[align=center]ولد عراك سنة 1870 م وأبوه هو سيف بن طلال بن مهناالمغامس(( سوفان راعي الصفرا)) و أخواله هم النصار من الفاضل من الزقاريط وهو ثاني إخوانه فأخاه الأكبر عبدالله راعي العليا ثم عراك ثم براك ثم مصدف...
نشأ عراك في فتره من أصعب فترات الجزيره العربيه وعاصر أهم الأحداث التي حدثت لقبيلة الشمر وشارك بالكثير من معاركها حتى قال عنه الأمير محمد بن عبدالله الرشيد (( المهاد )) : عراك ... يعد عن أربعين فارس
وقصة هذا القول هي أن في أحد معارك شمر حدث أن إشتدت هجمات أحد الفرسان على شمر وإستبسال فرسان القبيله المنافسه فأخذ الأمير يرتب فرسان شمر للإغاره .. لكن عراك لم يطق الإنتظار أكثر من ذلك فأستل سيفه وأعتزى وهجم على الخصوم وحده وتبعه باقي الفرسان وكان فعله سبباً لترجيح كفة شمر بالمعركه ولما عاد أثنى عليه الأمير محمد ومدحه ...
وأيضا يسطر لعراك موقف خالد في كون جراب حتى أن الشاعر المعروف محمد عبدالله العوني قال في قصيده له :
وشفت عراك يدلي كالعقاب ؛؛؛ ماخرب بكفوفه ما يقوم
...
وقال عنه أيضا زامل السبهان أحد وزراء الرشيد والوصي على الأمير سعود أبو خشم بعد أحد المعارك : (( شلفا عراك به شواه للرغيب ))
وشلفا عراك مسننه وحاده يرى عليها أثر اللحم والدماء عندما يضرب بها ويسحبها
....
ولعراك موقفين مع الملك عبدالعزيز بن سعود رحمه الله
الأول : قال الملك عبدالعزيز السعود لعراك : كيف شمر يعدونك عن أربعين فارس ؟؟
فقال عراك : (( أنا ماني طماع .. والله ماهو كذوب )) فتعجب الملك وطلب التوضيح من عراك , فقال عراك : أنا ما أطمع أن أعيش أكثر من الذي كتبه الله لي , والله كتب عمري قبل أن يخلقني على الدنيا فلماذا أخاف إذن ؟؟
فقال له الملك عبدالعزيز : لا بالله إنك عن أربعين فارس
أما الموقف الثاني: حدث أن إجتمع الكثير من شيوخ القبائل لدى الملك عبدالعزيز وكان أبناء الملك ( فيصل _ خالد ) صغيرين ويركبون خيولهم ويستعرضون والناس تصفق لهم ويحيونهم إلا عراك , إنتبه الملك أن عراك ساكت فسأله : وش رايك بعيالي يا عراك ؟؟ قال عراك : ونعم فيك ونعم في عيالك , فسأله الملك مرة أخرى : ولماذا لا تحييهم مثل البقيه ؟؟ قال عراك : يا طويل العمر أنا ماشفت فعل عيالك بالأكوان (( لصغر سنهم ذاك الحين )) أما ما يفعلون الأن فهو مجرد لعب وكلمة (( ونعم )) تكفيهم ...[/align]