.
..
.
..
.
تَعرِفْ أنَّ الطَمعَ فِي مَلكوتِ الحُب مُغَامَرة !!
كَما وَ أَنَّ الوُقوفَ عَلى أَعتابِ الإِستئثارِ بكَ جُنون وَ حَرقة لِلقلْب!!
عَلى الرُغمِ مِن أنَّ مِثلكَ لاَ يُقَيد الحِصَار العَاطِفي !
فمَع نَسَائِم طَيوفِكَ ... لهَفة ... حَسرة ... كَمد ... وَ وَجعُ تَمزُق !!!
/
\
/
\
هُنا لنْ أماَرسَ لعْبَة الحُروفِ ... و لن أمتهن القلم تلاعباً !
وَ سأعْجَز عنْ التَطاول بَوحاً !
فَقَطْ ...
سَآتي مُتجَرِدة ! .. حَافِية ! .. وَ سَأفردُ مَعاَرِجَ الُروحِ كَلِمات دَهْشَة ! ...
سَأحاَولْ أنْ لاَ أكونَ أنا !!
وَ لنْ أخَافَ عيُونَ الِنساءِ الأُخريَات , وَ سَأدعُوهنَّ للحُضورِ وَقْتَ وجُودك!!
.
..
.
..
.
أُدركُ أنَني لاَ أسْتحق , وأنَكَ أنتَ كذَلِكَ لاَ تسَتَحقْ ...
و لَكنْ ... هُو ذَاكَ الفِعلُ الُمقَدس , الّذي مَن إمْتَلكَ بدِاخلِهِ مسَاحَاتٍ أعظَم , كَانَ أكثَرَ سَعادَةً وَ إحتواءً لِلكونْ...
وَ هو عَبَث ! ُنـمَارسُه كُلما تهّيجَ الحَنين وَ اللوَعة , و أرتَضينا الوُقوفَ لَه أَسْراباً , وَ أكتوَينَا بِجمرِ إنِتظَارِه ...
.
.
.
لاَ بُدَ مِن لقاءٍ يُغيرُ الأفلاَكَ , و لابُدَ مِن خُيولِ بِلـوْرٍ تُسرج عَلى العَتمة ...
وَ صمتِي وَحدَه يَقوُلَ : هَوَ يَستحِق !