|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة [[ بَـلقِـيس ]] |
|
|
|
|
|
|
|
أسعدتم مساءً ,,
أخي و أستاذي الفاضل
( ( ( سماي عيونك ) ) ) ,,,
حقيقة سعيدة أنا بعودتي لموضوعكم القيم هذا ,,,
كما ويسعدني الرد على كامل إستفسارتكم و تساؤلاتكم ,,
في محاولة متواضعة مني علني أفلح في
نقل وجهة نظر خاصة .. لا يعتريها خطأ أو ضبابية في الفهم ,,
بكل تأكيد للنصيحة شروط يجب على صاحبها الأخذ بها بعين الإعتبار ,, حتى لا تخرج النصيحة خارج أسوار هدفها المنشود و رسالتها السامية التي يوجهها أحد الأطراف إلى طرف آخر أو إلى عدة أطراف، ونلاحظ أن أغلب جدال الأمم الغابرة مسألة عدم تقبلهم للنصح ، حيث أمضى الأنبياء والرسل السنوات العديدة في نصح أممهم ، وفي عصرنا هذا ما زالت الأمم والشعوب بحاجة إلى المزيد من النصائح ولكن بقوالب تناسب لغة عصرها ، وبأسلوب يعكس مدى حرص الناصح على من تقدم له النصيحة في طبق من ذهب .
إذاً النصيحة لا بد لها من شروط , و سأحصرها ومن وجهة نظري في عدة نقاط أهمها :-
- النصيحة يجب أن تكون ضمن الظروف الخاصة بالموقف الذي يُراد النصح من أجله بمعنى أن لا تخرج خارج إطاره أو تتعدى حدوده .
- أن تكون من شخص يريد الخير و الإصلاح , أو تعزيز النجاح , و ليس من شخص شامت يريد توضيح العيوب فقط , و إستبدال الهمس بذاك البوق الذي عادةً ما يسمع الناس جميعاً !!
- أن تكون النصيحة خالية من المصلحة , بمعنى أن تكون خالصة لوجه الله و لا يقصد منها الذم أو التشهير كما و أسلفت بذكره في النقطة السابقة .
أما رمادية اللون يا رعاكم الله ,, فلا تحتاج لتوضيح البتة !!
فما الرمادي إلا إمتزاج ما بين
// السواد و البياض //
و هذا بحد ذاته غير مقبول , فحريٌ بالمرء أن يأخذ الأمور بنقاء ألوانها و لا أجد أنا شخصياً أنقى من البياض !!
أما بالنسبة لمن يريد النصح إلا أنه يفتقر إلى الأسلوب و الوقت المناسبين ,, فهنا قد نلتمس له العذر لا لشيء عدى صفاء نيته التي ومن أجلها فقط حاول مشكوراً إيصالها لمتلقيها ,,,
و بإعتقادي أن مثل هؤلاء تُقدر مواقفهم لوضوح نواياهم التي لم تتعدى الخير و النصح فقط .
النصيحة يا أستاذي جميعنا بحاجة إليها , من خلالها نستدرك الخطأ في محاولة إصلاحه , و نعيد تقويم أنفسنا , أو نستزيد من النجاح و إتمام التقدم ,,,
و النصح من أساسيات ديننا الحنيف الذي قام على أسس متينة و قواعد راسخة في التعامل و لقد شدد رسولنا – صلى الله عليه و سلم – عليها بقوله
((الدين النصيحة)) ,,
و جميل من قال :
((رحم الله إمرأً أهدى لي عيوبي))
ورغم ذلك نظل بحاجة إلى
// دبلوماسية النصح والتناصح , و إتقان لغتها الخاصة // ,,
الأستاذ الفاضل
( ( ( سماي عيونك ) ) )
شكر الله لكم هذه الجهود نظير ما تنتج من فائدة جمة تعود على الجميع ,,,
و الدخول معكم في نقاش يزيد من تغذية الفكر ,
فنحن لم نزل تلاميذ فكر معكم أستاذي ,,
و آمل من الله أن أكون قد وُفقت في إعداد
هذه الإسهامة المتواضعة في موضوعكم الثري حقاً ,,
دمتَ بخير ,,,
|
|
|
|
|
|
إن من البيان لسحرا
سيدة البيان
بلقيس
صباح الخير والنقاء يا نقاء
سيدتي القديرة
أمتعني هذا الحضور الآخر المطعم بالوعي والفكر والطاء
نعم هذا ما كنت أبحث عنه
محاورة اهل الفصاحة والفكر والإستنارة بما يحملونه من أراء نيرة تضيء لنا بعضاً
من عتمة الواقع والمفاهيم المتبلدة
وصهراً لجليد الفكر المتجمد حول نظرة شمولية لمجتمع كاد يكون منغلقاً على نفسة
وعدم تقبلة معايشة الواقع والإنفتاح الحضاري الثقافي
عودة أشبة بنقطة ضوء نير ما بين سماء الفكر وارض الواقع
فلا حرمني الله الإستنارة بفكركم
ووجودكم الدائم في أحد خربشاتي محل تقدير وإمتنان
فدمتِ ودام حرفك برقي فكركِ
ولقلبك أمنية ودعاء