اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > القسم الادبي > القصــه والقصيــده

القصــه والقصيــده قصص الماضي وحكايات الحاضر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-01-13, 01:42 AM   رقم المشاركة : 1
Ƥōĭšōň
عضو ذهبي
الملف الشخصي







 
الحالة
Ƥōĭšōň غير متواجد حالياً

 


 

Red face آلطفل آلمٌتوَحش .. أحمد قصة قديمة ~


آلسلآم عَليّكٌم وَ رَحمة آلله ..

هَي قصَة [OVERLINE]قديمة [/OVERLINE]حَدثت قَبل 3 سَنوآت ..
نَقلتهٌ لِيتبين آلبَعض بِ محتوآهآ ~

/

زوجآت الأب ليسَت جَميعَهٌن شريرآت ..!
بَل البعض مِنّهٌن ..
وَ تِلك الفئة .. أفعآلِهٌنَ نآتجة مِنّ حآلة نفسية يٌعآنينَ مِنهآ ..

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:50%;background-color:black;border:1px solid gray;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

رغم أن المغرب وقع على اتفاقية حقوق الطفل واعترف ببنودها وعلى الرغم
من تجند المجتمع المدني في شكل
جمعيات ومؤسسات تسعى لحماية الطفل من الخروقات التي يتعرض لها أو من
الاستغلال الجنسي، أو من تسخيره في أعمال يمنعها القانون، على الرغم من كل هذا فإن
الطفل في بلادنا لا زال يعيش وضعية قلقة تستدعي تكثيف الجهود لوضع حد لكل من تسول
له نفسه استغلال الأطفال أو الحد من حقوقهم المشروعة، إذ تطالعنا الأخبار من هنا
وهناك وفي كل جهة المملكة بتجاوزات صارخة يكون فيها الطفل ضحية إذ لا تملك قدرة
الدفاع عن نفسه، كم تسجل يوميا من قضايا الإغتصاب وكم يلج من طفل عالم التشرد في
شارع يفتقد لأدنى وسائل التأطير والأمان ولعلنا ندرك عمق الأزمة من خلال القضية التي
دوت في كل أرجاء المغرب وخلفت ردود أفعال متباينة، عنيفة أحيانا ضد سلوك لا إنساني
ذهب ضحيته طفل لا يتجاوز الست سنوات عاش طيلة ثلاث سنوات معزولا عن العالم
الخارجي مع القطط والكلاب يتقاسم معها أكلها وصراعها من أجل الحياة.

أحمد الطفل المتوحش ضحية لا إنسانية مربيته
بعيدا عن مفهوم الأسرة ودلالاتها وما توفره من حنان واطمئنان ولد أحمد ياسين
لا يعرف أباه ولا يدرك معنى الاستقرار بين أحضان أسرة، ذلك أن أمه حملت به بطريقة
غير شرعية وما كان عليها إلا أن تتخلى عنه لفائدة امرأة فقدت كل شيء، فقدت معنى
الأمومة بحكم أنها عاقر لا تنجب وهذا ما سبب في اختفاء زوجها وتركها تجتر عقدها
ومعاناتها النفسية، هي المسماة (ز.غ) موظفة سابقة بابتدائية مراكش من مواليد 1951،
احتضنت الطفل الحامل لأزمته وعمره لايتجاوز ثلاث سنوات، وتسلمته من أخت والدة الطفل
الذي تكفلت به في البداية درءا للفضيحة وخوفا من "الشوهة" وبين هاته وتلك تحول الطفل
إلى عبء يجب التخلص منه بأي وسيلة،
الموظفة السابقة بابتدائية "مراكش" "ز.غ" تسلمت الطفل بهدف أن يملأ عليها حياتها
ويخرجها من عزلتها التي فرضها عليها القضاء والقدر لكنها لم تتسلم مع الطفل أية وثيقة،
مما أدى إلى أن يكون الطفل مهملا بدون وثائق تثبت هويته وانتماءه لأمه الشرعية وأبيه
اللاشرعي.
انتقل الطفل ذو ثلاث سنوات إلى منزل "ز.غ" في حي شعبي، لكن ونظرا لحركية الطفل
ومرحه وإقباله على الحياة يكتشفها وهذا يميز كل طفل، كان أحمد ياسين يتعرض للعنف
بشتى أنواعه، أحيانا كانت تضربه ضربا مبرحا وأحيانا أخرى كانت تمنعه من الخروج من
المنزل لملاقاة أصدقائه في الحي، واهتدت "ز.غ" أخيرا إلى فكرة حبسه في سطح المنزل
رفقة القطط والكلاب خاصة وأنها كانت تهوى تربية الحيوانات الأليفة، ربما كانت هذه الحيوانات
تملأ عليها الحياة وربما أنها تعاملت منذ البداية مع أحمد ياسين على أنه لا يختلف
عن باقي حيواناتها، التي كانت تملك القدرة على الهرب عندما تتعرض لعنف "ز.غ"
لكن أحمد كان يفتقد لهذه الخاصية، وأصبح مصيره بيد هذه المرأة الفاقدة لكل حس إنساني.

