[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقطة من تدريبات منتخب قطر
يبحث المنتخب القطري لكرة القدم عن إنجاز تاريخي عندما يلتقي نظيره الياباني يوم الجمعة على ملعب نادي الغرافة في ربع نهائي كأس آسيا 2011 التي تقام في قطر.
وفي الوقت الذي كان أفضل إنجاز قطري في البطولة بلوغ ربع النهائي مرة واحدة قبل الآن كانت في النسخة الثانية عشرة في لبنان عام 2000، فقد توج منتخب اليابان بطلاً ثلاث مرات أعوام 1992 و2000 و2004.
وبدأ المنتخب القطري البطولة بطريقة غير مرضية عقب خسارته مباراة الافتتاح أمام نظيره الأوزبكي 0-2، لكن المباراة الثانية رفعت معنويات القطريين إلى القمة بعد الفوز اللافت على الصين بهدفين جميلين ليوسف أحمد، قبل ان يفرض "العنابي" أفضليته على "الأزرق" الكويتي بثلاثية نظيفة في المباراة الثالثة ويحجز بطاقته إلى ربع النهائي للمرة الثانية في تاريخه.
من جهته، بداية منتخب اليابان في البطولة الحالية كانت عادية أيضاً إذ خطف تعادلاً ثميناً من الأردن في الوقت بدل الضائع، قبل أن يحقق فوزاً صعباً على سوريا 2-1 ويجتاز السعودية بخماسية نظيفة في مباراته الثالثة.
ويرواد المنتخب القطري ونجومه والجهاز الفني حلم الوصول إلى قبل النهائي، بل وإلى المباراة النهائية وتكرار إنجاز المنتخب الأولمبي الذي حقق الميدالية الذهبية للمرة الأولى في تاريخه في أسياد الدوحة 2006.
واستعد المنتخب القطري جيداً لمواجهة اليابان وعمد ميتسو إلى التركيز على الانضباط الدفاعي وحسن التمركز، كما طلب من اللاعبين تنفيذ الركلات من نقطة الجزاء تحسباً لوصول المباراة إلى ركلات الترجيح.
واستبعد ميتسو اللاعب حسين ياسر أملاً في تركيز الفريق واللاعبين أكثر على المنافس الياباني القوي بعيداً عن أي مشاكل سطحية حتى لو كانت المشكلة تتمثل في رغبة أي لاعب في اللعب ضمن التشكيلة الأساسية أو حتى في الشوط الثاني.
وغاب حسين ياسر عن تشكيلة الفريق بعد الخسارة أمام أوزبكستان، وبدأ ميتسو الاعتماد على وجوه جديدة مثل يوسف أحمد ومحمد السيد عبد المطلب (جدو). ويحلم ميتسو باللقب أيضاً بقوله: لم لا نستطيع إحراز اللقب، سنبذل قصارى جهودنا لتحقيق هذا الهدف، يحق لنا أن نحلم، وكما تعلمون أنا حالم كبير.
وأوضح: كان التأهل في غاية الأهمية بالنسبة إلينا لأننا الدولة المضيفة، لقد حققنا الهدف الأول، لكننا طموحنا هو الذهاب بعيداً في البطولة.
وأوضح المدرب الفرنسي: في البداية لم نظهر الوجه الحقيقي للمنتخب القطري وقد تأثر اللاعبون كثيراً بالمباراة الافتتاحية وما رافقها من ضغوطات، وكانت المباراة ضد الصين نقطة الانطلاق في البطولة، في حين تحسن مستوانا كثيراً أمام الكويت.
والتقى المنتخبان في التصفيات المؤهلة إلى مونديال جنوب أفريقيا الصيف الماضي، ففاز الياباني 3-0 في الدوحة وانتزع القطري التعادل في طوكيو، كما تعادلا سلباً في الدور الأول لكأس آسيا 2000، ثم 1-1 في النسخة الماضية عام 2007.
وقال قائد المنتخب القطري بلال محمد: خسرنا أمام اليابان في الدوحة 0-3 لكننا تعادلنا معها أيضاً 1-1 في طوكيو، والمستوى الذي قدمه المنتخبان السوري والأردني أمام اليابان دافع لكل المنتخبات العربية وليس للمنتخب القطري فقط.
وأوضح: الجميع يحلمون بالوصول إلى النهائي والفوز باللقب لكننا نسير خطوة بخطوة، فقد انتهينا من مرحلة الدور الأول وتركيزنا الآن منصب على مباراة اليابان وكيفية الوصول إلى قبل النهائي.
لكن مدرب منتخب اليابان الايطالي البرتو زاكيروني أعرب عن قلقه من مواجهة صاحب الأرض قائلاً: لقد عاد المنتخب القطري من بعيد بعد الخسارة أمام اوزبكستان في المباراة الأولى، واستعاد لاعبوه ثقتهم بأنفسهم وارتفعت معنوياتهم.
وأضاف: لن تكون مباراتنا مع قطر نزهة بل معركة حقيقية خصوصاً وأن مستوانا تطور أيضاً من مباراة إلى أخرى في هذه البطولة وأنا راض عن المستوى الذي قدمناه حتى الآن.
وأوضح زاكيروني الذي استلم منصبه بعد نهائيات كأس العالم الأخيرة: بدأ فريقي ينفذ تعليماتي بحذافيرها وقد امتعني من خلال تقديمه كرة قدم رائعة في بعض الأحيان. ربما أستطيع التطرق إلى ناحية مهمة جداً يجب أن يطورها وهو الشخصية داخل الملعب.[/align]