, , ولنا نماذج مرئية للعين لما يحدث بين الناس مثلا في تحيزهم للنوادي الرياضية وبين كل نادي وآخر,, بل ربما بعضهم في الفريق الواحد يلعب لأجل شهرته هو وتميزه هو أولا ثم تأتي تميز فريقه في المرتبة الثانية,, بل وكم سمعنا من عداء بالبيوت واعتداء وصل للطلاق وللقتل بسبب التحزب لنادي دون الآخر,, أليس لهذا واقع له شواهد كل يوم في كل مكان, وهذا ما تنادي بتنقيته أخي أبو فيصل من القلوب وتحرر كل إنسان منه ليكون نفعا في مجال عمله بكل نزاهة بعيدا عن النرجسية وحب الذات وراحتها,,,؟؟ أرى أن كل مدينة مع تركيزها على ارتقائها وارتقاء من فيها والسعي لراحة أهلها والبسطاء منهم خاصة, أن تبقي بقلوب من فيها مساحة أحضان لغيرها, فتعرض فيها ما يحدث في بقية مدن الدولة الأم ومنها مدينة جدة مثلا وما يحدث فيها ويحتاجه أهلها من دعم كل قلب يصله ما يحدث فيها, وذلك درءً لمفاسد وأحقاد كثيرة ودفعا لمحورة الإنسان على نفسه باهتمامه فقط بمدينته, وسعيا للتحاب والمؤازرة لا للإنفصال والفرقة الذي يزيد من نرجسية بعض القلوب,, , ولا ننسى القاعدة العامة التي وردت في الحديث: (( من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم )) وكذلك الحديث الشريف ((والذي نفس محمد بيده لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير)) . , . برأيي أن عدم ترك مساحة ولو يسيرة في أي صحيفة ورقية أو إلكترونية لتسليط الضوء على مجريات الأحداث في المدن والدول الأخرى يخلق في القلوب مبدأ التخلي عن الجار ثم عن المدن المجاورة, ومنه تتسع الفجوة لتشمل التخلي عن دعم البلاد وينحصر اهتمام كل قلب بنفسه ليس إلا,, والعالم اليوم تشابك كله مع بعضه, وتناشدنا الأحداث لأن نكون يدا واحدة لصد الخطر الأكبر الذي يهدد المنطقة, ولو اقتصر أمرنا على الإهتمام بكل ما يمت بصلة للحفر أو أي مدينة على حدا, فلا نلومنَّ سكان المدن الأخرى ولا مسئوليها إذا همشوا الحفر أو غيرها في حال وقوع مأساة طبيعية أو نظامية أو اجتماعية, تحتاج لتكاتف الجزء مع الكل والكل مع الجزء,,, فالجزء أخي الفاضل جزء من الكل, وهذا الكل ومن فيه يجب أن يرتقي كل من فيه بقلبه وفكره ليصبح الجميع عونا لنسه وأهله بصدق ولهذا الجزء, برأيي لا خيرا كثيرا لجزء يضم من فيه بحنانه ومساندته ويترك من يحتاج لنفس هذه الضمة من الكل البعيد عنه نسبيا, نحتاج لأن نهتم بأنفسنا ولكن دونما نخلع قلوبنا عن الكل الأكبر فالأكبر منه, ثم منه للأكبر فالأكبر والأشمل والأوسع, إلى أن يشمل تخلينا في نهاية المطاف عن المسلمين في كل مكان, ووقتها لا نتجرأ بقول أننا أمة لا إله إلا الله, والتي هي خير أمة أخرجَت للناس, لأنه وقتها سيكون إدعاء مشكوف زيفه, , هذا رأيي وربي يوفق الجميع لخير نفسه وغيره, ويثقل بما نقول ونكتب ونعمل موازين حسناتنا,, , تقديري واحترامي لك أخوي أبو فيصل وللجميع أسعدني قراتك هنا والمساهمة بما أتمنى ينفع بأحسن ما فيه قلب وفكر كل من قرأه,, همسة 12/4/1432

بالنسبة للتفاضل بين الصحف الألكترونية والصحف الورقية , أنا لا أنكر أن الصحف الورقية هي الثقة وهي التي ننتظر فيها تأكيد الخبر بعد نزوله في الصحف الألكترونية كنوع من المصداقية , لكنني تطرقت إلى حزمة المشاهدة من المتابعين , فقد لاحظنا في ترتيب الصحف الأكثر زيارات عبر الأنترنت ووجدنا أن صحيفة سبق الألكترونية تفوقت على صحيفة الرياض العريقة من حيث عدد المشاهدات على الأنترنت . هذه نقطة .

أما النقطة الأخرى التي تحدثتي بشكل كامل عنها , وبشكل مقنع جداً , أنا الذي كان يجول بخاطري هو عنوان الحلقة الثانية " هو عدم استقطاب الكتاب المختصين بالشأن المحلي ".
كان من الأحرى للصحف الألكترونية أن تجعل من مساحة الكتابة فيها لأبناء حفر الباطن بما نسبته 95 % والباقي يوضع للمقالات الرصينة الجيدة التي تستحق النقل .
أنا لا أنكر حفر الباطن جزء من الوطن , والوطن هو الكل وهو الأشمل , ولن نستطيع التقدم إن انعزلنا لكن مثل ما تفضلتِ الجزء يتبع للكل , وكتاب حفر الباطن يتبعون للكل كتّاب المملكة , ولعل الصحف الألكترونية تساهم في صناعة الصحفي والكاتب الجاد المهتم بمنطقته ودولته .

