اوكيه راح اعتبر تفسير الأخ " الوطني " للجهاد هو الجهاد المتعارف عليه والذي كان قائماً منذ سنة 1979م إلى سنة 1991م . في الأراضي الأفغانيه .
طيب حنا نتكلم عن مسألة الأمن الخارجي للسعودية ومدى وجود أسلحة قوية تملكها السعودية . إذا كان الجهاد هذا ضد عدو خارجي هدفه هو حماية على الدين أحب اقول لكم إن الدين تكفل الله ـ سبحانه وتعالى ـ بحفظه ، ولا أريد أن يتبادر إلى أذهانكم أن وجود السعودية ( ككيان ) قائم ومستقل هو مرتبط بمسألة الدين . الخلافة الراشده انتهت واستمر الدين وجاءت بعده الخلافة الأمويه حتى سنة 132هـ وانتهت على يد الدولة العباسية ثم انتهت الدولة العباسية على يد التتار سنة 656 هـ وقامت الدولة الأموية في الأندلس ثم جاءت الدوله الأيوبيه ثم العثمانية ومن قبلها المماليك في جنوب غرب أوروبا . انهارت تلك الدول وظل الإسلام قائماً وسيظل . ثم أنه لو فرضنا ملياً بأن السعودية تعرضت لهجوم نووي وسقطت ، وسقطت بعدها الحكومات الإسلامية هل يعني هذا أن الإسلام أنتهى كدين ؟
الغرب انكوى مرتين وعرف بأن القوة لن تمكنه من مطلبه ، الذي هو القضاء على الدين . بل وجد من الغزو الثقافي سلاحاً فتاكاً . الغرب جرب القوة مع المسلمين ووجد أن القنبله بإمكانها قتل عشرات او المئات ، من الشعوب ، لكن عرف أخيراً بأن نشر كتاب ضد الإسلام او توجيه إذاعه او قناة فضائية بإمكانه التأثير على جيل كامل .
اما الحفاظ على الحكم في السعودية أعتقد أنه سيكون بأعتى الإسلحه البيولوجية . صحيح أننا نسمع بإتفاقيات حظر الأسلحة ونشرها ، لكن هل يمكن الإثبات بأن هناك دول ستلتزم بالإتفاقيات . سنة 1989م تم عقد صفقة أسلحة لصواريخ صينيه قادره على حمل رؤوس نوويه والذي مثّل المملكة في هذه الصفقه الأمير الراحل / فيصل بن فهد ـ رحمه الله ـ . كان هذا في وقت توقفت فيه حرب إيران والعراق تلك الحرب اللعينه . الآن وبعد كل هذه السنوات وبعد تلك التعقيدات التي تم خلقها في منطقة الشرق الأوسط هل يعقل بأن السعودية لم تسعى إلى إمتلاك سلاح نووي
دولة إقتصادها قوي ، و بفضلها تعيش مجموعة كثيرة من الدول الإسلامية . وبنفس الوقت تقع في منطقة خطره هل يعقل بأنها لا تملك سلاح نووي ؟
مشكورين على هذا التفاعل
فتكم بعافية
جروح الذاكرة " يحب النظره البعيدة المدى " .