المكالمات الهاتفيه بين الشباب والبنات (نــقاش )

[غيور على ديرتي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نســـــ الشمال ـــــيم    اشكرك اخي غيور على ديرتك على طرح هذا الموضوع صحيح هذه الظاهرة كانت موجودة من قبل ونجزم بأنها ازدادت مع تطور الزمن ودور الاسره مهم وعلى كل اب وام المفروض ما ينسوا دوهم في هذه الحياة وانهم لازم يقوموا بالتوجيه الصحيح لابناءهم وبيان الحلال والحرام وهذا يكون من الصغر ودمت بخير

هل بتطور الزمن دور كبير لا اعتقد بل هناك قضايا كانت موجوده في المجتمع ومع تطور الزمن
لم نعد نسمع عنها او نراها
الجميع يعلم بدور الاسره وأهميته ولكن ماهو التوجيه الصحيح ...؟ هل هو التوجيه الصحيح وكفى
جمله فقط لم نطالب بجمل يا نسيم .. الموضوع خطير وانتِ اثبتي هذا بقولك (زادت )
ماهي طرق التوجيه الصحيح ..!؟

[غيور على ديرتي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلب الذيب    لي عودة باذن الله على الموضوع

نحن في انتظارك يا قلب الذيب وهناك الكثير من الزملاء ينتظرون رأيك
لا تتأخر

[بســ النخيـل ــق]

اولا اشكرك على دعوتك لي بالحوار مع نخبة من الاخوة الافاضل

هذا موضوع لا نستطيع حصره والتكلم عنه ولا حتى بمليون صفحة لكن سأختصر على بعض النقاط

لهذه المشكلة المزمنة ويصعب الحصر لجميع مسببات هذه المعضلة

مثلاُ المراهقة : تجد الطفل الصغير يتأثر بمايدور حوله فعند بلوغه الثانية عشر يجد اخوته او اقربائه

مصابون بهذا المرض فيعتقد أنه عندما يكلم فتاة يكون رجلاً وكلما كلم أكثر ازدادت رجولته اكثر .

مثلاً العاطفة : الكثير من الفتيات محرومات عاطفياً من الحنان والحب والاحترام من اسرهن فتجدهن

يبحثن عنه خارج نطاق الأسرة .

مثلاُ عامل نفسي : تجد الكثير من الشباب والشابات عندهم ازمات ومشاكل جمة يعتقدون أن هذه

الطريقة هي الانسب لإسعادهم ونسيانهم همومهم .

مثلاُ نقص في الحياة الزوجية : تجد الزوج أو الزوجة عند وجوده النقص في المعاشرة الزوجية يبحث

عن إكمالها خارج حياته الزوجية

أخي الفاضل الاسباب تتعدى المليون لكن بالمختصر هو نقص في العقيدة والجهل بالدين

[بنت الاسلام]

اخي غيور على ديرتي
طرح رائع ومهم ويستحق النقاش
بارك الله فيك

الاسباب كثيرة ويصعب حصرها ولكن قد نجد ان من اهمها:
- ضعف الوازع الديني لدي هؤلاء الشباب
فتجد الشاب او الفتاة يخاف ان يعلم احد بعلاقاته ولكنه نسي ان الله يراه (اي جعل الله اهون الناطرين اليه)
- الفـــــراغ
وهو من العوامل المهمة لانحراف الشباب وضياعهم

- وكذلك التشتت العائلي حيث تجد كل فرد من افراد الاسرة منشغل بأموره الخاصة غير مهتم بما يجري حوله

- وجود المغريات التي تساعدهم على ذلك مثل اجهزة الاتصال التي يستطيع المراهق
ان يحصل عليها بسهولة

- القنوات الفضائية وما تبثه من سموم في عقول المراهقين

بالاظافة الى ماذكره الاخوان قبلي من اسباب


(اللهم لاتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا )

[][ أخت العظماء ][]

شكرا لهذا الطرح الملامس للوااااااااااااااقع


انا برأيي ان الصحبه ورفقاء السوء هم اساس الانحراف

والتربيه ما لها اي دور في كثير اباء محترمين لكن ابناؤهم يسوون هالاشياء بالخفاء بعيد عن اعينهم

