اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > القسم الادبي > أخبار الشعر بالإعلام ولقاءات الشعراء

أخبار الشعر بالإعلام ولقاءات الشعراء كل ما يتعلق بقضايا الشعر بالإعلام المرئي والمقروء ولقاءات حصرية مع بعض الشعراء

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-01-10, 03:40 PM   رقم المشاركة : 1
واحفراه
عضو نشط
الملف الشخصي






 
الحالة
واحفراه غير متواجد حالياً

 


 

icon43 شعراء حفرالباطن همشنا .... أعلامنا..... فانتصرنا ..... لانفسنا(خارجيآ)

عراء حفرالباطن لـ صحيفة الحياة : «همّشنا» إعلامنا... فانتصرنا لأنفسنا «خارجياً»
تباينت آراء شعراء حفر الباطن بالتحقيق الذي أجرته معهم صحيفة الحياة حول قضية «تهميش الإعلام المحلي لشعراء المناطق النائية عن المركز»، إذ وصفها بعضهم بالعدوانية، وآخرون بالعدوانية المفتعلة، وغيرهم بالهروب الكبير فيما رأى فيها البعض نتاجاً طبيعياً لانطواء عدد من الشعراء، وعزاها البقية إلى شللية «شعراء البشوت» والتجاهل المتعمد من الإعلام، مؤكدين أن ما يحزّ في أنفسهم هو عدم التفات الإعلام المحلي لهم إلا بعد تميزهم في برامج خارجية مثل برنامج «شاعر المليون».


بكل ما تحمله نفسه من أسى، يصف الفائز بالمركز الثالث في «شاعر المليون» في موسمه الأول عبدالرحمن الشمري موقفه من التجاهل الإعلامي بقوله: «أضاعوني وأي فتى أضاعوا/ ليوم كريهة وسداد ثغر»، مضيفاً: «نحن الآن لم نعد نريد شيئاً من الإعلام»، الأمر الذي يعترض عليه الفائز بالمركز الثاني في «شاعر المليون» لموسمه الثالث عائض الظفيري: «تجاهل الإعلام ليس عدائية، فمن يتحدث عنها بهذا الشكل فهو يتحدث عن نفسه بشكل آخر، أما التواصل فأنا أعترف بعدم رغبتي في التواصل مع الإعلام لأسباب تخصني»، ويتساءل: «هل عدم تواصل الشاعر مع الإعلام يكفي لأن يتجاهله الإعلام؟ فشعراء حفر الباطن يريدون من الإعلام الكثير، وأنا أتأسف إذ أقول إننا الآن لا ننتظر منه شيئاً».

وهو ما لا يتفق معه الشاعر منصور الفهيد الذي يؤكد: «علاقتي مع الإعلام جداً حميمية وشعراء حفر الباطن تربطهم علاقات وطيدة مع الإعلام سواء كان محلياً أو خارجياً، والتجاهل إن وجد فهو باعتقادي يكون من تقصير أو متابعة غير جيدة ومن غير المنطقي أن ينتظر الشاعر أن يأتي إليه الإعلام برمته ليبرزه، ومن يجد في نفسه المقدرة الكافية فعليه أن يتواصل مع الإعلام مباشرة».

وبصراحة متناهية يعترف الشاعر نواف المزيريب بأنه كسول جداً في التواصل الإعلامي، ويستطرد: «من بدايات ظهوري وأنا أحظى باهتمام من إعلاميين كان لهم الفضل في دفعي لأتواصل إعلامياً»، منبهاً إلى أن «كثيراً من شعراء حفر الباطن المميزين لم تسلط عليهم الأضواء إلا بعد ما فرضوا أنفسهم من خلال المسابقات الشعرية خارج البلاد، وكان الأولى بإعلامنا أن يقدمهم والشعر الجميل هو من يفرض نفسه». ويوافق الشاعر عساف التومي المزيريب، قائلاً: «هذه العدائية مفتعلة، فنحن نعاتب الإعلام لأنه لم يلتفت لنا قبل أن يصلنا الضوء من خلال برنامج شاعر المليون على رغم وجودنا وتوهّجنا قبل البرنامج»، وفي ما يتعلق بالتواصل يعلق: «لن أعرض قصيدتي على أي إعلامي لينشر لي، وأعتقد أن الإعلامي الجيد هو من يبحث عن الشاعر، فكل ما نريده إما تقدير ما نكتب أو عدم محاربتنا جزافاً».


