بسم الله الرحمن الرحيم
يقول مره في واحد رويلي كان ساكن بمنطقه دون الحفر بشوي جا للحفر بيشتري أغراض لبيته وذاك الوقت يقول جدي كان الحفر مابه غير أربع دكاكين راح الرويلي عند واحد علشان يشتري منه أغراض للبيت وقاله
حطلي بكيس شوي أغراض ناقصتني وعقب ما حطله راعي الدكان وجهزهم له قاله الرويلي ياريت تخليهم دين علي لما ربك يفرجها وأرجعهم لك انشالله بس انا بصراحه محتاج وبيتي فاضي وماعندي الحين بس والله أول مايصير عندي فلوس أردهم المهم عيا راعي الدكان وأصر أن يعطيه الفلوس وقال راعي الدكان ليش ما قلتلي ماعندك فلوس من الأول قاله الرويلي علشان لما تحطهم بالكيس وتجهزهم ماراح تقدر تردهم لكن هم أصر راعي الدكان وقال الحين تعطيني وألا أرد الأغراض عادي بعدين مني ومناك عيا راعي هالدكان وهم يتكلمون مر واحد وشافهم وقالهم وش علامكم رد عليه راعي الدكان وقاله السالفه وقال خلاص أنا بدفعلك وهم عطا فلوس للرويلي وأشكره الرويلي وقال وش أسمك علشان أنشالله أردهم لك رد عليه وقال ماله داعي تردهم عاد سأل الرويلي الناس ألي حوله عنه وقالوله هذا التاجر محمد الحميداني بعدين قعد فتره الحميداني وبعدها رحل لعرعر
وبيوم من الأيام جا شيخ لعرعر ويعرف الحميداني وكان الحميداني بديوانية واحد كان عازم الشيخ عنده على غدا وكان الحميداني بالأيام هذي ظروفه الماديه حيل صعبه ولا عنده حتى أكل في بيته يأكله هو وزوجته ويوم كان جالس بالديوانيه والشيخ موجود استحى الحميداني وكان من طبعه الكرم وقام الحميداني وعزم الشيخ ويدري بقلبه أن الشيخ بيرفض أما علشان أنه بيسافر أو عنده شغل وكان أصلا الشيخ يدري بحالته الماديه المهم قام الحميداني وقال ياشيخ وياجماعة الخير بعد باجر غداكم عندي قاله الشيخ ماله داعي ماهو بلزوم بس في أحد من الجالسين وقال لا ياشيخ عزيمة الحميداني ما تنرفض وقال الحميداني حياكم الله ويوم طلع الحميداني من الديوان وصاكه فيه الدنيا يمشي وبشته مايل من ضيقت الصدر ألي هو فيها وأنه أشراح يسوي لما يجي يوم العزيمه وبيته فاضي مافيه شي رد البيت وكانت أمرته تنتظره ويوم شافت حالته قالت وش فيك ليش متضايق وقالها السالفه كلها
بس ماشالله على موقف أمرته هذي المره ألي ينشد الظهر فيها تدرون شنو قالت :((العزيمه بعد باجر وأنت تفكر فيها من الحين ماتدري مني لذاك اليوم ربك يفرجها توكل على الله بس وانشالله خير )) لحظه تدرون لومره في زمنا هذا شنو تقول أكيد راح تقول (لاحول الله وشسويت أنت بلشتنا مع العالم العزيمه بعد بكره وش راح نسوي الحين وتقعد تزيد هم الرجال فوق ماهو مهموم ألا والله قله من الحريم لازالول والله فيهن الخير والبركه ))
نرجع لموضوعنا تذكرون الرويلي ألي عطاه الحميداني فلوس راح وشرى اثنين من الغنم وأكثرن لما كثر الحلال وقال الرويلي لأعياله أن هذا الحلال كله من الحميداني لولا الله ثم الحميداني ماصار هالحلال ووطالبكم يا أعيالي أنكم ترجعونه له لأني قايل أني برجعه وجزاه الله خير يومنه وقف معي وأعيال الرويلي عجزوا وهم يدورون على الحميداني دوروه بالحفر ما لقوه وقالولهم أهل الحفر أنه راح عرعر وبيوم عزيمة الرويلي شافت مرة الحميداني واحد يمشي ومعه الحلال وقالت لزوجها رح شف هالرجال وأطلبه يعطيك وتعطيه حقه لما تتحسن حالتك بعدين راحله وقاله أني محتاج ضروري وعازم ناس على الغدا بس رد عليه ولد الرويلي وقال هذا مو لي
هذا الحلال كله حق واحد دورة راعيه بالحفر مالقيته وقالولي أنه أهني بعرعر بعدين قال الحميداني منو وأدلك عليه قال محمد الحميداني اهني انصدم واستانس وقاله وصلت خير أنا محمد الحميداني رد عليه ورلد الرويلي وقاله زين لقيناك الوالد أزعجنا قال هالحلال لازم يرد لراعيه وزين أني لقيتك وأنا ولد الرويلي ألي سلفته وساعدته بيوم من الأيام رد الحميداني وقاله : بس أنا ماطلبت منه شي ليش يردهم لي قال ولد الرويلي أبوي أصر
أنك تاخذهم وشكره الحميداني وقال الحمدالله وعزم الناس على الغدا ..........
والحميداني من اهالي ام قليب بحفر الباطن
م.ن
العرض العادي