أحمد الطفل الذي حكمت عليه مربيته بالسجن القهري
في ركن من أركان السطح اتخذ أحمد ياسين مأوى له إلى جانب القطط الضالة والكلاب
المتوحشة، مع مرور الوقت تحول الطفل إلى حيوان لا يقف على قدميه وإنما يمشي على
أعضائه الأربعة (اليدان والرجلان) لأنه أحس بأنه لا يختلف عن باقي الحيوانات التي يتقاسم
معها فضاء السطح بل عاش معها صراعاتها وتاه بين مواء القطط ونباح الكلام، ولم يتبن
أي صوت من أصوات الحيوانات التي ألفها، بل فقد القدرة على النطق وفقد ذكرياته التي
نقشت سابقا في ذاكرته عندما كان يخرج إلى الزقاق ليلعب مع أصدقائه من الأطفال.
فجأة انقطع خبر الطفل أحمد ياسين عن والدته وخالته والجيران، لم يعد أحد يراه، خالته كانت
قد تعودت على رؤيته والإطمئنان عليه، إذ كانت الجانية متعودة على الذهاب به عند خالته،
خلال الثلاثة الأشهر الأولى من تحملها مسؤولية تربيته، طبعا سألت الخالة عن أحمد ياسين لكن
"زغ) كانت دوما تقدم الأعذار إلى أن اهتدت إلى فكرة جهنمية مفادها أن الطفل انتقل إلى الرباط
ليعيش مع أختها المحامية وأنه يعيش حياة هادئة وسعيدة بل أكثر من هذا فقد تم إلحاقه بمدرسة
خاصة.
أمام هذه الكذبة الجهنمية، لم تجد الخالة ما تقول، بل استراحت واطمأنت على ابن أختها
وقالت في نفسها، إن احمد ياسين حظه سعيد ولعله يعيش الآن حياة جد مريحة في أحضان
أسرة راقية وبحي
راق. الحقيقة غير ما أفصحت عنه المرأة الجهنمية (ز.غ) لأن أحمد ياسين يعيش مع
القطط والكلاب، وقد أمنها وأمنته، وتعود على العزلة يخاطب الحيوانات بأصواتها
وحركات يبدو أنها هي الأخرى
فهمتها.
مع مرور الوقت تحول أحمد ياسين إلى طفل متوحش، يتصارع أحيانا مع الحيوانات التي عيش
معها، خاصة عندما يكون هناك خصاص في الطعام، وفي يوم من الأيام دخل في صراع مع كلب
شرس لم يرد أن يتقاسم الطعام مع أحمد ياسين، فانقض عليه ناهشا أنفه، مما أدى إلى تشوه
فظيع في وجه الطفل الضحية، "ز.غ" لم تحرك ساكنا ولم تقدم الإسعافات للطفل وتركته على حاله،
ينمو بهذا التشوه الذي جعل منه طفلا مشوها يبدو كأنه من عالم آخر،
أو كأنه كائن جني يخاف منه الإنسان إذ صادفه فجأة.
ثلاث سنوات كاملة عاشها أحمد ياسين معزولا عن العالم الخارجي، يأكل ويقتات مع الحيوانات
بل يأكل غائط الكلاب والقطط وساءت أحواله الصحية نتيجة نقص الغذاء .

