القصة حقيقية وليست نقلاً عن برنامج الكاميرا الخفية :
المواطن ( ع ) أحد أبناء المدينة المنورة , يمتلك سيارة من نوع ( ميكروباص ) .. أراد تزويج ولديه ولحاجته الماسة للمال لم يجد حلاً سوى بيع سيارته هذه ..ذهب إلى حراج السيارات ليعرضها لعل وعسى أن تُباع بثمن يساهم في حل مشاكله المالية .. أحلامه اصطدمت باعتراض الذين يعملون في مهنة بيع السيارات حين قالوا له : سيارتك لن تباع إلا لمشتري يكون لديه تسعة أبناء ومسجلين في كرت العائلة ..لم يصدق قولهم وذهب إلى سكرتير مدير المرور بالمدينة ليؤكد له السكرتير صحة ما قالوه ........
لو تعرض أحدنا لهذا الموقف لتلفت يميناً ويساراً بحثاً عن كاميرا خفية ظناً أنه صيد برنامج هزلي ومقلب سخيف .....
الدول تسعى لرفع المستوى المعيشي للمواطن وبعض قراراتنا الغبية تساهم في حصر البشر في دائرة الفقر الضيقة ..
كيف يبيع هذا المواطن سيارته والشرط أن يكون للمشتري تسعة أبناء ....
قصة مضحكة / مبكية / حقيقية ........
يمشي الفقير وكل شيء ضده ... والناس تغلق دونه أبوابها
...
الخبر ورد في صحيفة المدينة المنورة الصادرة يوم الجمعة 27 / 10 / 1430ه
منقول