الرفده أو العانيه : عبارة عن مبلغ أو أشياء عينية يعطى في العادة للشخص المتزوج في ليلة الزواج من الأقارب والأهل والأصحاب وغيرهم من المنطقة او القبيلة 00
تعتبر هذه العانية مساعدة للشباب على الزواج وقد حث الإسلام على التعاون على البر والتقوى ، حتى ولو كان ذلك من
ذلك من مال الزكاة ووأنشأت جمعيات خيرية وحفلات جماعية لمساعدة الإنسان في بناء أسرة مسلمة00
ولكن مانلاحظ في الوقت الحاضر أمور أحب أن أشير لها :
1- المساعدة على الزواج فيها أجر عظيم ، ولكن الإشكالية في الإسراف من قبل المتزوج وإضافة على ذلك إعانته عل
على ذلك الفعل بالمال والمساعدة تكون عادة لغير المستطيع أو حتى لإعانة القريب 0
2- مساعدة الأقارب والأهل من القربات إلى الله ، ولكن هناك أفراد من القبيلة ومن خارجها تعتبرون ذلك عادة
وليس عبادة ، فتجد من يحصل منهم المبلغ حتى وإن كان بسيطا ، والمتزوج غير محتاج وقد يكون المعطي
أكثر حاجة منه ولكن خوفا من كلام الناس يقوم بالدفع ومن غير رغبة ولكن للحضور 00
3- منهم من يجعل تلك المبالغ و الأمور العينية دينا غير مباشر فعندما يحصل مناسبة لاحقة عند أحد من ساعده يقوم
بسداده حتى إن كان في منطقة أخرى يسافر أو يرسل المبلغ مع أحد الحضور وقد يتكبد مشقة السفر من أجل
سداد الدين الذي لم يطلبه ، فلو استدان من أحد جميع تلك المبالغ لكن أفضل له 0
4- منهم من يتضايق من حصوله على عزيمة أو كرت لأن ذلك سوف يكلفه الكثير من المال والوقت له ولأبنائه
وزوجته فيخسر مبالغ نقدية وعدة مشاوير للسوق مع أنه ليس قريب لذلك الشخص 0
5- العانية أو الرفدة من الأقارب والأهل، لاخلاف عليها ولكن الإشكالية من البعيد الذي ليس له علاقة مباشرة
بالمتزوج ، فيدفع عند كل مناسبة بسبب التشريف والحضور مع القوم ، القضية ليست في الخسائر المادية
وإن كانت ليست بخسائر ولكن يعتبرها البعض ضريبة أو رسوم عند كل مناسبة 0
اخوكم ومحبكم ... الرادار من القيصومه ...