الجيران يكتشفون الطفل المتوحش
صدفة كان أحد شباب الحي فوق سطح منزله، فرمق بالجهة المقابلة كائنا يتحرك
لا يحمل سمات الإنسان، شعره كثيف يمشي على أربعة، حاول أن يستطلع الأمر،
فإذا به يصاب بصدمة فينزل
مسرعا إلى الحي اتجاه أصدقائه يخبرهم بأن هناك جنيا على سطح منزل "ز.غ"، طبعا لا أحد
صدق الشاب بل أصبح محط سخرية واستهزاء، لكن الشاب لم يتراجع عما صرح به لأصدقائه
وأصر على ضرورة مصاحبته للسطح ليروا ما رأى بأم عينيه.
تحت شدة الإصرار، صاحبه خمسة من شباب الحي إلى السطح، وعندما لمحوا المشهد،
أصابهم الروع والخوف، وطرق أحدهم يتلو آية الكرسي بينما هم الآخر بالرجوع من حيث
أتى وفي تلك اللحظة شاهد من بقي على السطح الطفل المتوحش وهو يلتقط غائط الكلاب ويأكله.
واحد من الشباب الخمسة تشجع واقترب أكثر من الكائن الغريب ومد له يده طالبا إياه بالإقتراب
أكثر ، فقام الطفل من مكانه ماشيا على أطرافه الأربعة، مستجيبا الدعوة، أحاطت به المجموعة
من الشباب المتبقى على السطح وأدركوا أن الكائن الغريب ليس بجني أو وحش وإنما هو طفل،
سألوه عن سكناه فأومأ بأصبعه إلى الأسفل قاصدا بيت "ز.غ" وعرفوا أن هذا الطفل إنما هو
أحمد ياسين الذي اختفى عن الأنظار مدة ثلاث سنوات.
لقد كانت الصدمة قوية، شعررو وافيها أن كل القيم الإنسانية قد اندثرت، وشعروا باليأس والشفقة،
وتساءلوا في قرارة أنفسهم كيف تغير أحمد ياسين من الطفل الوديع إلى طفل متوحش يخيف
كل من نظر إليه؟!!
على إثر هذا الإكتشاف الغريب والفظيع في نفس الوقت، قام أحد شباب الحي بإبلاغ
المصالح الأمنية التي انتقلت إلى عين المكان فوقفت على حالة الطفل المزرية والخطيرة،
وفتحت تحقيقا في القضية، وتم اعتقال الجانية "ز.غ" بتهمة تعريض قاصر للخطر والإعتداء
على قاصر بينما وجهت للشخص الذي يسكن معها بنفس المنزل تهمة عدم تقديم مساعدة لقاصر
في خطر طبقا للفصول 409-459-460 من القانون الجنائي.[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]



تَذكرت فديو رأيته لِطفل إٌنِتشر عبر آلموبآيلآت قديماً
تَظهر فيه زَوجة إبيه وَ إخوتِهآ يَنظَرون إلى آلطفل وَهو يَتقلب في آلعرآء مِنّ شدة آلبرد..
ثٌم تَسكن حَركآته ..
وَ لآ إعلم حَتى آلإن .. إهو مآت إم غآب عَنّ آلوعي .. إو .. كآن نآئم ..

وَ .. حسبي آلله وَ نعم الوكيل ..

.
.

[OVERLINE]إمنية [/OVERLINE]..
إن يَتم تَقسيم اليوتيوب إلى إقسآم ..
كَ : فكآهي , سيآسي , فني ... آلخ ..






التوقيع :

 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:35 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم