##صوت السهارى ...برعاية أبو فيصل ..يمنع دخول الملتزمين!!##

[أبوفيصل]

لا أعلم لِمَ أردت الكتابة هنا في إستراحة المنتدى , ولماذا أرجل أصابعي تسير إلى " الكيبورد" , ولا أعلم ماذا الذي أريده .

في داخلي إنسان يصرخ , إنسان يملأ القلب ألماً وهماً , وحتى في غياهب الليل المظلم , لا أعلم ما يريد ..!!

هذه سنة سادسة في منتديات عاصمة الربيع , وشبقي إليها لم ينقضِ , ووريدي يفيض حباً بها , فينقل الربيع إلى باقي أجزاء الجسد .

حتى هذه اللحظة لا أعلم ما أريد ..

سكون الليل جعلني أحتسي الحروف , ممسكاً بقدحها منذ ساعة , أحتسي وأثمل من لذتها ..

أثمل رغم أنني ممسك عن شرب الأدب منذ زمن ..لأن الزمان قليل أدب ..

هنا أبو فيصل الآخر , أبو فيصل الذي لم يعد كما كان , بفعل كائن كان , بفعل عوامل الألم الذي عايشه , وبفعل من كنا نظن أن طاعتهم شرط من شروط الإيمان , وحجتهم من حجج البرهان , وهم بالأصل آفة الزمان , ووسيعي الذمم , وقليلي الهمم , لكنهم بفعل فاعل كالوا في الميزان , وتركوني أمتطي الحزن في محيط الهموم , أتصادم مع السموم ,وأسير في الأحزان .

أبو فيصل الذي آثر أن يجرح ساعده بسكين الصراحة , ليجد في إراقة دماءه الراحة , ويرتاح من التفكير , والتصوير , والتغيير , ورغم ذلك يمتلئ صراحة ..

فسلام علي يوم كتبت , ويوم نزفت , ويوم كنت في قارعة الأحزان ..أستجدي حرفاً واحداً فينزل من السماء كغيثٍ يحيي العشب بعد موته ..


هنا أنا ..ورغم ذلك لا أعلم لما أتيت

[أبوفيصل]

كثيرون من الأحبة في داخل حفر الباطن وخارجها يعانون من صعوبة الإتصال معي سواء على الهاتف الجوال أو البريد الألكتروني , أو حتى على مستوى اللقاء الشخصي , فهم يحملونني فوق مالا أحتمل من عبارات "التشرّه" والعتاب , وصفة عدم الرغبة في الإختلاط مع الآخرين ..
وأنا يعلم الله , والقريبون مني أن صفة "الكِبر " ليست من صفاتي , ولكنني أكره الجوال , وأكره البريد الألكتروني , تشبعت من اللقاءات ومن الأشخاص ومن "السوالف" والعبر والحكايات والسفر .
إن من غيرني هي الأيام , فلست أنا راغب هذا التغيير , بل كنت من أقوى الأشخاص إجتماعياً , ولكن هي الأيام , والأيام دول .
لم أتغير من ترفع أو فوقية ..معاذ الله .. ولكنني أصبحت لا أعير التواصل الإجتماعي ضرورة , ولا أعير لمكالمات الهاتف أي اهتمام , ولم أقم بفتح البريد الألكتروني لأبحث عن شخص لم أتحدث معه سابقاً .
قد يلاحظ الزملاء المشرفين أنني قليل التواصل معهم من خلال البريد الالكتروني , ولكنني أرى أننا اجتمعنا هنا لخدمة عاصمة الربيع , ولم أضع في أجندتي أن يكون المقصد تعارفاً مع شخص جديد , ولو أنني أتشرف بمعرفة الكثير هنا , ولكنني لم أتواصل إلا مع قلة , يفهمون أبو فيصل ويفهمهم جيداً.
إنني أرغب أن أبتعد عن الجميع , ليس كرهاً فيهم , ولكن لا أحسب أن أحداً في حفر الباطن يشاركني اهتماماتي إلا قلة قليلة من أصدقائي الذين انكفيت عليهم وأصبحوا هم المحيط الخارجي الخاص بي .
ربما كانت سنين الدراسة التي قضيتها بعيداً عن حفر الباطن سبباً في تغيير الكثير من عاداتي وأساليبي , وربما ابتعادي عن حفر الباطن وعودتي إلى الإستقرار بها بعد سنين أربع لاحظت أن حفر الباطن لم تعد هي كما كانت , فأصبحت منغلقة على نفسها أكثر وأكثر .

