[align=center][align=center][align=right]شرطة حفر الباطن: التحقيقات مازالت مستمرة
خادمة تتهم أسرة سعودية بضربها.. والمطيري يشير إلى «بقال» و«مترجم»
دغش السهلي ـ حفر الباطن
الخادمة منومة في المستشفى
لم يدر بخلد المواطن (هـ المطيري) أن عاملته المنزلية التي كانت على وشك المغادرة لبلادها، ستتعرض لحادثة غريبة، لم تنكشف ملابساتها بعد، ويقول: "في أحد أيام الخميس، توجهت مع أبنائي لمركز القيصومة المجاور لحفر الباطن، وتلقيت اتصالاً من زوجتي التي بقيت في المنزل مع بناتي، بأن العاملة قد تعرضت لحالة إغماء بغرفتها، فما كان مني إلا أن قمت بنقلها لمستشفى الملك خالد العام، وهي في حالة يرثى لها"، مضيفاً ":سألت الأطباء عن حالتها، فأفادوني بأنها ربما تناولت مادة سامة، وتم إدخالها لقسم العناية المركزة لمدة خمسة أيام، كانت خلالها في غيبوبة تامة".
وتابع المطيري "ذهبت لشرطة حفر الباطن، وأفادني المحقق بأن العاملة تعرضت للضرب، وطلب مني تحديد من ضربها، وهل هو من عائلتي أم لا؟ فأجبت بالنفي لثقتي بعائلتي وأننا نعاملها أفضل معاملة"، موضحاً ،أنه "تم التحقيق معي أنا وأبنائي، ولم نخرج إلا بالكفالة"، مستطرداً "بعد أن أفاقت من حالة الإغماء، سألتها وطلبت منها أن تخبرني ماذا حصل لها، فأفادتني بأن شخصا آسيويا يعمل في بقالة مجاورة لمنزلي، دخل المنزل، وفعل بها الفاحشة، ثم فقدت الوعي بعد أن قام بضربها، في محاولة على ما يبدو لقتلها، من أجل إخفاء جريمته"، مضيفاً ":بعد فترة قال لي محقق القضية: إن العاملة قد أدعت على إبني الأكبر بأنه هو من ضربها، فأحضرت عدداً من الشهود، أثبتوا أن ابني كان مسافراً للرياض لحضور اختبار الهيئة السعودية للتخصصات الطبية، خلال تلك الفترة، ولدي شهادة تثبت ذلك"، مضيفاً "وعند سؤالي لها لماذا أدعيت على ابني، أفادت: إن المترجم الذي حضر لها في المستشفى هو من أجبرها على ذلك، وأنها لم تدعِ على ابني بل أُجبرت على ذلك من المترجم، الذي هو من بني جلدتها"، مؤكداً أن "عاملتي في حالة أشبه بالشلل التام، فهي لا تستطيع المشي أو الأكل أو حتى العناية بنفسها، والمستشفى يطلب مني أن أخرجها لمنزلي"، متسائلاً "كيف أخرجها وهي بهذه الحالة أليس الأولى، أن توضع في مستشفى النقاهة، حتى تنتهي قضيتها، وتغادر لبلدها؟! خصوصا أنها تحتاج لرعاية خاصة لا أستطيع أن أوفرها لها".
وأضاف الرجل: "هنا أتوجه بالتساؤل للجهات المعنية.. لماذا لم يكن هناك مترجم معتمد، يحضر التحقيق، أو مندوب من سفارتها أو حتى إبلاغي حتى أكون حاضراً عندما يحقق معها"، مؤكداً ،أنها "أخبرتني أن أحد الأشخاص من جنسيتها قد حضر لها في المستشفى أكثر من مرة، وقد صادفته في إحدى المرات في غرفتها ،فكيف يقوم شخص بالدخول عليها وهو لا يمتّ لها بصلة، ولا يمثل أية جهة رسمية؟.
وطالب المطيري بـ"تشكيل لجنة تحقيق تنظر في أمر عاملتي، وعرضها على طبيب شرعي، يثبت ما تعرضت له سواء من عنف أو اغتصاب أو ضرب أو تناول مادة سامة، من ثم كشف الجاني في الحادثة". من جهته قال الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية الملازم أول محمد بن شار الشهري» إن "شرطة حفر الباطن لا تزال تحقق في القضية، ولم تألُ جهداً في كشف المتسبب"، مشيراً إلى أن "العاملة المنزلية قد غيرت أقوالها أكثر من مرة وقامت باتهام أكثر من شخص، ولا تزال التحقيقات جارية للوصول للمتسبب الحقيقي".
[/align][/align]
[/align]