البنت لما تماشي بنت منحرفه وتعلمها على الدواهي الشيطان بيزنها في راسها وفي البدايه تقليد وتسليه واخر شي تفقد سمعتها ان لم تفقد عفتها

والشاب بحكم انه شايل عاره ما يهمه يلعب في بنات الناس وكثير سمعنا ان من يفعل هذه الامور يقع في شر اعماله وتطلع اخته او زوجته او او هي الضحيه


كفانا الله واياكم شر الدنيا

[غســـــق]

يالله كم هو جميل ماقد طرحت في هذه الصفحه اخي الفاضل فوالله ان مثل هذه المواضيع هي سفينة نوح التى تسير بنا الى بر الامان
للامانه الموضوع صعب ومتشعب ومحاوره ونقاطه كثيره اسمح لي ان أدلو بدلوي فيه
قبل كل شي كلنا مسؤول عن هذه القضيه دون استثناء!!
اولا ساركز على الجانب التربوي الاسري فالطفل مثل النبته كيف ماتسقيها وتهتم فيها تطرح ثمارها فلو طبق هذا النهج لجنينا اطيب الثمار يجب على الاب الام ان يركز وبكثافه على نهج ما خلا رجل بامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهماويجب ان نرسخ في ذهن الطفل ان هناك من يراقبه ويسجل مايفعل وسيأتي يوم لامفر منه وسنحاسب يقول عز من قال (أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ)[الزخرف:80]. (... الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ * هَذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)[الجاثية: 28، 29].والمكالمات من ضمن الخلوه الغير شرعيه يجب على الاسره تجاه الطفل ان يغرس هذه المبادئ في داخله ويجب على الاسره ان تغرس في الطفل الواجب الشرعي بإنكار هذه المنكرات ويجب ان يرى الطفل هذا في أنفسنا وفي بيوتنا ومع من حولنا، إنها مسؤولية الأب مع أولاده، والأخ مع إخوانه، والطالب مع زملائه، والجار مع جيرانه فكلنا راع وكلنا مسؤول عن رعيته، لا بد أن نتقي الله فيمن تحت أيدينا، بعد ترسيخ الجانب الديني في داخل الطفل نحرص كل الحرص على اشبع الجانب العاطفي للطفل فلو فرطنا في هذا الجانب سيكون ذلك دافع لانشاء جيل يفتقر لمشاعر العطف والحنان التي كان المفروض الحصول عليها من الوالدين ، ثم خروج هذا الجيل بشبابه وفتياته للبحث عن العاطفة والحنان والحب لدى الآخرين في السوق أو الشارع أو الإنترنت. . . وبدأ المعاكسات والعلاقات العابثة هنا وهناك ،،، واستمرار هذه طاحونة المخيفة عبر الأجيال هي لب المشاكل وهي حالة تحتاج منا إلى إفراد موضوع كامل لمناقشتها!!
المسؤول الثاني هو السلك التعليمي وللاسف ماأراه هذه الايام ان المدارس تختص بالتعليم (ان وجد!!) وحذفت التربيه تماما مابال هذا الامر قد استفحل بين المعلمين ؟! للامانه لم اجد جواب !
المسؤول الثالث بنظري في هذه القضيه الخطيره هو الاعلام ااااااااااه وماادراك مالاعلام !! فوالله ان الاعلام الان ليس الا سلسلة طويلة تستهدف تغريب مجتمعاتنا، وتوجه سهامها نحو ناشئتنا، مما يجعل مسؤولية التربية مسؤولية جسيمة، إنها لن تتحقق بمجرد أن نشعر بأنها مهمة وللامانه هذا الموضوع غاية الصعوبه في زمن الانفتاح الذي لانستطيع الا ان نجاريه ولكن كيف لنا بمجاراة كل هذه السخافات نرى الفتيات قد انجرفنا خلف تقليد هذه العاهره وتلك تخرج متزينة ومتعطرة متكسرة، كل هذا لكي تصبح فتاة موديل !! ففي نظري ان البنت هي التي تدعو الشباب لمعاكستها بطريقة لبسها ومشيها وزينتها وعطرها. وقد نهاها الشرع عن الخروج بمثل هذه الهيئة درءا للفتنة وصيانة للعرض صعب جدا صعب مانرى ولكن نقول في انفسنا لله الحمد ان التغيير ليس مستحيل !
أن قضية الحوار وبناء الرقابة الذاتية في داخل نفوس الأبناء وتعوديهم على مراقبة الله والاستماع إلى ضمائرهم هذا هوه خط الرجعه قبل الوجعه !
لله الحمد انتشرت هذه الايام قنوات طيبه اصحاب الضمائر الحيه يقفون خلفها تدعم الحوارات الأسرية وتنميها هي فكرة خلاقة جدا وبالغة الأهمية ، أتمنى أن تبلور هذه الفكرة كمشروع كبير كبير كبييير ماأجمل ماعشناه وتعايشنا معه منذ شهور في حملة العفاف التى وقف خلفها رجال ونساء صدقوماعاهدو الله عليه اسأل الله ان يجعلهم لنا نبراس وشمعه مضيئه
المسؤول الرابع هي الدوله فتيسير امور الزواج على الشباب ومعالجة البطالة المتفشية، ووجود الرقابة المنضبطة.. وقد صدق أبو العتاهية حين قال:
إن الفراغ والشباب والجدة.. ... .. مفسدة للمرء أي مفسدة
هذه مسئولية الدوله بنظري !! بهذا يكون كل قد طبق منهج كلكم راعي وكلكم مسؤول عن رعيته
تعليق متواضع امام روعة الطرح فارجو قبوله

