بعضا ً من أقوالة المأثوره
يعتبرني الشعراء إداريا ً ، والإداريون روائيا ً ، والروائيون كاتب مقالة ، وكتاب المقالات أكاديميا ً ، والأكاديميون بيروقراطيا ً . وأنا أرى انني وبعد أن تجاوزت الستين عاما ً وخمسين كتابا ً ، تجاوزت الحاجة إلى تعريف ،،، أو تصنيف .
في نهاية كتابة الشهير " حياة في الإدارة " : قال غازي القصيبي ـ رحمة الله ـ :
لقد حاولت في كل موقع شغلته أن أخدم مواطني بكل طاقتي. خدمت أبناء هذا الجيل أما أبناء الأجيال القادمة الذين لن يتاح لي شرف رؤيتهم أو خدمتهم فلا استطيع أن أقدم لهم شيئا سوى قصة هذه الخدمة مصحوبة بكثير من المحبة وكثير كثير من الدعاء .
البيروقراطية إذا لم تُلجمْ خنقت المواطن العادي المسكين. وإلى ذلك العهد البعيد يعود إحساسي العميق أن الأنظمة المعقدة هي المسئولة عن كثير من الفساد. وإلى ذلك العهد البعيد يعود اقتناعي أن السلطة العامة يجب أن تكون في خدمة الناس بدلاً من أن توظف الناس لخدمتها .
منذ أن توليت عملاً له علاقة بالآخرين وإلى هذه اللحظة لا أذكر أني نمت ليلة واحدة وعلى مكتبي ورقة واحدة تحتاج إلى توقيع . كنت ، ولا أزال ، أدرك أن التوقيع الذي لايستغرق من وقت صاحبه سوى ثانية واحدة قد يعطل مصالح الناس عدة أيام .
بعضا ً من أعمالة الإنسانية
أنشأ اول جمعية لمكافخة التدخين
أنشأ أول جمعية لرعاية الأطفال المعوقين
ساهم بماله وجهده في إنشاء أكثر من خمسة عشر مركز إسلامي في الخارج
أمر بإنشاء مسجد في كل مصنع تابع للصناعة والكهرباء عندما كان وزيرا ً للصناعة والكهرباء
أنشأ كرسي الملك فيصل للدراسات الإسلامية في جامعة جنوب كالفورنيا
ساهم في إنشاء بيت القرآن الكريم في البحرين ، والمتخصص بتحفيظ القرآن الكريم .
وجه بإنشاء مسجد في كل مستشفى يتم بناءه عندما كان وزيرا ً للصحة .
أمر بتوزيع نسخة من القرآن الكريم في غرفة كل مريض عندما كان وزيرا للصحة .
أول من سنّ التيمم في المستشفيات .
أمر بوضع آية " واذا مرضت فهو يشفين " في كل مدخل في كل مستشفى يتم الإنتهاء من بناءه .
أنشأ ملجأ لأيتام المجاهدين في أفغانستان
عضو في مؤسسة الملك فيصل الخيرية
أول من سعى إلى إنشاء مركز لمرضى الفشل الكلوي
شكل لجنة بالتفاهم مع سماحة الشيخ عبالعزيز بن باز ـ رحمه الله ـ لجنة علمية لإستقصاء كل الأدوية التي تحتوي على نسبة من الكحول وإستبدالها بأدوية أخرى
لنا عودة