السند إذا كان في السند راو كذاب يعد الحديث واه ومنكر وموضوع
ثانيا :
أن ينبه أحد علماء الإسلام عليه
وهو عالم ثقه مثل : أحمد أو ابن معين أو ابن ابي حاتم أو
ابن المديني او سفيا أو البخاري
ونحوهم فيقول: حديث كذب لايصح عنه (عليه الصلاه والسلام)
ثالثا:
أن يعارض قواعد الدين فيطعن في قواعد الدين الكليه وأصوله الثابته فهذا يرد.
رابعا:
أن يكون ركيك الأسلوب .
والأحاديث الواهية تعرف في كتب مثل:
اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة للقارئ.
الفوائد المجموعة للشوكاني.
الموضوعات لابن الجوزي.
المقاصد الحسنة للسخاوي.
تمييز الطيب من الخبيث لاب الديبع.
كشف الخفاء للعلجوني.
هذه الكتب تبين لك الأحاديث الموضوعة.
أما كتب الأحاديث الصحيحة:
البخاري ومسلم
ومثل مايجمع بين الصحيحين
وصحيج ابن خزيمه في الراجح
وصحيح ابن حبان في الراجح.
بعض الأحاديث الواهيه][
حديث
"الأقربون أولى بالمعروف"
هذا لايعرف حديثا وهو مشهور بين الناس
حتى يظن البعض انها آيه وهي ليست بآيه ولاتوجد هذه الآيه
في القرآن من أوله إلى آخره إذا
هذا الحديث لا أصل له بهذا اللفظ كما أسار إليه السخاوي في "المقاصد الحسنه"
حديث
"احب الأسماء ماعبد وحمد"
هذا الحديث لايصح (عليه الصلاه والسلام)
حديث
"اعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا واغمل لآخرتك كأنك تموت غدا "
هذا الحديت لايصح ولا اصل له
وليس مرفوعا إليه (عليه الصلاه والسلام) واخرجه ابن قتيبه وهو في "غريب الحديث"
وأخرجه البيهقي في سننه مرفوعا ولكنه ليس بصحيح
حديث
"صوموا تصحوا"
هذا الحديث سنده ضعيف رواه الطبراني في "الأوسط" وأبو نعيم "الطب النبوي" من حديث ابي هريره بسند ضعيف
حديث
"إختلاف امتي رحمه"
هذا الحديث ضعيف يقول ابن تيميه في مختصر الفتاوى
"والإجماع حجه قاطعه وإختلاف الأمه رحمه واسعه"
لكن ليس الإختلاف مقصودا والله لايحب الإختلاف وقد ذمه الله ورسوله
فقال سبحانه { ولاتكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ماجاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم} (آل عمران 105)
فأعلموا أن هذا الحديث ليس بصحيح ولابثابت عنه عليه الصلاه والسلام.
لكن أهل السنه يختلفون في الفرعيات ولا يختلفون في الأصول واختلافهم في الفرعيات رحمه
للأمه ليوسع الله على العباد لكن هذا اللفظ ليس بثابت عنه (عليه الصلاه والسلام)..
حديث
"ابغض الحلال إلى الله الطلاق"
هذا حديث ضعيف رواه ابو داود بسند مرسل وهو مرسل عن أهل
العلم وماعلمت أحد صحصه.
.
.
نقلها لكم
.
.
MOB
.
.
من كتاب
.
.
السفينة
.
.
للـ
د. عائض القرني
MOBبارك الله فيك.
معلومات يجب على كل مسلم أن يعرفها حتى نميز الحديث الصحيح من الموضوع.
وقد ذكـّرتني أخي الفاظل أن أحد الزملاء يقول أن أحد المتطوعين ( متبرع) يلقي خطبه في قرية ويقرأ لهم كتاب اسمه (الموضوع في علم الحديث) ظــنــاً منه أنه يحدثهم بما قال أو عمل رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وهو لا يعرف انها أحاديث مكذوبه وانما ألف لها كتاب حتى نعرف انها كذلك .
شكراً أخي الفاظل,,,
MOBبارك الله فيك.
معلومات يجب على كل مسلم أن يعرفها حتى نميز الحديث الصحيح من الموضوع.
وقد ذكـّرتني أخي الفاضل أن أحد الزملاء يقول أن أحد المتطوعين ( متبرع) يلقي خطبه في قرية ويقرأ لهم كتاب اسمه (الموضوع في علم الحديث) ظــنــاً منه أنه يحدثهم بما قال أو عمل رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم وهو لا يعرف انها أحاديث مكذوبه وانما ألف لها كتاب حتى نعرف انها كذلك .
شكراً أخي الفاضل,,,
[align=center]بوركت أخي الكريم MOB على الموضوع الرائع
وهو من الأهمية بمكان
وبالنسبة لشروط صحة الحديث التي ذكرتها هي شافية ووافية
وطبعاً لا يقدر على البحث في المسائل الحديثية إلا فحول أهل العلم المختصين
وبالنسبة لقضية التعارض التي قد تحدث أحياناً بين ظاهر بعض الأحاديث
فيلجأ بالبداية إلى التوفيق بين النصوص الحديثية (إن أمكن)...وهو وارد في أغلب الأحيان
وأشير هنا على انه لا ينبغي لنا رد الاحاديث إذا خالفت أفهامنا وعقولنا...فالمشكلة لا تكون في النص بحد ذاته وإنما في فهمنا لهذا النص..
وأذكر مثال...حتى يتضح المقال:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه كله ثم ليطرحه ....) رواه البخاري..
للأسف اتى بعض المتفلسفة...وهم من أفراخ المعتزلة القدماء..فقالوا أن هذا لا يمكن وغير معقول!!!...أي أنهم ردوه بأفهامهم الخاطئة...وحكموا على ضعف الحديث مع أنه في أعلى درجات الصحة فهو من رواية البخاري...!!!!
وعندما أتى العلم الحديث وبعد الدراسة والبحث والإستقصاء...
أثبت العلم الحديث المبني على الدراسات المجهرية...أن الذباب في أحد جناحيه ميكروبات..وفي الجناح الآخر مطهرات لتلك الميكروبات...فلذلك هو يفرك بهما دائماً..
فعادوا مرة أخرى...وقالوا : نحن نتأسف إذاً..ونرجع عن قولنا الأول ونقول أن الحديث صحيح..!!!
الله أكبر فلماذا هذا التخبط...؟؟؟
فلذلك قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (لو كان الدين بالرأي....لكان مسح باطن الخف أول من مسح ظاهره)
[align=center]بوركت أخي الكريم MOB على الموضوع الرائع
وهو من الأهمية بمكان
وبالنسبة لشروط صحة الحديث التي ذكرتها هي شافية ووافية
وطبعاً لا يقدر على البحث في المسائل الحديثية إلا فحول أهل العلم المختصين
وبالنسبة لقضية التعارض التي قد تحدث أحياناً بين ظاهر بعض الأحاديث
فيلجأ بالبداية إلى التوفيق بين النصوص الحديثية (إن أمكن)...وهو وارد في أغلب الأحيان
وأشير هنا على انه لا ينبغي لنا رد الاحاديث إذا خالفت أفهامنا وعقولنا...فالمشكلة لا تكون في النص بحد ذاته وإنما في فهمنا لهذا النص..
وأذكر مثال...حتى يتضح المقال:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( إذا وقع الذباب في إناء أحدكم فليغمسه كله ثم ليطرحه ....) رواه البخاري..
للأسف اتى بعض المتفلسفة...وهم من أفراخ المعتزلة القدماء..فقالوا أن هذا لا يمكن وغير معقول!!!...أي أنهم ردوه بأفهامهم الخاطئة...وحكموا على ضعف الحديث مع أنه في أعلى درجات الصحة فهو من رواية البخاري...!!!!
وعندما أتى العلم الحديث وبعد الدراسة والبحث والإستقصاء...
أثبت العلم الحديث المبني على الدراسات المجهرية...أن الذباب في أحد جناحيه ميكروبات..وفي الجناح الآخر مطهرات لتلك الميكروبات...فلذلك هو يفرك بهما دائماً..
فعادوا مرة أخرى...وقالوا : نحن نتأسف إذاً..ونرجع عن قولنا الأول ونقول أن الحديث صحيح..!!!
الله أكبر فلماذا هذا التخبط...؟؟؟
فلذلك قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (لو كان الدين بالرأي....لكان مسح باطن الخف أول من مسح ظاهره)
أحاديث واهيه منتشره بين الناس
العرض العادي
