نتفق جميعنا بأن اي انتخابات
فى العالم هي تعتمد على التجمعات وان اختلفت هذه التجمعات من حيث التوجه الفكري ، فقد يكون التجمع عقائدي ، اومناطقي او حزبي
و،،،الخ ،
لماذا نجد بيننا من ينتقد الانتخابات البلدية ويصفها بأنها قبلية ، وفزعية وانهو من المفترض ان يتم الاختيار للاصلح والشخص المتعلم وصاحب المستوى والدرجة العلمية ، هذا جيد ولسنا ضده
ولاكن لاترتبط غالبآ الدرجة
العلمية في نجاح من نختاره في مايقدمه فى المجالس البلدية ، الا في اضيق الأمور ،
هذا من جهة واخرى ، نحن حديثي عهد فى الانتخابات وخوضها ، ومن الطبيعي جدآ
ان نجد ملاحظات ، وانه ليس من المعقول بأن نريد من الناخب ان يكون على وعي بطرفة عين ، وان يجعل
اختياره دون تحيز وان يختار صاحب المستوى العلمي او شخصية لها مواصفات محددة
فهاهم جيرننا والذي دخلو معترك الانتخابات ومنذو مايقارب خمسين عامآ ونحوه
هم يعتمد المرشح في مناطق على حجم واصوات قبيلته واخرى على دعم طائفي او حتى توجه فكري ،
وكم منهم من وصل من خلال التصويت لايحمل اي مستوى علمي وهاهو يصول ويجول وصاحب مكانة والوضع عادي جدآ ،
أندرو جونسون الرئيس 17
للولايات المتحدة الامريكة
هو وصل للرئاسة لايقراء ولايكتب ، اختاره الشعب الاميركي لاعتبارات ميزته عن غيره ،
ليس من المعقول ان يأتي من ينتقد الانتخابات البلدية ويجعلنا لانحسن الاختيار او ان اختيارنا يأتي من خلال تحيزات وماشابه ذالك ،
وكـ بداية نعتبر من احسن شعوب العالم ، فهانحن انتخابات والوضع طبيعي دون
وقوع اي تصادمات او مشاكل
الا بحدود ضيغه جدآ ولاتذكر ،
انه ليس من المجدي قتل هذه الاحتفالية ، والتي مرت ونحن احبه واخوان ونزور بعضنا ونهنئ من خلال الاتصالات والتعليقات المهذبه
والغير جارحه ، هاهي الردود بأاحسن العبارات هنأ وبهذا الصرح ، ولن نحسب جميعنا بأننا متخلفون بسبب اثنان او ثلاثه متخلفين ، فالمعيار الذي يقاس عليه الوضع بشكل عام ،
ومن الملفت بأن هناك من هو متمسك فى جانب ولاغيره ، ان اعضاء المجلس
لاحل ولاربط لديهم ، نعم هذا
واقع ، ولاكن يفترض بأن لانستهين بتجربتنا الانتخابية الحرة ، وان الايام القادمه كفيله بتطوير مهام اعضاء المجلس البلدي ،
وهاهي محطات تلفزيونية سوآ حكومية وغيرها ، جميعها اوردت ليلة البارح وفي مقدمة نشراتها الاخبارية
خبر الانتخابات البلدية في المملكة العربية السعودية ،
نعم وبكل احترام لتجربتنا الانتخابية ، وانه يحق لنا ان نفخر بهذه الانتخابات ونزاهتها
وسلامة مسارها وانها زادتنا ترابط وتلاحم واخوة ،
وقد يتوارد لذهن البعض بأنني كنت بالأمس منتقدآ لاعضاء المجلس البلدي وادائهم ، هنأ اقول ستجدني غدآ وبأستمرار ناقدآ لهذا المجلس ومادحآ حين اجده قدم لنا نحن الاهالي المفيد ،
اذ النقد شي والفخر والاعتزاز
بهذا المجلس شي اخر ،
نعم يجب ان ننظر له من خلال نظره وطنية ، وان لانريد ان يصنع اعضاءه المستحيل ، وانما ان نكون واقعين بمطالبنا لهم وان نمنحهم الفرصة ، ولاكن لايعني هذا ان لانجد منهم
تفاعل وان يمارسون صلاحياتهم الممنوحة لهم ،
هنأ اقول بل علينا نقدهم وتذكيرهم ببرنامجهم الانتخابي ووعودهم ،
والخلاصة ، يفترض ان ننظر للمجالس البلدية بنظرة اعجاب وفخر وان نتفق بأنها تجربه ناجحه ، وان لاننتقصها ونقلل من أهميتها
وبالمناسبة ازف اجمل التهاني
للاخوان الاعضاء الفائزين
احتفالية انتخابية ناجحة
العرض العادي
