[align=center]خلآلَ أيآمَ شهَرِ شعـٌبانُ 1431 فبرِآيرَ 2010 ,,
أموِرَ غرِيبَة حدِثة ليَ فيَ هذة الأيآمَ .. مرِتَ بيَ أوِقآتَ لمَ أعرِفنيَ بهآآ ..
صدِمآتَ مُتتآليَة أثرِتَ بنفسيَ .. مشآهدَ أعمتَ بصيرِتيَ عنَ النوِرَ ,,
تقلبآتَ جَوُية ,,
مرٍة عآصفَ ومرة هآدئ .. يتسم أحيآن بأرٍتفآع الحرآرٍة .. ومرآآتَ بِبرَودة شديدَة
أمطآرَ متفآوَتة الأنهمآرَ .. أو عوٍآصفَ رٍملية
غيوٍمَ مع رٍيآح شديدة مصحوَبة بأمطآرَ غزٍيرَة تتسببَ بعوٍآصفَ رٍعدية ,,
ليرٍتفعَ منسوٍبَ الميآآة ..
يتبعهآآ تدرٍيجَياً هدوءَ نسبيَ فيَ الجوَ معَ إنقشآآعَ للسحبَ وٍ سطوَع لآشعٍة الشمسَ ..
التيَ بدورَهآآ تقوِمَ بتجفيفَ أغلبَ التجمعآآتَ المآئية ..
وبذلكَ تزِيدَ نسبة رِطوَبة الجوَ لتتكوِن علىآ أثرَهآآ موجآآتَ من إرِتفآعَ الضغط الجوِيَ ,,
ليتكدسَ الضبآبَ الذي قد يحجبَ الرؤية عنَ الطريقَ الصحيحَ ..
شوشرِهَـ معَ نفسيَ ,,
يآآآآآآآهَـ يآجوِك يآالحـفٌـٍرُ ..
في كلَ سآعة لك وضعَ .. عجزِتَ أفهمكَ .. عجزِتَ لأعرِفَ لك طبعَ ..
مرَة تزعلينيَ ومرَة تطفشينيَ وِ مرَة تخلينيَ من الفرَحة فوق الخيالَ ,,
تصَدقُ عآد يالحـٌفٍرٌ يمكن أنا أشبة لكَ .. كلَ يومَ وأنا فيَ حآلَ ..
مزِآجَ مُتقلبَ .. مشآعرَ مضطرَبة .. و توِترَ أعصآآبَ ,,
تقلبآآتَ مزِآجَ ,,
سُكوتَ قآتلَ يحملَ الكثيرَ من المشآعرَ المضطرَبة ..
تصَآدمَ كلمآتَ متضآدة تتسببَ بموِجة من الصرَخآآت المدوَية ,,
حآملةً معهآآ الكثيرَ من الشتائمَ التيَ تنهمرَ بغزِآرَة ..
يتبعَهآآ تجمعَ لقطرِآآتَ من الدمَوع التي تنتظرَ صفعة تصدمَهآآ
لتهتزِ وِ تنزلَ علىَ منطقة الخدَ ..
وهيَ بدوِرَهآآ سُرِعآآنَ مآتتبخرَ بفعلَ حرآرة الوَجة الناتجة عن الأنفعآلَ ..
وترتفعَ نسبة مشآعرَ الخوفَ وخيبة الأملَ لتغلبَ علىآ أكثر المشآعرَ ..
يستمرَ هذآ الأمرَ رِبمآآ لمدة سآعَة على الأقلَ ..ويكوَن مُحملَ بموجآآتَ ..
من الهزَآت التيَ تتحركَ من مكآنَ إلىآ آخرَ .. مسببه رَجفة لآشعورِية
فيَ الاطرآفَ من اليدَين والقدمَين التيَ لآ تقوَىآ علىآ الوِقوفَ ولآ تتحملَ الجلوَس لحظة ..
وإستمرَآريتهَآآ بالتمرَكز بالشفآة السفلىآ فيَ لحظآت إنتظآرَ التصآدمَ القآدمَ ..