إنني أتأثر بالمدينة , وبالشجر والطير , وبالصحراء , فالصحراء هي ملاذي الأول , الذي أجد نفسي فيه , أراقب نجومه في ليلة غاب قمرها , وأضحت النجوم كمصابيح عرس أقيم في حفر الباطن قديماً يوم أن كانت الأعراس تقام في العراء .
الصحراء هي ينبوع الحياة الأول , فأنا أحب أن أقضي يومي وحيداً بها , رغم عتاب الكثير من الأصحاب حول هذا الإتجاه , لكن كان هذا أسلوبي .
ففي الصحراء ملاذ للنفس , وفيها استنشاق للهواء العليل , ونسمات المغيب الرائعة , وروحانية لصلاة فيها , بعيداً عن بعض الغلاة اجتماعياً ودينياً واقتصادياً ..

[أبوفيصل]

سبحان من سبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته .

[أبوفيصل]

عامل بعض الناس كالكلاب ..يحترمونك .

الشعبية حين يتم تفسيرها نجدها باختصار : هو أن يكون الشخص متفاعل مع اطراف مجتمعه , الصغير والكبير , العجوز والكهل , المقيم والمواطن .

بمعنى أن تشاركهم ميولهم واهتمامتهم ,ومعاناتهم وأفراحهم واحزانهم , والإنسان الشعبي يحظى بمساحة هائلة من الإحترام لدى الجميع , وتتم مشاورته ودعوته من قبل الجميع , حتى انها أحياناً تصبح وبالاً عليه ..ولكن حين تفرح شخص أو تنير طالب , أو ترشد إنساناً كبيراً في السن , فيستفيد حتماً أنك سترتاح كثيراً , وبالأخص حين يقوم الشخص بشكرك .

ولكنني وجدت في بعض المعاملات من قبل البشر أسلوباً جديداً يتمثل في الإزدراء , ومحاولة فرض الشخصية بأسلوب "همجي" وبعيد جداً .

كنا في مشروع محو الأمية في الإدارات الحكومية , وقد أكون أنا أول معلم لمحو الأمية في الإدارات الحكومية بحفر الباطن , فلقد كلفتني إدارة التربية بمحو أمية الموظفين في إحدى الإدارات الحكومية , وكنت حقيقة سعيد بمثل هذا التكليف ومتخوف من العقبات التي اصطدمت بها , وفعلاً تجاوزتها بكل نجاح .

كان مقر الفصل الدراسي أمام البوابة الرئيسية لتلك الإدارة , وكنت أعاني حقيقة من بعض المقاطعات للدرس , فذلك يطرق الباب للسؤال عن فلان , وذلك يطرق الباب مخطئ في المكتب وكنت بكل أريحية أعاملهم كآباء وإخوة لي , فأرشدهم إلى ما يريدون رغم قلة خبرتي في تلك الإدارة .

ذات مرة تم طرق الباب بشدة فانزعجت من الطرق وفتحت الباب , لأتفاجأ بشخص في الأربعين من العمر , رث الملابس , شواربه كجناح غراب , وبدون سلام أو كلام دخل إلى الفصل , وبصوت عالي يسأل عن أحد الموظفين , فما كان مني إلا أن أخبرته بأن هذا الفصل ليس له علاقة بتلك الإدارة وبإمكانك السؤال عن في مكان آخر , فصاح بصوت عالي : انتم كذا وكذا ....

وبكل هدوء قلت له : أنا أحترمتك وأخبرتك أن هذا المكان ليس له علاقة ولم تفهم والآن أخرج من الفصل مطروداً ولا تطرق الباب مرة أخرى ..!!

إلتفت فأحس أن كرامته أهدرت ..رغم أنني متألم في الداخل إلا أنني تحاملت على نفسي , وقلت له من جديد : أخرج "برا"..!!

وبعد أن انتهى عملي وجدته عند الباب , ولم ألتفت ومضيت إلى سيارتي , وحين اقتربت منه بادرني بالسلام ورددت عليه السلام ومضيت ..

[لينو]

قرأت .. وقرأت

ولم أًشبِع فضولي بعد ..

