اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > الاقسام العامه > الأخبار والمواضيع المحلية والدولية

الأخبار والمواضيع المحلية والدولية الأخبار المحلية والدولية ومنها السياسية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-11-11, 11:52 AM   رقم المشاركة : 1
المصمم الصغير
عضو برونزي
الملف الشخصي







 
الحالة
المصمم الصغير غير متواجد حالياً

 


 

ريم النهاري: هذه قضيتي فهل كشفها موتي؟!

وكأني أسمع صوتها مطمئنا يأتيني من السماء: "في داخلي ألم الكلام، وفمي صائم عن الماء لأجل الله تعالى،
آااه لو عرف المسؤولون طعم الظمأ الذي أذاقونا أنا وزميلاتي في المدارس الخاصة، آه لو عرفوا أننا مثقلات بحصص وأعمال شاقة مقابل بضعة مئات من الريالات لا تكفي أجرة سائق.. آاااه لو عرفوا معنى أن يظمأ الحلم في نفوسنا بأكفان ألبسوه بها طويلا خلال تصريحات سمعناها وحلمنا بها كثيرا حتى هرمنا.
نعم ألفا ريال فقط هو راتبي فهل يكشف موتي قضيتي؟! هل يكشف موتي كذب التصريحات التي لا تخجل من دهس أحلامنا في المدارس الخاصة؟! هل يكشف المقابل المتواضع الذي ندفعه من استغلال أصحاب المدارس الأهلية لأعمارنا، وكأن تلك السنوات التي قضيناها في الدراسة كانت لا شيء، سمعنا العام الماضي أن رواتبنا لن تقل عن ثلاثة آلاف وآخرون قالوا لن تقل عن ستة آلاف ريال، وأن الوزارة ستدفع نصف رواتبنا لكنها تركتنا لملاك المدارس الخاصة، وها أنا أرحل وراتبي لا يتجاوز ألفي ريال! ولا تقاعد لي ولا ما يؤمن حياة أبي وإخوتي من بعدي! أرحل وأتركهم لله وأحتسبهم عنده فهو من سيحاسب من صعدوا على أحلامنا إلى مناصبهم، ولن تحميهم من التراب الذي نثره أبي على جسدي منذ أيام وأرقد تحته بسلام مطمئنة! فهل سيرقدون مطمئنين مثلي؟!
أبي حبيبي لا تلمني أبدا، ولا تسألني لماذا ضحيتُ بخمسة وعشرين عاما! أو لماذا لم أفكر بكم وأنقذتُ نفسي كالآخرين، ولماذا أتركك يا حبيبي وحدك الآن وأنت تتكئ علي في تربية إخوتي ومصاريف أخي المعاق وإيجار بيتنا المتهالك، لست وحدك فمعك الرحمن، وقد أسلمتُ الأمانة له، رافعة رأسك يا من أحسنت تربيتي وتعليمي، لقد كانت ساعتي فاطمئن، كنتُ صائمة، وحصة القرآن وسورة مريم التي أحببتها كثيرا آخر ما درسته لصغيراتي.. مريم الرمز للمرأة التي لم يعرف قدرها قومها وضيعها قومي، فلا تلمني وأنت الذي ربيتني على حب الخير، لقد كنتُ أمام أرواح بريئة يا أبي، لا ذنب لهن فيما ضيعه المسؤولون إهمالا وتقصيرا، فكيف لي أن أتركهن خلفي؟! كيف أتركهن لنار لا ترحم ودخان لا يفرق بين صغير وكبير! لو رأيتم أعينهن الصغيرة الزائغة تحاصرني لعرفتم أني لم أشعر حينها بحرارة نار، ولا رائحة دخان يتسلل لصدري، وأنا ألتقطهن بين حضني كأولادي وألقيهن لأيدي البياض هناك، فرحت أنا أن عاشت الصغيرات يا أبي وسأعيش معهن رغم موتي، ففي روح كل منهن قطعة من ذكرى حياتي، إنها لحظة يا أبي حلوة جدا وليت المسؤولين الذين يتشدقون كثيرا ويصطحبون الفلاشات معهم، يعرفون طعم حلاوتها مثلي، لكنها الآن ستبقى علقما مرا في أحلام من فرطوا في الأمانة، وأنا سأرقد مطمئنة آمنة تحت التراب، فهل سيرقد هؤلاء مثلي؟! لقد كفتني كلمة ملؤها السموات والأرض "حسبي الله تعالى ونعم الوكيل" قلها يا أبي اليوم عنيّ وتوكل على الله".
رحم الله تعالى ريم النهاري وغدير كتوعة وأسكنهما جنة الخلد مع الشهداء، أما وزارة التربية والتعليم فأطالبها بصرف رواتب بمقدار ما صرحوا به لسنوات (6000) لذوي المعلمتين ومدة لا تقل عن 18 سنة، هو حق ودين يجب قضاؤه مقابل تضحيتهما النبيلة.







التوقيع :
من اعمالي

http://www.hafralbatin.com/a-82/a-152175/




graduation


align=center][/align]



https://www.instagram.com/msamm2013/

قديم 26-11-11, 02:09 AM   رقم المشاركة : 2
محمد ناصر
عضو جديد
الملف الشخصي






 
الحالة
محمد ناصر غير متواجد حالياً

 


 

رد: ريم النهاري: هذه قضيتي فهل كشفها موتي؟!

الله يرحمهم انشاء الله فى جنة الخلد ويمكن يكون موتهن فرصه لايقاظ ضمائر ميته







قديم 04-09-13, 08:58 PM   رقم المشاركة : 3
المصمم الصغير
عضو برونزي
الملف الشخصي







 
الحالة
المصمم الصغير غير متواجد حالياً

 


 

رد: ريم النهاري: هذه قضيتي فهل كشفها موتي؟!

صح لسانك استاذي







 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم