[align=center]حينما يقودك حظك العاثر...!
فتحب
ولكن :
تحب حبا ليس لك...!
فحينما تحب من ليس لك ...
فأنت تكذب على نفسك ؟
تخادع ذاتك ...!
ولكنك تستمر ...!
تتمادى ...!
تتجاهل ...!
لكن تكتشف الحقيقه المره ...!
هو ليس لك ؟
وأنت لست لها ؟!
ولا يمكن أن يكون لك ؟؟
عندها ...
تندب حظك ...!
وتلعن وقتك؟!
لكنك تتعلم ...!
أن ليس كل ما تهواه عينك ...!
ستملكه يدك ...!
حتى لو كنت تظن قدرتك عليه!
~~~~~
أحببتها حتى الثماله
عشقتها كأجمل ما يكون العشق
بكيتها كما يبكي اليتيم أمه!
أنشدتها الأشعار كقطر الأمطار ...!
همت بها ...!
لكنني كنت أعلم أنها ليس لي ؟
هي له!
وليس لك؟!
هكذا تخرج الحقيقه من عالمك الوردي إلى عالم أسود ...!
ولو تلطفت لقلت أبيض وأسود مع غلبة سواده حسا ومعنى ؟!
حينها تشعر بخيبة الأمل وحرارة الألم ...!
تشعر بيتم داخلي لن يعوضه إلا حنانها ...وحنانها فقط ؟!
تشعر بهامشيتك في الحياه ...!
لن يلفت أنتباهك أي إمرأة مهما كانت وكيف كانت ؟؟
هي فقط ؟!
تعلم بأنها ليست الأجمل ولا الأكمل ولا ولا لا ......؟!
ولكن تمتطي عنادك , وتصدق حدسك بانها كل شيء لك ؟؟
حينها تضيع ....!
وتحكم على ذاتك بالإفلاس ....!
ليس فقط ....
بل بالإعدام المنتهي بالموت ؟!
سيدتي ...وأنا أعلم أنك لن تسمعي ولن تقرأي ....
ولكني أخاطب روحك الحالة في روحي ...
أخاطبها بنداء الحب بعيدا عن نداء الواقع القاسي ؟!
هل أنتي بخير ؟
كيف صحتك ؟
أذكر أنكي كنتي مريضه فلعلك تعافيت ؟
كيف أنتي الآن بعدي ؟
هل سلوتي ؟
هل ضحكتي ؟
هل نمتي ؟
هل تصورتي حياة بدوني ؟
هل و هل .....؟
إن شعرت بسعادة أو راحة فذلك طيف روحي يحوم حولك ....!
يضللك من هجير الحياة القاسي ...!
يداويك من مرضك المزمن ...!
يحتضنك من خوف الظلام ....!
~~~~~
كنت لي ملء السمع والبصر ....
فأنتي موضوع قصيدي ...
ومعزوفة لحني ...
وصورة رسمتي ...
أنتي النفس والروح والدم ...
أنتي الأمنية والعشق والحلم ...
أنتي الضمير والأمل والألم ...[/align][/align]