يستبشر المواطن ويفرح كثيراً عندما يعلن وزير أو مسؤول كبير في إحدى الوزارات أو الجهات الخدمية عن توقيع عقود لمشاريع ضخمة تهم المواطن سواءً منها مايتعلق بالطرق أوغيرها من المشاريع التنموية الحيوية والإعلان عبر وسائل الإعلام عن بدء التنفيذ وترسية هذه المشاريع على شركات متخصصة للبدء بالعمل بها.. ولكنه يصطدم بعد فترات من الإنتظار والترقب بتعثر هذه المشاريع.. أو تأخر تنفيذها عن وقتها المحدد لسنوات عديدة وهذا ما نعانيه في المحافظات .
ومن هذه المشاريع المتعطلة أو المتعثرة طريق (حائل – حفر الباطن) السريع الذي لم يتم البدء بتنفيذه حتى الآن رغم تصريحات المسؤولين في وزارة النقل منذ أكثر من خمس سنوات على أهمية تنفيذه في أقرب ميزانية.. وأتذكر هنا تصريح معالي وزير النقل لـ "الإقتصادية" بتاريخ 27 أبريل 2006 عندما قام بتفقد طريق (حائل – الجوف) السريع إبان فترة تنفيذه حينما قدم من منطقة الجوف براً والتقى سمو أمير منطقة حائل بالقرب من مدينة جبة.. أن طريق (حائل – حفر الباطن) السريع سيكون ضمن الميزانية القادمة بعد مناقشته مع وزارة المالية.
خمس سنوات مرت على هذا التصريح دون تنفيذ.. وهذه الخمس سنوات كانت كفيلة بإنهاء تنفيذ هذا الطريق الهام جداً الذي يربط منطقة حائل بالمنطقة الشرقية وبعض دول الخليج العربي ويختصر المسافة على المسافرين بالنسبة للطرق الحالية لو تم فعلياً العمل فيه.
اعطيكم طريق 520 كيلو بدون ميزانيه
تطلع البطيحانيه تاخذ يمين 80 كيلو بعدين يسار جبه
بعدين أبا الورود بعدين ضيده بعدين المدرج طبعن تنزل على طريق
القصيم حائل من عند شري المسافه من الحفر لشري 330كيلو
يصير حائل 190كيلو
اقرب من القصيم يمن 200كيلو على القل