أصل الهوى يتولد من النظر والسّماع .. ثم ينمي حالاً بعد حال .. فإذا كان النظر الصّاحي إلى الصورة التي يستحسنها طرفه مؤكداً للمنظور إليه المحبة في قلبه .. كان نظر المحب بعد تمكن المحبة له أحرى أن يغلبه على لبّه .. ويزيده كرباً على كربه .. ألا ترون أن من حُمّ يومين متواليين كان ألمه في الثاني من اليومين إذا تساوى مقدار الحميين أصعب إليه في أول اليومين ؟!
وهنا يقول أخونا ذو الرمّه ( من حي أبو موسى الأشعري بحفرالباطن ) :
خليلي لما خِفت أن تستفزني .... أحاديث نفسي بالهوى واهتمامها
تداويت من ميٍ بتكليمةٍ لهااااا .... فما زااااد إلاّ ضعف شوقي كلامها
( باختصار .. لايعرف الهوى .. إلاّ من كان جيداً في الفيزياء والرياضيات )
وأنا لهاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
أما أهل الصرف والنحو ... فهم للصرف والنننننننننننننننننننننننننننننحو !!
كما قال شاعر الجاهلية :
كيمي كيمي كيميكال ... كيمي كيمي كوووووووووووو
صندوق النسيان ... أنت عجيب !!
صندوق للنسيان .. وفي جعبته كلام للحب !!
بصراحه ! هذا يدلّ على روعتك وأحاسيسك المرهفه ..
تقبّل نسياني ............... عفواً !! ................... تحياتي