ساكون متاعه بهدوء لما تكتب . .

فابو فيصل من الشخصيات الغامضه

( ( ساعود .. حتما ساعود ) )

كي ارتوي الفكر الاصيل

[أبوفيصل]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لينو    قرأت .. وقرأت ولم أًشبِع فضولي بعد .. ساكون متاعه بهدوء لما تكتب . . فابو فيصل من الشخصيات الغامضه ( ( ساعود .. حتما ساعود ) ) كي ارتوي الفكر الاصيل

أهلاً وسهلاً بالأخت "لينو" , وسعيد شخصياً لوجودك هنا .
هنا ستكون الآمي , وأفراحي , وكل ما أستطيع بوحه .
إكتشفت أن الكبت يولد الإنفجار , وأنا هنا سأنفجرتي أيتها الأصيلة . .
ربما ستكون النهاية هنا , في هذا الركن القصي .
تحيا

[أبوفيصل]

الحياة دائرة مغلقة , ترى فيها الكثير من الأمور , ترى فيها المثاليات , وترى فيها المظاهر , وترى فيها الغث وترى فيها السمين .
ففي الحياة مناظر مألوفة , تستطيع أن تراها , ولا تقم بالتعليق عليها , لأنها مالوفة بالنسبة لك .
ولكن ما يحزنك أن ترى في هذه المدينة أشياء غير مألوفة , فهناك من نسكن نحن وإياه في ذات المدينة , ولكن صفاتنا تختلف عن صفاتهم ..
إنا لا أخاف أن أقول أنني لم أجد شخصاص مثالياً في تعاملاته ومظهره ومخبره , الجميع إن وجد فرصة اقتنصها , هل هي حلال أم حرام لا يضر , وكأننا في موعد جديد لتغير في أخلاقيات هذه التركيبة السكانية .
إنني أحزن عندما تتغير السلوكيات في مجتمعي للأسوأ , وينهال بني البشر على نمط سلوكي غير مسبوق يتمثل في تغيير المسلمات الإجتماعية , وصهرهم لها لمجرد المال .
إنني متيقن أن المال يغير كل شيء , لكنني لم أصدق حينما أرى أن التغيير تغير أيضاً .
بالأمس القريب كانت التركيبة الإجتماعية تنبذ بعض المهن الوضيعة - من وجهة نظر الشعب والتي تمارس في إقليمنا كجمع الحديد وبيعه , والعمل في الحدادة وغيرها من المهن , ولكن مع فورة المال تغير كل شيء , ومع ارتفاع سعر الحديد انحنت بعض الأنفس التي تعتد بتاريخها وماضيها , وانحنت في كسر صارخ للعادات , وأصبحت تجوب الصحراء في بحث شديد عن حديد.
ومع تقدم العالم الخارجي , وتطوره , وزحفه الشديد نحو التشبث بمصادر المعلوماتية , وتسويق الأفكار والتجارة والمال , أصبحنا نعود إلى الوراء في تحد صارخ مع الماضي , ذلك الماضي الذي لفظنا وأخرجنا من حياته .
على الرغم من محاولات التنوير التي يتم طرحها , إلا أن البعض يغلفها رداء الغربية , وذلك سبب وحيد لجعل العامة يبتعدون عن هذه النداءات التنويرية , ويُتهم صاحبها بأنه تغريبي يساهم في النيل من الإسلام ومن المسلمين , فتنهال أحذية التقريع على هذا الذي أراد أن يطور من مجتمعه ويساهم في إحداث فكرة لدى المواطن المنساق خلف تركيبة إيديولوجية بعيدة جداً عن مصادر التشريع .
وعلى الرغم من الحرب الإعلامية إلا أن المواطن يسأم ذلك , ويساهم في إرضاء نفسه ودينه , وإرضاء شيطانه , فأكبر تناقض للنفس البشرية إرضاءها مع إرضاء رغبات الشيطان .
فأحد المفكرين يقوم بالتبرير بعد سؤال أحد المشهورين عن "دعاية" قام بها لأحد المنتوجات التي من شأنها أن تستخدم في حلق اللحية , إلا أن المفكر قال يمكنك أن تتجنب الحرام وذلك بوضع "شفرة الحلاقة" على الشنب أو الرأس" , وبذلك تنال صك الغفران وتبتعد عن الحرام .
وآخر لم يستطع أن يناصح بأسلوب خاص فأتت المناصحة عن طريق وسائل الإعلام , وأنا الجاهل أعلم أن النصح يتأتى بالخفاء .
إن مجتمعنا بحاجة إلى مكاشفته بأخطائه , وإلى مزيد من التعليم النوعي - ولي عودة على مجال التعليم في حفر الباطن - وإلى مزيد من تعلّم جرعات النقد بأسلوب وسطي وصريح , حتى يتحقق لمجتمعنا الرفعة والتمدن والرقي .

