قام رجال الحسبة بمكتب هيئة السوق بحفر الباطن هذا اليوم السبت الموافق 12/2/1430هـ بضبط شاب هدد فتاة كانت قد قامت بزيارة أخته في منزلهم والتقطت الأخت لها صورة - لا نعلم بقصد أو بغير قصد- ثم أعطتها أخيها الذي قام بتهديد الفتاة بها إذا لم تمكنه من نفسها - عياذاً بالله - وتوعدها إذا لم تخرج معه هذه الليلة قبل صلاة المغرب فسوف ينشر صورها . وهذه الفتاة قد ضاقت بها السبل ، وكان اختيارها الموفق حينما اتصلت على رئيس الهيئة الذي بدوره أبلغ الجهات المعنية بالأمر وقاموا جميعاً بعد التوجيه من المحافظة بالمداهمة لبيت الشاب الذي تأكدوا من خلوه من العوائل في هذا الوقت ( ولو كان فيه عوائل - فالأمر لا يستدعي التأخير ، ولكن : من باب أخذ الحيطة فقط ) ثم قبضوا عليه ووجدوا بحوزته ذاكرة جوال فيها صووووورة الفتاة ( تأكدوا منها عن طريق بعثها للفتاة بالوسائط ) وصوووووور أخرى لأوضاع مخزية ( ولكن ليست للفتاة ، وإنما...............) . ومسحت صورة الفتاة - وأتلفت الذاكرة [ وهذه الفتاة لم تصدق الخبر المفرح المبكي - وتشكر بعد شكر الله رجال الحسبة بالحفر على إنقاذها من هذا الذئب البشري ].
وفي نفس الدوام المسائي الذي لا يتجاوز ال7 ساعات مع ساعات الإحتساب الإضافية قبضوا أيضاً على شخص سكران بالسوق يراود فتاة ويحاول إعطائها الرقم عنوة ، وبعد القبض عليه وجدوا بجواله الكثييييير جداً من الرسائل المتبادلة بينه وبين البنات وصور الخزي والعار المحرم ووجدوا بسيارته قارورة عرق (خمر) مصنع محلياً [ وأحيل كسابقه للشرطة ].
وفي أثناء أداء واجبهم المبارك استغربوا من قدوم فتاتين لسيارة بها شابين ومدت البنت يدها على السائق وأخذت رقم جواله فحاولوا إيقاف الشابين الذين لا ذوا بالفرار وتبعوا ( رجال الهيئة ) الفتيات الاتي ركبن مع السائق وعند مسائلتهن أخرجت إحداهن الرقم وقالت : والعلم عند الله عن صدقها أو كذبها ( هو كان يلاحقني داخل السوق ويحاول يراسلني بلوتوث وما عطيته وجه والحين شفته مد الرقم وأخذته أعطيه أخوي بالبيت يوقفه عند حده ) وهم بشر .. أقصد الهيئة / لا يعلمون الغيب ، فصدقوا كلامها ونصحوها وعمموا على السيارة للقبض عليها من قبل الجهات المختصة.
وهناك اعمال أخرى في نفس اليوم من تنبيه للصلوات ومناصحات وغيرها.. ليس المقام هنا لذكرها.
هذا أيها الأخوة .. عمل يوم واحد وكما قلت 7 ساعات فقط - من 24 ساعة .. يحصل به هذا الإنتاج المشكور من هيئتنا الموفقة ، لهو والله واجب علينا أن نشكرهم وأن نعينهم قدر المستطاع ، وندفع عنهم المتسلطين - من هنا أو هناك ، وننافح عن أخطائهم ولا نعظمها ونحاول تصحيحها ولا نزدري علمهم أو فهمهم ، وندعو لهم سراً وجهراً بالتوفيق والفلاح والبركة .. وأن يعلي الله منزلتهم ويرفع قدرهم وذكرهم وأن يحفظهم من كل أذى.
هذا يا أخواني غيض من فيض- من أعمالهم الجليلة التي تخفى علينا يومياً ( ولفترتين - صباحية ومسائية 14 سلعة تقريباً )- ومن أراد الإستزادة والإطلاع على أعمالهم الجليلة .. فليقم بزيارتهم في مراكز الهيئات ومكاتبها وإداراتها المشرعة الأبواب. والله من وراء القصد،،