قال أحد الشعراء متخيلا أنه هو من في النعش الذي كان يصلي عليه
جاني وانا في وسط ربعي وناسي " "" جاني تشلني مثل ما ينشل النـــاس
مني نشل روح تشيل الماســـــــي " " تشكي من ايام الشقى تشكي اليـــاس
اثر الألم في سكره الموت قاســـي " " ما هالني مثله وأنا انسان حســــاس
جابوا كفن أبيض مقاسه مقاســــي " " ولفوا به الجسم المحنط مع الــــــراس
وشالوني أربع بالنعش ومتواســي " " عليه ومغطى على جسمي البــــــاس
وصلوا علي وكلهم في ماســـــــي " " ربعي ومعهم ناس من كل الاجــــناس
يا كيف سوا عقبنا تاج راســـــــي " " وامي الحبيبه وش سوى بها اليـــاس
اسمع صدى صوت يهز الرواســــي " " قـــولو لها لا تلطم الخد يا نــــــاس
قولولها حق وتجرعت كاســــــي " " لا تــحترق كل يبي يجرع الكــــــاس
اصبحت في قبري ولابه مواســـــي " " واســمع قريع نعولهم يوم تــــنداس
من يوم قفوا حل موثق لباســـــــي " " وعلـى رد الروح صوت بالاجـــراس
هيكل غريب وقال ليه التناســــــي " " صوته رهيب وخلفه اثنين حــــراس
وتحياتي للكل وعدنا لكم بعد أن شافانا الله عز وجل وتقبلوا فائق احترامي