اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > الأقسام الرياضية > بطولات القارة الأسيوية

بطولات القارة الأسيوية جميع بطولات ومنافسات القارهـ الاسيويه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-01-11, 10:06 PM   رقم المشاركة : 1
غياب الحقيقة
مشرف سابق
الملف الشخصي






 
الحالة
غياب الحقيقة غير متواجد حالياً

 


 

الشرق ينتزع المبادرة من الغرب

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



منتخب قطر المضيف خسر أمام اليابان في ربع النهائي


كشفت نهائيات كأس اسيا 2011 التي تقام في قطر حتى التاسع والعشرين من الشهر الجاري هوة في المستوى بين بعض منتخبات شرق آسيا ومنتخبات غرب القارة بدليل فشل أي منتخب عربي في حجز مكانه إلى الدور قبل النهائي.
وهذه هي المرة الأولى التي لا يتمثل فيها العرب في دور الأربعة منذ النسخة الخامسة في تايلاند عام 1972، التي شهدت دخول العرب إلى منافسات البطولة.

وشكلت نهائيات تايلاند نقطة تحول مهمة في تاريخ البطولة الآسيوية لأنها شهدت المشاركة العربية الأولى. وخاض منتخبا الكويت والعراق النهائيات لكنهما لم يوفقا في الوصول إلى قبل النهائي.

وكانت الفرصة مثالية لكي تحقق المنتخبات العربية طموحاتها في البطولة الحالية التي تقام على أرض عربية خصوصاً أنها جميعها حظيت بمؤازرة جماهيرية جيدة وإن كانت متفاوتة بين منتخب وآخر.

وكان أحد ممثلي العرب طرفاً في النهائي في جميع البطولات السابقة التي استضافتها دول عربية بما فيها النسخة التاسعة عام 1988 في الدوحة أيضاً.

ففي الدورة السابعة في الكويت عام 1980، توجت الكويت بطلة بفوزها على إيران في المباراة النهائية 1-0، وفي التاسعة في قطر أحرزت السعودية لقبها الأول بتغلبها على كوريا الجنوبية 4-3 بركلات الترجيح بعد تعادلهما 0-0، وفي الحادية عشرة في الإمارات عام 1996 توجت السعودية بطلة بفوزها على الإمارات بركلات الترجيح 4-2 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي 0-0، وفي لبنان عام 2000 خسرت السعودية أمام اليابان 0-1.

كما أن أحد المنتخبات العربية كان طرفاً في المباراة النهائية منذ عام 1980 وحتى 2007 باستثناء الدورة الثالثة عشرة في الصين عام 2004 حين توقف مشوار البحرين مفاجأة البطولة عند الدور قبل النهائي بخسارته بصعوبة أمام نظيره الياباني الذي أحرز اللقب الثالث في تاريخه على حساب أصحاب الأرض 3-1.

وعاد العرب بقوة في النسخة الماضية عام 2007 عبر منتخبي العراق والسعودية، فأقصى الأول كوريا الجنوبية وتخطى الثاني اليابان في قبل النهائي ليكون النهائي عربياً للمرة الثانية في تاريخ البطولة بعد عام 1996، وحسمه المنتخب العراقي للمرة الأولى في تاريخه بهدف لمهاجمه يونس محمود.

خيبة كبيرة

الطموحات العربية كانت كبيرة في دورة الدوحة 2011 بوجود ثمانية منتخبات عربية ومؤازرة لافتة من جماهيرها، لكن خمسة من الفرسان العرب سقطوا في الدور الأول هم السعودي والكويتي والبحريني والإماراتي والسوري، في حين توقف مشوار الثلاثة الآخرين عند حاجز ربع النهائي هم العراقي والقطري والأردني

ولكل منتخب قصة وحكاية في هذه البطولة خصوصاً في الدور الأول وكان نجمه المنتخب السعودي الذي يتقاسم مع نظيريه الإيراني والياباني الرقم القياسي برصيد ثلاثة ألقاب، إثر تلقيه ثلاث خسائر أمام سوريا 1-2 والأردن 0-1 واليابان 0-5، فأقيل مدربه البرتغالي جوزيه بيسيرو بعد الخسارة الأولى وأسندت المهمة إلى ناصر الجوهر الذي لم ينجح هذه المرة في تعديل الأمور.