[غيور على ديرتي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزومان    مثلاُ المراهقة : تجد الطفل الصغير يتأثر بمايدور حوله فعند بلوغه الثانية عشر يجد اخوته او اقربائه مصابون بهذا المرض فيعتقد أنه عندما يكلم فتاة يكون رجلاً وكلما كلم أكثر ازدادت رجولته اكثر . مثلاً العاطفة : الكثير من الفتيات محرومات عاطفياً من الحنان والحب والاحترام من اسرهن فتجدهن يبحثن عنه خارج نطاق الأسرة . مثلاُ عامل نفسي : تجد الكثير من الشباب والشابات عندهم ازمات ومشاكل جمة يعتقدون أن هذه الطريقة هي الانسب لإسعادهم ونسيانهم همومهم . مثلاُ نقص في الحياة الزوجية : تجد الزوج أو الزوجة عند وجوده النقص في المعاشرة الزوجية يبحث عن إكمالها خارج حياته الزوجية أخي الفاضل الاسباب تتعدى المليون لكن بالمختصر هو نقص في العقيدة والجهل بالدين

نعم اخي هذه احدى الاسباب
ولكن هناك اضرار كثيره على الفرد والاسره والجتمع والامه ككل
برأيك ماهي الاضرار

[خالد الداؤد]

موضوع جميل

وانا وجهة نظري التربية والنشئة الصحيحة في ظل الدين واتباع السنة هو الضابط الوحيد الذي لا مفر منه لكي نحافظ على جيل واعد .

للمعلومية

قعدت أفحط في قوقل لعلي أحصل رد أشوف نفسي فيه لكن ماحصلت

خلاص هذا اللي عندي

[المقهوي]

أخي غيور على ديرتي ... أفلتت مني الزاوية المحجوزة لذا ستكون مشاركتي هنا .

حقيقة المكالمات الهاتفية ( نوع من المكالمات الهاتفية ) بين الشباب والفتيات هي بداية لعلاقة محرمة غالبا .. أي ان من يمارس هذا السلوك وهو يعرف نتائجه هو بلا شك منحرف عن الفطره ويحتاج إلى تقويم ....

الأسباب : كثيرة وليست سبب واحد .. ولعل أهمها على الأطلاق سهولة هذه الوسيلة في التواصل والمحافظة على سرية هذه العلاقة .... فقبل الهاتف كان التواصل عن طريق الرسائل المكتوبه وكان صعب ومحفوف بالمخاطر كون حامل الرساله سيكون طرف ثالث في معرفة تفاصيل هذه العلاقة ... حاليا وبهذه الوسيلة أصبح الأمر سهل جدا ولا يحتاج إلا إلى رغبة متبادلة من الطرفين ... ونحن هنا نصل إلى نتيجة مهمه ... هي أن أغلب من يستخدم هذه الوسيلة لهذا الهدف هو يحظى بحياة حره نوعا ما ولا يوجد عليه أي رقابه من أي نوع أو متابعه .

