هنا ... بدأ القلم بالنزف
وهنا سأكتب وأكتب مايحلو لي من رونق الحرف
اتمنى ان تمرو من هنا بصفة دائمه
لانني لن امل من الكتابة ...
فنزفي بحاجة إلى سموكم
البَحــر
أعتقدُ أنّهُ
يُشبِهُني في نَقائِه وَعُذوبَتِهِ ,,,
أما في عُمقِ البحر ..غُموضٌ
يأخذُ مني كثيراً.. يأخذُ من جُنوني
فبِداخله .. كُنوزٌ ..مَدفونةٌ ..
في ثَورةِ امواجِه غَضبي وسُكوني
لكن ماذا إن علمتَ أنُه
ملجأي عِند التْعبّ ...
هو مَن يسمعُني في كُل عَتب...
إذا توصَدت كُل الأبواب ,,,امامي ،،
أما عَن الغدْر ...
فهي صفة لم تخلق أبداً في ذاتي ..
اهاب غدر البحر ...
واخاف ظُلمته وبرودَه في
اعماق بعيده ...
أجد في مَدِ البَحر وَجزرهِ
كحياتِنا بينَ شِدةٍ ورخاء
وَعندما أقف أماَم غُروبِ الشمس
يُذكرني بالفِراق المتكرر
بصفة يومية مع مّن أحب
أما عن قصة الدمعة
قد تكون جزء خاص مني
لا اريد ذكر تفاصيل مجملة
لكيلا يحتدم القلب.....
لا أعلم إن كان هذا الجنون من يكتبني ...
أم أنا من يكتبه ...؟؟؟!!
عقارب الساعة تشير إلى الرابعة صباحاً
حاولت الخلود للنوم . .
ولكن كيف ينامـ من انجرح . .
كيف تنام عينه. .
وقد وجد آثار الألم مرسومة على جبينه . .
تذكرت أن لا أحد يحبني . .
شعرت بالوحدة في تلك الليله . .
وجموع من البشر في ذلك المكان. .
ينظرون إلي بإشمئزاز . .
اتذكر نظراتهم الغريبه. .
كلما حاولت الجلوس معهم
نهضوا متغافلين وجودي
وهناك حشد آخر ينظر إلي
في شفقة . .
وكأنني اتوسل منهم
واطلب شيئاً مستحيل التحقيق
عشت اللحظة ألماً تلو الآخر
سكاكين تطعنني. .
وعندما رحلوا. .
رميت نفسي في ذلك القاع. .
تنفست الماء
وهل يتنفس من غاص فيه. .
. . .
. . هكذا أنا دوماً , .
اعيش في صمت. .
اتحدث في صمت . .
اتناول في صمت . .
وكل هذا
تلفني الوحدة القاتله. .
وسوف
أموت في صمت. .
(((((((((( أحبتي )))))))))
طاب مساؤكم بكل حب . .
أقلامنا تخذلنا أحيانا . .
وما يكمن في صدري سأكتبه . .
وألون به السماء ليصبح زاهياً
كألوان الطيف . .
لكن أنا سأجعلها عشرة ألوان
وليست سبعة ,,