[align=center]
كنت طفلة صغيرة......
ألعب وأمرح.....
أبعثر الأوراق هنا وهناك.....
لا ألقي بالا لأي أحد.....
كنت دوما ما أبكي.....
على أتفه سبب.....
فالكل يهرول نحوي.....
ليمسح تلك الدموع.....
من على وجني.....
ويضمني لصدره.....
ليخفف من آلام دمعي.....
ثم يلبي لي كل ما أريده.....
كنت ما أتعنى أن أبكي.....
لأنني أحس بلذة.....
عندما يقبل الجميع علي.....
وأحس بالحنيه.....
عندما يمسحوا تلك الدموع.....
لكن اليوم..!!
تغير كل شيء تماما.....
قد أبكي وأصرخ.....
لكن لا مجيب.....
أبكي دموع دم.....
وأكون منها واد.....
لاكن لا أحد يشعر.....
أين تلك الجموع التي تهرول نحوى ؟
أين تلك الأيدي الحانية ؟
أين ذلك الحب والحنان ؟
لا أعلم!!
هل عندما يكبر الإنسان
لا يحتاج لحب ولحنان
لا يحتاج لأيدي حانية
وصدور دافئة ؟
هل هو الذي يزرع
الحنان والحب بنفسه ؟
كيف يزرع شيئا قد فقده
أو كيف يعطيه غيره
لم أجد جوابا لتلك الاسئله
ولم أجد أيضا من يصغي إليها.....
ولو مجرد إصغاء لاغير.....
الكل يفكر.....
بان الشخص عندما يكبر.....
لا يحتاج لحب وحنان.....
لا يحتاج لتلك المياه الدافئة ..!!
البذرة عندما نعتني بها.....
في البداية . ثم تخرج لها جذور.....
وأوراق هل نهملها.....
أم نضل نسقيها حتى.....
تثمر وتزدهر وتعطي.....
أنا كالبذر ه.....
سقيتموني وأنا صغيرة.....
مياه الحب والحنان.....
لاكن عندما كبرت.....
قطعتم السقاية عني.....
وأهملتموني.....
لماذا ؟
أجيبوني.....
فانا لا أزال طفله..!!
فاسقوني بحنانكم وحبكم.....
لأعطيكم وأعطي غيركم.....
شيئا قد زرعتموه أنتم.....
في داخلي.....
فأنا لا أزال طفله..!!
[/align]
العرض الشجري