منتخب الكويت المتوج بطلاً للخليج للمرة العاشرة في تاريخه خرج بخفي حنين أيضاً رغم وجود أسماء توقع لها كثيرون التألق آسيويا خصوصا فهد العنزي، لكنه تلقى ثلاث خسائر ايضا أمام الصين 0-2 وأوزبكستان 1-2 وقطر 0-3.

منتخب البحرين كان ضحية المجموعة الثالثة القوية إلى جانب كوريا الجنوبية وأستراليا المرشحتين لإحراز اللقب، فخسر أمامهما بصعوبة 1-2 و0-1 على التوالي وحقق فوزه اليتيم على الهند 5-2 بقيادة مدربه سلمان شريدة، لكنه افتقد خدمات عدد من لاعبيه الأساسيين بسبب الإصابة.

المنتخب السوري كان أبرز الخاسرين العرب في الدور الأول، فبعد بداية قوية جداً بالفوز على السعودية 2-1، سقط بصعوبة أمام اليابان 1-2، وشكلت مباراته الثالثة مع نظيره الأردني قمة خاصة كات الغلبة فيها للأخير 2-1.

أما المنتخب الإماراتي، فخرج بتعادل سلبي مع كوريا الشمالية وخسارتين أمام العراق، بهدف لمدافع وليد عباس عن طريق الخطأ في الثواني القاتلية، وأمام إيران 0-3 ما فتح نقاشاً واسعاً في الإمارات حول العقم الهجومي ومسؤولية الأندية في التعاقد مع مهاجمين أجانب وعدم إعطاء الفرصة للمحليين.

وبرغم كل ذلك، بقيت الآمال العربية معلقة على الثلاثي القطري والعراقي والأردني في ربع النهائي، الأول خرج بصعوبة أمام اليابان 2-3 رغم أنه تقدم مرتين ولعب نحو نصف ساعة متفوقا بعدد اللاعبين بعد طرد مايا يوشيدا، والثاني كان نداً قويا لأستراليا قبل أن يفقد لقبه بسقوطه بهدف بعد التمديد، والثالث وقع ضحية تألق المهاجم الأوزبكي اولوغبك باكاييف الذي خطف هدفين في الدقائق الخمس الأولى من الشوط الثاني.

قد تكون الدروس كثيرة من مشاركة المنتخبات العربية في هذه البطولة، لكن الأكيد أن فارق المستوى مع منتخبات شرق آسيا بدأ يتسع ما يتطلب معالجات جذرية لاستعادة الالقب في كأس آسيا وفي تصفيات كأس العالم أيضاً.

يذكر أن نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا عام 2010 شهدت غياب أي منتخب من عرب آسيا للمرة الأولى منذ مونديال إسبانيا عام 1982، إذ مثلت القارة فيها منتخبات أستراليا واليابان وكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية.

وحتى منتخب إيران، الوحيد الذي حقق ثلاثة انتصارات في الدور الأول من البطولة الحالية، لم يقو على مجاراة نظيره الكوري الجنوبي يوم السبت فسقط أمامه بهدف بعد التمديد، مع أنه اعتمد نهجاً دفاعياً للحد من سرعة الكوريين وخطورتهم.

وجاء كلام مدرب منتخب إيران أفشين قطبي ليلخص حقيقة الأمور بقوله: أعتقد بأنه عندما نرى المنتخبات الاربعة المتأهلة إلى قبل النهائي يتضح لنا أن ليس من بينها أي طرف من غرب آسيا، وهذا يعني أن علينا في هذه المنطقة واجبات كثيرة للقيام بها، فدول مثل كوريا الجنوبية واليابان عملت كثيراً على مختلف الأصعدة لتطوير اللعبة وتضم عدداً من اللاعبين في أوروبا، وعلينا أن نتعلم من هذين النموذجين.

- مصدر التقرير: وكالة الأنباء الفرنسية (ا ف ب)[/align]







التوقيع :














إن مات الاب فدا وطنٍ ... ما أحلى عيش الأيتام




كل الناس لهم مدن يعيشون فيها إلا نحن لنا محافظة تعيش فينا



أعلاميين الأخبار الصفراء ( لا يمثلوني )

 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم