هدوء.. وصمت رهيب.. وكومة من الذكريات
تمر بي عابرة.. سعيدة.. وتارة حزينه
ويعود السكون..
وأعود إلى وحدتي
مللت من الإنتظار..
وانا أنظر إلى عقارب الساعة
غلبني النوم.. واغمضت عيناي لأستريح
من عناء هذا اليوم المميت
احرقتني أجفاني...
وإذا بدمعي يزور وجنتاي
فتحتضن دموعي وسادتي
وأبكي
وأبكي
تقف الأحرف في حلقي
ليس بيدي سوى قطرات من دمعي
الذي ارهقني.. لما أبكي !!
أظل صامته .. ويصمت دمعي معي
مشتته هي مشاعري .. بل متخبطه
لا يسد الوقت حاجتها
فلذا تبكي
وحين يجف الدمع يبكي القلب
فبكاؤه يوجعني...