قاسم الظفيري - حفرالباطن
أصيب سكان عدد من الأحياء في حفر الباطن بخيبة أمل جراء الظلام المخيم على دوار استحدثته بلدية المحافظة أخيرا في حي أبي موسى الأشعري، مقابل مصلى العيد الكبير، لينظم حركة المرور في شارع أبي عبيدة بن الجراح المتجه إلى متنزه الحي، وشارع الخزان الرابط بين طريقي الملك خالد الدولي وعمر بن الخطاب الرابط بمركز الصفيري التابع للمحافظة.
وأوضح عدد من الأهالي لـ»مكة» أن الأعمال الإنشائية بالدوار اكتملت منذ 30 شهرا، وافتتح أمام حركة المرور، فشهدت تنظيما وانسيابا ولكن خلال فترة النهار فقط، إذ إن الدوار ما زال معتما بقية اليوم لغياب الكهرباء عنه، على الرغم من وجود قواعد لأعمدة الإنارة، أنشأتها الشركة المنفذة دون أن تبادر بإيصال التيار الكهربائي، وتركت الموقع مظلما، في وقت غابت فيه رقابة البلدية عن الموقع فتحول الدوار ليلا إلى مصيدة، حيث ترتطم السيارات برصيفه.
وتساءل الأهالي «هل عجزت الميزانية عن تركيب أعمدة الإنارة لبيان حدود الدوار!»، معربين عن أملهم في سرعة معالجة الوضع حتى لا يتسبب في كثير من المشاكل للسيارات والمواطنين، مطالبين الجهات المعنية بتوفير شبكات إنارة كون الرؤية معدومة ليلا، داعين إلى توضيح أولوية المرور للسائقين، بوضع لوحات إرشادية توضح أولوية المرور.
من جهتها، أفادت إدارة العلاقات العامة ببلدية حفر الباطن، في ردها على تساؤلات «مكة»، بمخاطبة أمانة المنطقة الشرقية، وأرسلت الاستفسارات إلى بريدها الالكتروني، إلا أنها لم ترد حتى وقت إعداد هذا التقرير.
المصدر