سعودي يتهم أمريكا بنزع "مخ وقلب" جثة قريبه المتوفى في غوانتانامو
--------------------------------------------------------------------------------
قال إن واشنطن تريد إخفاء طريقة الوفاة
سعودي يتهم أمريكا بنزع "مخ وقلب" جثة قريبه المتوفى في غوانتانامو
دبي- العربية.نت
قال قريب أحد سعوديين اثنين أعلنت الولايات المتحدة أنهما انتحرا مؤخرا في معتقل غوانتانامو، إن السلطات الأمريكية نزعت بعض الأعضاء من جثة ابن عمه لتخفي الطريقة التي توفي بها.
وأعادت السلطات الأمريكية جثماني ياسر الزهراني ومانع شامان العتيبي إلى الرياض بعد إجراء فحوص للجثتين بعد الوفاة.
وقال محمد جهجاه العتيبي ابن عم مانع بن شامان العتيبي إن السلطات الأمريكية في غوانتانامو نزعت المخ والقلب والكلى والكبد "حتى لا تعرف أسباب الوفاة"، قائلا إن رأس ابن عمه "مفتوحة من الخلف وأعيدت خياطتها مرة أخرى"،. وفقا لما ذكرته صحيفة المدينة السعودية الثلاثاء 20-6-2006.
وأضاف جهجاه، المسؤول عن المتوفى بعد وفاة والده، أنه يوجد بالجثة "آثار كدمات وعلامات سوداء في جسمه خاصة على الذراعين"، مما يعني أنه تعرض للتعذيب مطالبا بإعادة التشريح "عن طريق السلطات السعودية حتى نكون مطمئنين للنتيجة التي سيسفر عنها التشريح" .
وكان والد ياسر الزهراني المعتقل السعودي الثاني الذي أعلنت أمريكا عن انتحاره أكد وجود آثار كدمات على جسد ولده على الرغم من مرور 20 يوما على وفاته.
وقال طلال عبد الله الزهراني إن الآثار الموجودة على جسد ياسر أظهرت تعرضه للضرب، وأوضح الزهراني أنه رأى رأس ووجه وصدر نجله بمستشفى الشميسي.
ورفضت عائلة الزهراني تقرير فحص الجثة الذي أعدته السلطات الأمريكية وزعم أن ياسر الزهراني انتحر مطالبة بإجراء عملية فحص أخرى من جانب هيئة محايدة.
وعثر على جثث العتيبي والزهراني واليمني علي عبد الله أحمد بزنازينهم في غوانتانامو في العاشر من يونيو الجاري.
وقالت السلطات الأمريكية إن الثلاثة شنقوا أنفسهم باستخدام ملابسهم والملاءات في زنازينهم وإنهم أول حالات وفاة في المعتقل منذ إنشائه في عام 2002 في قاعدة بحرية أمريكية في كوبا. وهناك نحو 460 معتقلا في غوانتانامو لم توجه إلى معظمهم بعد أي اتهامات. ووجهت اتهامات لنحو عشرة نزلاء فقط.
منقول