ليأتيَ بعدَهآآ أسوَء أعصَآآرَ متوقعَ من الكلمَآآت يتخللهَآآ نظرَآآت تنزِلَ صَآعقة للقلبَ
وَينقلبَ الجوَ رِأساً علىآ عقبَ ويصبحَ عآصفاً مزِعَجاً و غيرَ مرِيحَ
يبدآءَ الجوَ بالهدُوءَ ويقلَ منسوِبَ قطرآتَ الدموَع ,,
ليعمَ بعدَهآآ السكوَن الذيَ يتبعَ العآصفة ..
يختفيَ الصوَت المدويَ تدرِيجياً .. و تهدآءَ الهزآتَ والرَجفآت عن التحرٍكَ ..
ويغلبَ علىآ الأجوآءَ نوَع من التبلدَ و الخموِلَ اللذيَ يسيطرَ علىآ باقيَ المشآعرَ ,,
أشبة بغيمَة سودآآآءَ تعميَ العيوَن لأتوقفَ عن أي شيَ إلآآ الضيآآعَ ..
وفجأة تبدآءَ الاجوآءَ فيَ ترآجعَ لتعوَد كمآ كآآنتَ صآفيَة هآدئة ..
وتمرَ بهآآ نسمآآتَ من الضحكَ وِ الأبتسآمآتَ الهستيرَية .. التي يرافقهآآ شيَ من ندَىآ المدآمعَ ..
تحملَ معَهآآ ذكرَيآآت سعَيدة فيَ حالة اللأوعيَ
ويرِتسمَ في الأفقَ ألوآنَ زِآهية يلتمعَ بهآآ قوِسَ قزحَ وهميَ يشعرِنيَ للحظآآت بالسعآدة ..
بمجرَد انقشآآعَ تلك الغيومَ .. يختفيَ معهآآ الحزِن ويحلَ محلة صفاءَ تآم فيَ المزآجَ ,,
هدوِءَ , خموِلَ , سكوَن , شيءَ يشبة أجوِآء الظهيرَة فيَ الصيفَ
آخرَ شي أودَ عملة هوُ التحرَك .. وآخرَ شيءَ أريدة هوُ التفكيرَ ,,
ريآحَ خفيفة من الكلمآآت السَآذجة مرَت .. عكرَت المزآج وأزعَجت السكينة ..
تسببتَ بأرَتفآآع فيَ حرآرَة الجسمَ كمآ هيَ رِيآآحَ السمومَ ..
يقآبلة إرِتفآآعَ طرَديَ في درَجآت الضغطَ .. و مُمتزجَ بموَجة من الصَدآع ..
ينقلبَ المزآجَ جذرياً وتجتآحة موجَة هآدئة منَ الكبرَياءَ وعزِة النفسَ ,,
لتحملَ معَهآآ ذبذبآآتَ من التوِترَ الذيَ يحيط بالأجوِآءَ ..
لتعآكسَة نسَمة لطيفة من الكلمَآآت تحمَل معَهآآ همسآآت وِدية .. لتعكسَ مدَىآ تلك الرَيآح السَاذجة ..
تُطبطبَ علىآ الجرِوحَ وتطيَب الخآطرَ .. لتكفرَ عن الخرآبَ الذيَ الحقتة بالمشاعرَ ,,
حزِنَ شديدَ يقآبلة سعآدة غآمرَة ,,
غضبَ عآرِمَ يلية برُودَ أعصَآبَ مفأجئ ,,
نشآطَ عقليَ ينتجَ عن خمولَ مفرَط ,,
وِهذآ هوَ جويَ معك يالحفـٌٍر ,,
كمَ مرَة أعيشَ معَ نفسيَ بجوَ متقلبَ .. يتغيرَ حآليَ من سآعة لسَآعة ,,
مدرِيَ أنتيَ تتأثرَين بمزِآجيَ .. أوِ أنا الليَ يتأثرَ مزآجيَ فيكَ يالحـٌفُرٍُ ,,
أنــٌتهـٍىُ[/align] ...!
أضطرآبـآت مشآع’ـرِ }~
العرض العادي