شكراً لك على التعقيب الوافي والكافي , وإنني والله أسعد أن يكون بموضوعي مثل هذه التعقيبات .[/align]

[أبوفيصل]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متعب الزبيلي    بـــالشمـــري اقـــول ياقـــلة خطـــاء،،وفيـــت وكفيـــت وذكـــرت الحقيـــقه ‏،،‏ نعـــم يفتـــرض ان يكـــتب للصحـــف الإلكتـــرونية الحفـــراوية اهـــل الحفـــرانفســـهم فهـــم الادرى والاعـــرف بمـــايـــريد اهلـــهم ومـــاهي القضـــايا التـــي تهـــم مجتمـــعهم واهـــلهم،، ولاكن يأاخي الفاضل هل الصحف المعنية هي اتاحة الفرصة كما ينبقي او هي اتاحتها فقط لمديح واغلقت الباب بوجه النقد البناء او المطلب الحقيقي اتوقع بأننا سنبقى مكانك راوح وليس صحف الحفروانما الاعلام بااسره طالما عبارة ( مايكتب يمثل وجهة نظركاتبة‏)ان لم تتبنئ الصحف وجهات النظرالبناءه وترحب بها وتعترف بها فنحن لسنا الا في بدايتنا القديمه ‏،، نقص في المجامله والمحاباة مشكـــوروتســـلم

الفرصة يجب أن تتاح لأبناء البلد من خلال ممارسة هواياتهم سواء كانت الكتابة أو الشعر أو التغطيات الصحفية , وبهذا يكون الجميع مستفيد , كما أنه مثلما تفضلت أهل مكة أدرى بشعابها , ولو كانت الهوية للصحيفة تنبع من داخل الحفر لكان أجمل وأجدى .

[الفارس]

الحفراوى المخلص/ ابوفيصل .. أحسبك والله حسيبك
الله يبارك فيك على طيب تهنئتك فى الحصول على الترخيص الرسمى من وزارة الاعلام وهو الاول على مستوى حفرالباطن
واثمن ما جاء فى تخصيص موضوعك على الشأن الخاص بصحف حفرالباطن إلكترونياً وما ينقصها من إمكانيات وكوادر مختصصه أو مواهب متمكنه
وانت خير من يتحدث عن شأن الاعلام بحفرالباطن لكثير تعاطيك وإطروحااتك ومتابعاتك الدائمه للشأن الاعلامى عن قرب
وعن صحيفة حفرنيوز الشريك الرسمى لنا بهذا الموقع فأحب ان ازف إليك من خلال طرحك الراقى
انه سيتم بعون من الله فى الفتره القريبه القادمه تغيير للافضل سواء للمحتوى أو للكوادر وللاستايل ايضا
رغم العقبات السابقه من دعوة الكتاب والمختصيين بحفرالباطن وابنائها المخلصين ولكن للاسف نجد احيان وعود لا تكتمل
فالصحيفة لم تقصر فى دعوتهم وحثهم على المشاركه وان شا ءالله قريباً تم الاتفاق مع عدد متميز من الصحفيين والكتاب والمواهب الشابه بحفرالباطن أصحاب الهمم الرفيعه للشأن الحفراوى
فاليوم اصبحت رسميه والانطلاقه الفعليه سوف تسر ابنائها الغيورين أن شا ءالله

نسأل الله ان يوفقهم لما يحبه ويرضاهـ



ِ

[همسة]

[align=right]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوفيصل    [align=right] شكراً لك على التعقيب الوافي والكافي , وإنني والله أسعد أن يكون بموضوعي مثل هذه التعقيبات .[/align]

الفاضل أبو فيصل,,

كلمات الشكر لا تفيك حقك في حسن استقبالك لمداخلتي والتي تبيَّن لي فيها أننا لا نختلف على الهدف
السامي
المراد تحقيقه للجميع,,

أما هذه العبارة الملونة هنا باللون الأزرق من ردك , فـ تجبرني للوقوف احتراما لك وأنا مدركة أي جمال
قلب يسكنك, وتتحرك بنبضه بين الناس لأجل خيرهم, وأسأل الله أن يديم عليك النعمة وأن يكثر ربي من
أمثالك الطيبين ذوات الهمة والعزم السامي بما ارتقوا بأنفسهم, فتركوا المقاعد والكراسي ودفعوا عن
قلوبهم الكسل والتواكل ليقولوا ها نحن لأجل خير الفكر والقلوب ونماء البلد, بقلوب تسأل الله الثبات على
ما يرضيه عنااا...
,,
فائق شكري لك
ربي يحفظك ويسدد للخير خطاك
همسة[/align]

[أبوفيصل]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة AL-FAISAL    موضوع غايه في الأهميه وحلقات متى ماوجدت سويا ً سنجد أنفسنا أمام عمل إحترافي أبو فيصل لاجديد فالرقي سمه تتصف بها أطروحاتك التي تمتعت بقرائتها لا أملك إلا أن أقف وقفة إعجاب بهكذا طرح بارك الله فيك مثبت

أشكرك عزيزي الفيصل على هذا التعقيب الجميل , وما نحن إلا دعاة للتنمية والتطوير في البلد .
شكراً لك , وآسف على التأخير في الرد , فلقد انشغلنا بالباطن وتأهله إلى الأولى .