هذه النتيجة حتما تقودنا إلى معطيات عده عمن يفترض به أن يحمي هذه الأسره ... الأب وهو صمام الأمان دائما في أي اسره ... متوفي ... لايقيم مع الأسرة ( مطلق ) ... غير مبالي ... ضعيف شخصية .. هو نفسه منحرف ... على أن ليس بالضرورة أن يكون أبناء أسرة لديها أحد هذه المعطيات منحرفين ... ولكن ليس هذا مجال حديثنا ... فنحن نتكلم عن المنحرفين أخلاقيا ...

السبب الأخر الذي أراه مهم أيضا هو عدم تمسك المجتمع بالتربية الإسلامية الصحيحة ... وضعوا خط كبير تحت الإسلامية .... فالإسلام ليس فقط الأركان المعروفه لنا جميعا ولكنه كل مكارم الأخلاق التي أوجبها الله على عباده ... كيف نحن لانربي أبنائنا تربية إسلامية ؟ هذا سؤال سيتبادر لذهن أي منكم .. ستقولون نحن مجتمع مسلم ... حقيقة دعوني أصدمكم ... ( نحن مجتمع نصف مسلم ) إن المجتمع المسلم ينبغي عليه أن يتبنى كل قيم الدين كما وردت في نص القرأن والسنه ... الدين يقول أن الربا حرام ومتعاطيه له من الويل والثبور ماله ... ونحن لا نستنكف مثلا أن نفتح حساب في بنك ... ولا أحد في المجتمع يستنكر ذلك إلا المتديننين وكأنهم هم وحدهم المسلمين ونحن لسنا كذلك ... هذا مثال فقط ... والمثال الأقرب على موضوع أخي غيور ... هو إطلاق الحرية للشاب أن يفعل مايشاء .. يهتك أعراض الناس ... يغرر بالفتيات ... ثم إذا وجد من يحاسبه قال له ( عيب ) فقط عيب ... الأب إذا كان غيورا على بناته قال لهن عيب تخرج الفتاة متزينه ... وعندما تسأل الفتاة ممن نستحي يا والدي يامربي ... قال أخاف أن يراكن فلان أو علان فيقول بنات فلان فيهن كذا وكذا ... لعل الفكرة وصلت ولا أود التوسع سوى أننا يجب علينا في تربية أبنائنا أن نضع الخوف من الله نصب أعيننا وليس الخوف من الناس . هكذا هو الإسلام .

أصدقاء السوء سبب مهم أيضا ... كم واحد فينا لديه خلفية عن صديقات أبنته أو أخته ... القليل حقيقة يعرف أو يهتم أن يعرف ... مع إن في هذا الموضوع بالذات الصديق أو الصديقة دائما هو من يفتح المجال لمثل هذه العلاقات ... الشباب يعرفون أن الكثير ممن وقعن في هذا الشرك كان بسبب صديقه لها تعرف شاب واقنعتها بأن تكلم صديقه مثلا وحسنت لها هذه العلاقه ...

يتبع

[مسعر بن بتال]

موضوع مهم ويلامس واقعنا وحياتنا العصريه



الاسباب كثيره كما ذكر الاخوان

ومن وجهة نظري
بعد امر ضعف الوازع الديني

انها ثقافه مجتمع ماجنه .. انتقلت لنا بتدرج من بلاد عربيه ومن ثم خليجيه كغيرها من الموضات والثقافات المنحرفه
كالتبرج والسفور .. والانفتاح الممجوج ..والحريه الغير مقننه

الى ان اصبح الشاب يعتبر متخلفاً (ومسيكين ) اذا لم يكن له صديقه يكلمها .. او ......
وتجد الشاب يفاخر .. ويبتسم ..اذا اتاه اتصال من بنت .. ويخبر به ولو لم يطلب منه ذلك
رغم ان الامر في حقيقته ..حرام.. وعيب .. وتخلف

ولكن انعكس الأمر .. واصبح فخراً

والاكثر خطوره انه انتقل الى البنات ..وصارت التي ليس لها صديق .. وحبيب .. متخلفه

اخلف الله( ضلوع) من ينمي هذاالتصور