أما أولهم..فلقد أطلق عليهِ (جلمود)
وثانيهم.( جحود)وثالثهم(صمود)ورابعهم(صنديد)..
جميلةً هيَ أسمائهم..ولم تنتقيها..إلا من صفاتهم..!!
[/font][/align][/color]
.
.
.
للأَسمَاء أَسرَارَهَاْ / خَيبَاتهَا / أُحزانُهَا / إنكسارَاتِهَا التي لا يعرفها أحد /
للأسمَاء .. كَمَا المدن .. أَبوابٌ من فَرح وَ حُزنْ
لا يعَرفُ سِرّها إلا عَاشِق صُوفِي تَوحَدَ مع الحبْ / ذَابَ مَع السَّمَاء
أكيل
أنت تكتب بشكل فاخر .. ولغتك تستحق المتابعه
ليتهم يعلمووووووون .. ويشعرووووووون بقيمة هذه الإسطورة .. ومااااااااايترتب عليها
[align=center]
الشمسُ قد إنتصفت بالسماء
وجيشاً وطئت أقدامهُ الأرض الجرداء
والمارد والأشباح والذئب بجانبِ أميرُ الأُمراء
يتوقف الجيش والرؤيه تتضح من بعدِ الغُبار
ويأتي أحدهم برسالة بِها قد كُتِبٌ القرار
إما تسليمُ الأرض والنجاةِ بأرواحِكُم بالفرار
وإما حرباً حتى نرى من يعيش فينا الإنهِزام والإنكسار
ويرد الفارس برسالةٍ لا تقبل التأخير
بها كلماتٍ كالنار التي تستعير
أما الفرار فهو ليس من عادتي
وإما الحرب فهذا هو الحال الذي سيصير
يتقدم قائِدهُم...أظنهُ ملِكهُم
أنا الملك المغرور
وأنت يا هذا من تكون...؟؟
أنا الفارس حامي القبور
هههههههه
أظنك فارساً مجنون
وهل هناك من يحمي القبور..؟؟
نعم هو أنا...ولن يهمني سواد الظنون
أتخافُ عليها من أمواجِ البُحور
لا...
فأنا أحميها من أقدامك وحوافِر خيلِك القذره
هذهِ القبور بها يسكنُ سِريا المكنون
ولن أدعك تمرُ مِن هُنا..!!
حتى ولو أصبح عظمي مكسور
أتعلم يا أيُها الفارس المسكين
أنني ملكتُ الأراضي كُلها
وبقوتي سيطرتُ عليها
ولم تتبقى سوى هذه الأرض القاحله..
أتظن أنك سوف تقف صخرةً بيني وبينها
هل أنا مسيكن
يا صاحب التأج المائِل
من على الجبين
إن كُنت تراني صاحِب شفقه
فحاول أن تجعل السيوفَ ملتحِمه
حينها فقط سوف نرى
من فينا الذي يُحكم عليهِ بالرحمه
أكيل
أعلنت الشمس عن الغروب...وبدئت النفسُ تشتاق للحروب
حقيقة اخي بالرغم من اني لست بكاتب و لا أفقه بالأدب و لكن بالفعل مستوى الكتابة هنا بدى لي رائع و الأحساس عالي و الأخيلة جميلة اسأل الله لك التوفيق أخي بوركت من قلم و عقل نير شكراً شكراً
[align=center]يتقابل وجهاً لِوجه الجيشان
والرياح تشتد
والمقاليع تلتهِبُ بالنيران
وأرضاً قاحله
سوف ترتوي من دماء الجيشان
يهمس المارد ليقول
سيدي إترك الجيش لنا أنا والأشباح
وإهتم أنت بهذا الملك المغرور
سوف نكثر من موتاهُم..
والبقية مِنهُم سيفرون بالجراح...!!
مجنون أنت جيشاً تتولى أنت وأشباحك أمره
وتتحدث بثقةٍ حتى جعلت عقلي بحيرةٍ من أمره
ما هذه الثقة التي تحملها... وماهو سِر تلك القوه..!!
كما قُلتُ لك يا سيدي..
فأنا أحمل الكثير من الأسرار
وفاء القلب للعقل..
وقوة الأمواج وغاربة أعماقِ البحار
إذهب لمواجهة الملك الجبار
ودعنا نهزم ذلك الجيش الجرار
وسوف نترك الذئب بجانبك
لعلهُ يحميك من الأخطار
تقع المواجهه وتختفي السماء بالغُبار
سفكُ دِماء يجري كالأنهار
رقاباً متطايره...وعظاماً قد ولت للإنكسار
ومن بعد ساعاتٍ طِوال من الإنتظار
تهطل من السماء الأمطار
حتى تعود الرؤيه من بعد الغبار
عيني ترى لا تكادُ أن تُصدِق
وعين الملك المغرور بجنون تُحدِق
أكيل
أقتربت القصه من نهايتها...وصفحاتي تعلن عن رحليها
[align=center]جيشاً بكامِله قد هُزِم
والملك بات بلا شكًٍ مُنصدِم
يسئل نفسه..كيف حدث هذا..؟؟
أظنهُ ما زال في حُلِم
يخاطِبه الفارس
أيُها الملك لم يتبقى سِواك
جهِز نفسك..ولِتستجمِع قِواك
دعنا نتبارز حتى الموت
لنرى من فينا سوف يكون رفيقاً للهلاك..!!
فيرد قائلاً
نعم سوف نتبارز..
لِنرى ماهو المصير
لكن أخافُ عليك من شِدةٌ قوتي
وأخشى لماردك وأشباحك وذئبِكٌ تستجير
وحتى وإن حِضروا..سوف أقتُلهم
حتى لا يكون لك مِنهم نصير
فأنا ما زلتُ أراك...طفلاً صغير
تحملُ حُزناً ووجعاً كبير
فكيف تجتمِعُ القُوةٌ والحُزن
إنني هازِمُك وقاتِلُك..
ولن يتغير المصير
مازلتُ أرى الغرور يسكُن كلِماتُك
حتى وأنت ترى بأُم عينيك هزيمة قُواتُك
ما هذه الثقه التي تحملها في ذاتُك..؟؟
لن ادعها تدوم..
وسوف أجعل أشلائك..
بالهواء تحوم..!!
سوف أجعلك عبره...
وقصة تروى للأجيال يوم بعد يوم
يخيريني الملك
أيها الفارس من الأسلحة ماذا تختار..؟؟
السيف أم الرمح أم رمي السِهام..؟؟
كُلها تؤدي إلا الدمار
لذا فأنا للرمح أختار
يعاكِسُ أختياري قائلاً
فلنتبارز بالسيوف هكذا أنا أختار
يعاكِسُ أختياري محاوِلاً أن يهُزني
مِنذُ البدايه أراد أن يُحطِمني
لكن..!!
هيهات وهيهات فلن يتمكن مني
مسكين هذا الملك..لم يعرف أيُ شيءٍ عني
أكيل
من بعدِ هزيمةِ جيشِهِ الكبير...حانت الساعه لِمعرِفةِ المصير