[align=center]
... رصـيد ...
ومعايشة ثانية لجمالٍ هنا في متصفح لأحرفٍ تبكي,,
ودعاء مني لك لربي أن يكون رصيدك عنده سبحانه
من زيادة لجمالٍ من مزيد,,
,
,
كلمات رائعة ووصف يتنفس شفافية
وبرغم حرقة محتواه
لكني أتمنى تتحرك منه قلوبٌ للخوف من ربها
لتعلم أن الدنيا دائنٌ ومَدين
فلا تتحرك بعدما تقرأ إلا بالإنكسار ٍ لربها
وبـ (( حِب لأخيك ما تحب لنفسك ))
تتحرك بمسارعة الخطى بتوبة من اللعب بالمشاعر
ومن مخادعة القلوب,,
ثم بكثير استغفار لعلّ العليّ القدير سبحانه يغفر
ثم بإحسانهم لأنفسهم ولمن حولهم يعفو عنهم,,
...
سألتَ أخوي الفاضل لمَ و لمَ و لمَ
من قلب الإحساس بآلام غيرك واستباحة الكثير
لمشاعر غيرهم بالكذب والخداع,,
ربما هؤلاء لم يتغذوا الغذاء الصحي من منبتهم,
ربما تنفسوا الشهيق زفيرا من بدايات حياتهم,
فأخرجوا أنفاسا لمن حولهم أشبه بدخانٍ
مغلَّف بالمخادعة,
فبدا لمن تبحث عن صدق المشاعر كأنه أنقى شهيق
وأنزه من سكن الأرض,,
ثم تنفسته بعدما وثقت في طهر صاحب الزفير
وبعد هذا,,
عاشت الكذبة بكاءً من بيت سرابٍ مخادع
,
,
يا له من مريض وقلب عقيم, ذلك الذي يخادع غيره
وينام بآخر ليله مطمئنا قلبه..
ثم يفيق ليلعب نفس لعبته,,
ويؤدِي بأخرى لنفس ذات المصير,,,
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
عذرا أخي .. قد اختنقت وأنا أكتب
ربما لي عودة أخرى
فأنفاس هؤلاء سريعا ما تخنق,
بمجرد التفكير في أشباههم ..
فهم حقا أشباه ملامح, وليسوا بأدنى جمال بالبشر,,
شكرا لك مداد ما كتبت من جمال
عافاك الباري وطيب حياتك
همسة[/align]