[هنوف نجد]

ابو فيصل!!

العنوان راقني كثيراً


صوت

السهارى

:

:

سأعود للمتصفح ،، لان مضمونه غير ،،، وابو فيصل غير

فقط اسجل حضور ،، لاني احرص على التواجد فى بعض الاماكن وفي وجود بعض الكتاب

لم ارتب الرد لاني اريد ان اكون هنا على سجيتي كما هو صاحب المتصفح

فصبااااااااااح الخير

هذه الرساله وردتني قبل قليل فاهدي مضمونها لك:







اللهم في كل صباح يصبح هذا الوجه فيه فأكرمه بعظيم غفرانك و يسر طريقه و سخر له الطيبين من خلقك و أشرح صدره بذكرك*** ولا تجعل في يومه سوء إلا دفعته ولا ذنبا إلا غفرته يا أرحم الراحمين
صباح الخير : الله لا يحرمك من خمسة ( رزقه – وطاعته – ورحمته – ومغفرته – وجنته )

إذا اقبل الصباح بنوره وأدبر الظلام بأسره فأفتح نافذة الأمل بيوم طاب نهاره وكثر سروره ووقاك الله كيد الشيطان وشروره وصبحك باحلي صباح يا ورد الخير وبذوره

[ابو سعود 777]

##صوت السهارى ...برعاية أبو فيصل ..يمنع دخول الملتزمين !!##

الأخ أبو فيصل تروقني كتاباتك ومشاركاتك كثيراً في هذا المنتدى الشامخ

ولكن ألاحظ عليك في الاونة الأخيرة وللأسف بأنك تتطرق إلى الدين وأهله بشكل غير مباشر

ما أدري ما المقصد السبب من ذلك كما يتضح من عنوانك لهذا الموضوع

ولكن أعيد وأكرر بأنني من المتابعين لك يا أبا فيصل وبأنتظار المشاركات الجميلة كما كنت سابقاً

[أبوفيصل]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هنوف نجد    ابو فيصل!! العنوان راقني كثيراً صوت السهارى : : سأعود للمتصفح ،، لان مضمونه غير ،،، وابو فيصل غير فقط اسجل حضور ،، لاني احرص على التواجد فى بعض الاماكن وفي وجود بعض الكتاب لم ارتب الرد لاني اريد ان اكون هنا على سجيتي كما هو صاحب المتصفح فصبااااااااااح الخير هذه الرساله وردتني قبل قليل فاهدي مضمونها لك: اللهم في كل صباح يصبح هذا الوجه فيه فأكرمه بعظيم غفرانك و يسر طريقه و سخر له الطيبين من خلقك و أشرح صدره بذكرك*** ولا تجعل في يومه سوء إلا دفعته ولا ذنبا إلا غفرته يا أرحم الراحمين صباح الخير : الله لا يحرمك من خمسة ( رزقه – وطاعته – ورحمته – ومغفرته – وجنته ) إذا اقبل الصباح بنوره وأدبر الظلام بأسره فأفتح نافذة الأمل بيوم طاب نهاره وكثر سروره ووقاك الله كيد الشيطان وشروره وصبحك باحلي صباح يا ورد الخير وبذوره

هنوف نجد , تاريخ مرتبط بمنتديات عاصمة الربيع , صوت السهارى , صفحة تحمل الكثير من الذين استهواهم السهر رغماً عنهم , تحمل عناء اليوم كاملاً , لأقلام أرهقها البحث في أزقة الحياة عن ملجأ .
هنوف نجد , تاريخ ناصع بالبياض , وتاريخ يرغم كل محب للعطاء أن يتتبعه , ويستوحي منه مناظر الإبداع .
أنا سعيد جداً لأنكِ هنا , وأسعد حين رغبتِ بمتابعة ما أكتب .