الأمريكيون "غضبوا" من اجتماع رؤوف بالرئيس الاسد صدام حسين تفاصيل بكاء صدام ( المزعوم ) في إحدى الجلسات.. و"لقاء سري" يجمعه بالقاضي
شاهدو الحقيقه هنا
دبي- حيان نيوف
أجهش الرئيس العراقي السابق صدام حسين بالبكاء عندما سمع عبارة "المرحوم عدي" وهو نجله الذي قتلته القوات الأمريكية مع شقيقه قصي قبل أن تتمكن من اعتقاله، ولم يكن بكاؤه أمام عدسات كاميرات الاعلام وإنما خارج قاعة المحكمة. وانتهت تلك الجلسة، التي عقدت الأسبوع الماضي، بلقاء سري بين صدام حسين وقاضي المحكمة رشيد رؤوف استمر لعشر دقائق، وتنشر "العربية.نت" بعض تفاصيله قبل صدورها في صحفية عراقية صباح الثلاثاء 6 يونيو/حزيران 2006 .
وفي التفاصيل، قال الصحفي العراقي سعد الأوسي ، رئيس تحرير أسبوعية "الشاهد المستقل" العراقية ، لـ"العربية.نت"، إن صدام أجهش بالبكاء خارج القاعة بعد أن قالت إحدى شهود الدفاع "المرحوم عدي"، فطلب صدام من القاضي الخروج من القاعة، وبكى كثيرا أمام أفراد من الشرطة العراقية والحرس الأمريكي، وقبل أن يهم بالدخول إلى القاعة قال: " من يضحك أخيرا.. يضحك كثيرا" .
وتابع الأوسي " صدام في كل جلسة يخرج مرة أو مرتين حيث يؤشر للقاضي أنه يريد الخروج ويبدو كرسيه فارغا أمام وسائل الاعلام ، و يخرج أحيانا 3 مرات خلال المحكمة خاصة إلى الحمام وطبعا ذلك بعد إعطائه إشارة للقاضي والسماح له".
وفي قصة أخرى, تنشرها "الشاهد المستقل" صباح الثلاثاء، أن صدام حسين طلب من القاضي رشيد رؤوف عقد لقاء سري في نهاية الجلسة، وقام القاضي باختبار غرفة لا تخضع للسيطرة الأمريكية من حيث المراقبة والتصوير، وقضى معه 10 دقائق وقد غضب الأمريكيون من تصرف القاضي.
وأضاف " ما دار بينهم أن صدام طلب إلى القاضي أن يسمح له بعودة برزان التكريتي لقاعة المحكمة في جلسات قادمة ووافق القاضي على ذلك ، علما أن ذلك اللقاء لم يحضره إلا شرطي واحد".
ومعلوم أن جلسة محاكمة صدام ورفاقه يوم الأربعاء 31-5-2006 حصلت فيها مشادة كلامية بين القاضي رشيد رؤوف وبرزان التكريتي وانتهت بطرد برزان إلى خارج قاعة المحكمة.
وقال صدام للقاضي، كما ينقل سعد الأوسي عن مصادره، " كنت على خلاف دائم مع برزان وحتى عندما كان في جينف كنت على خلاف معه أيضا وبرزان لم يستفد من النظام وهو يمر بظروف صعبة كونه مريض أرجو أن تسمح له بالعودة للمحكمة" .
وبعد أن وافق القاضي على طلب صدام – يقول الأوسي- "خرجوا سوية والأمريكان كان غاضبين بشكل كبير لأنهم يحرصون على تسجيل كل شئ لصدام والكاميرات تدور على رأسه على مدار 24 ساعة".
.
.
.
==== التعليق ===
.
.
أكثر من ستة عشر عاما من انتهاء حرب الثمان سنوات واكثر من ربع قرن وإيران وإعلامها وإذنابها في جميع إنحاء العالم يكذبون ويكذبون ويزورون ويشنون الحملات الاعلامية الشعواء ضد العراق وضد شعب العراق وضد عروية العراق وضد اسلام العراق وضد كل رمز عراقي حتى صدقوا كذبهم وصدقهم من يستفيد من كذبهم من الغرب
الصهيوني
شهداء العراق الذين انسحبوا من الكويت واحرقتهم الطائرات الامريكية غدرا وغيلة وخيانة للمواثيق
الدولية والانسانية صاروا بقدرة قادر قبورا جماعية للشيعة قام بها صدام ضدهم .... كتبهم تجيز لهم الكذب وومذهبهم يجيز لهم الكذب فالتقية كذبا وتستغل لاجازة الكذب حتى على الانبياء والمرسلين .
فقد كذبوا على رسول الهدى صلى الله عليه وسلم ياعترافهم وكتبهم تدعو لابادة العرب وهذا ما جاء في احد كتبهم المقدسة لديهم ( بحر الانوار للمجلسي )
( عندما يقول المجلسي ان المهدي سيقضي على العرب قضاءً شديداً لا يبقي ولا يذر ولا يستتيب احد ) وما يحصل في العراق الان وعلى اايدي محسوبين على العرب ومن يدعون العروبة على شاكلة الخبيث الجعفري وخلفه الالعن المالكي ... انماهو امتداد وتنفيذ لما تقول كتب الشيعة الاثني عشرية ...
لاتصدقوا ما تنشره هذه الصحيفة ولا الصحف العميلة البغيضة في بغداد على الاطلاق فقصدها التقليل من قوة وصمود البطل صدام حسين
فلوا بكى صدام في الحمام لطاردته الكامرات واظهرت بكاءه وشًهر به الامريكان وتسابقت وسائل الاعلام لنقل الحدث العظيم بكاء وخنوع ( صدام الأسد ) لاتصدقوا هؤلاء المدلسين الذين مافتيئوا يحاولون التقليل من قوة وصمود هذا الزعيم العربي
البطل
الذي كسب تعاطف كل الشعوب العربية بما فيهم الشعب الكويتي فقد هاتفني احد الاخوة الكويتيين الذين تربطني بهم علاقة وثيقة ( علاقة عائلية ) وكان من اشد الاعداء للرئيس العراقي صدام حسين هاتفني وهو يبدي تعاطفا غير مسبوق منه حتى ايام الحرب العراقية الايرانية فقد تحول 180% درجة من معاد لصدام
الى مدافع عن صدام الى درجة القول انه مستعد ليكون شهيدا لله للدفاع عن صدام وعروبة العراق
ان ما يحدث بالعراق الآن اجثاث واغتيال وطمس لعروبة وطن ومجد امه فلاتصدقوا ابواق هؤلاء لعنة الله عليهم الى يوم يبعثون والمجد آت المجد آت والتحرير قريب من عبث احفاد الخميني ان شاء الله