وأكد المشارك في الموسم الثالث لـ«شاعر المليون» سعد الخلاوي أن «عدم التواصل بين شعراء المناطق والإعلام إنما هو نتاج شعور بالعظمة»، لافتاً إلى أنه ينتظر من الإعلام السعودي إظهاراً حقيقياً لشعراء الشمال عموماً. إلى ذلك، يذهب الشاعر عادل الرديعان إلى أن الجفوة التي بادر بها الإعلام وتجاهل شعراء حفر الباطن، وعدم تبنيه لتوجههم، «كل ذلك في طريقه إلى الزوال، لعدم مواءمة المبادئ الإعلامية الصحيحة مع توجّه الإعلام الخاص الذي يسعى خلف الربحية وخلف أصحاب البشوت، والتي هي سبب العدائية المزعومة».

ويشدد الشاعر ناجي الطرقي على أن «حفر الباطن من ضمن أهم مناطق الشعر السعودية التي فرض شعراؤها أنفسهم خلال فترة وجيزة، على رغم أنهم ليسوا من الطبقة المخملية، ولا أعتقد أن حفر الباطن منطقة يصعب وصول الإعلام إليها، فمن باب أولى أن يبحث الإعلام عن الشاعر».

أما الشاعر عبدالله مرعي فيقول: «لا بد أن نتذكر أن لكل شاعر طريقته في التعاطي مع الإعلام، وإن كان بعض الشعراء يتحدث عن الإعلام بعدائية فهذا لا ينطبق على الجميع، والكل يعرف أنه لم يكن هناك مسمى «شعراء حفر الباطن» إلا بعد ظهورهم في حلقات برنامج شاعر المليون، واستطاعوا من خلاله لفت الانتباه إليهم، وما يحزّ في النفس أن الإنصاف أتى من خارج السعودية قبل أن ينصفهم إعلامهم الوطني الذي اعتمد في السابق فقط على الأسماء المعروفة والمتداولة إعلامياً في ذلك الوقت، وهذا سبب تحامل البعض منهم»، وشدد مرعي على أن «ما يريده شعراء حفرالباطن أو غيرهم سواء من شعراء أم جمهور هو فقط إنصاف التجارب الجميلة وتسليط الضوء عليها من غير تحديدها جغرافياً».

الكاتب في صحيفة «الصباح» الكويتية فواز بن عبدالله يطلق على هذه الحالة مسمى الهروب الكبير، واتهم الإعلام بالهروب من مبدعي حفر الباطن، «خوفاً على شخصيات وهمية صنعها».

إلى ذلك، يحتد طلال أبا جريد قائلاً: «عندما يواجه الإنسان من يريد أن يختطف نجاحه بكل سهولة وهو الذي لم يمد له يد العون طوال فترة الكفاح للوصول إلى هذه النجومية، فإنه سيجابهه بإعراض شديد، وهذا ما يحصل مع الشعراء الذين بدأ الإعلام في ملاحقتهم بعد أن صاروا متاحين إعلامياً»، ويضيف: «لا أرى لأية وسيلة إعلام سعودية الفضل حتى في إبراز اسم هذه المدينة ناهيك عن مبدعيها»، ويتساءل: «ماذا يريد منا الإعلام؟ فنحن من يستطيع تحديد من يخدمنا أكثر».

من جهته، يحاول الشاعر والناقد نافع التيمان أن يطرح رأياً جديداً: «هناك مشاعر من الريبة وعدم الثقة من جانب الشعراء نحو الإعلام والعكس بالعكس، وكل هذا كان سابقاً، لأن شعراء ومثقفي حفر الباطن أصبحوا أكثر قرباً من الإعلام كونهم فرضوا أسلوبهم على كثير من المنابر الإعلامية».

ويؤكد صاحب موقع «......أنه...... «لا يختلف اثنان على تجاهل الإعلام وعلى مدى سنوات طويلة لشعراء وإعلاميي حفر الباطن، وكان تركيزه فقط على المدن الكبرى، وبعد أن يئس الشعراء من الإعلام المناطقي اتجهوا إلى الدول الخليجية وحققوا نجاحات، بدأت وسائل إعلامنا بمحاولات البحث عنهم والتواصل معهم، ولهذا السبب فإن الشعور الملازم لهم هو أن هذا الإعلام لم يقدم لهم شيئاً مطلقاً وليس له فضل عليهم، وهم لا ينتظرون منه شيئاً، لأنهم وجدوا وسائل بديلة تقدمهم بالشكل المنشود».

منقول







 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:46 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم