عندما أُدركُ حقيقتي ..
في ..إنكسار نفسٍ مكلومه ..
تسكُنهاألأحزان ..وتستقرُ في عُمقها
الدارجِ نحو أوراقي ..
هُناك أجد أن لي أوراقاً ...مُمزقه ..وأُخرى باهته ..
وتلك ورقةٌ داميه ...وأُخرى دامعه ..
أوراق ألم ...أوراقُ ..ندم ..
توجهت بالسؤال نحو قلمي ..
ألمُنغمس في مِحبرةِ الـــصمــت ..
فوجدته يلتزم مكانه ...لا يُجيب ..
بحثتُ في كلماتي ..
أُريد كلمةَ وفاء ..
إهتزت لأجلِها أوطان وفائي ..
لا أُريد خوفاً ولا حُزناً ...
فجميعُها تتشابه ...
لافوارِقٌ تَفصِلها ..
ولا ذاتُ السِمات عند إدارك تلك ألمعاني
في فكر محبرتي القابعه خلف صمتها ..
تُناجي بعض أحرفي المُمزقه ..
حِلكةُليلٍ ممقوته ..
قد أفرحُ بِلقاء ولكن لِفراقٍ أسرع ..
عامٌ يٌشبِهُ نفس العامِ وقد أراهُ أسرع ...
صمتٌ يعانِقُ ذات الصمتِ وأظنهُ ..
يُعانِقٌ بوحي ألمكلوم ..في غيهبِ
ألأمسِ البعيد أم القريب ..
بكت أحرفي على دمع الصدى ..حروفٌ وطلاسم..
تُناجي توارُد أفكاري ألمتداخله في ضياع ألقلم ..
وصمتُ محبرتي ..
تهربُ عنها أسألةُ صفحاتي ..
كي تجد إجابات الضياع
وقتها ..
متى وأين سوف تكون ألإجابه
-