حفرالباطن هذا العشق الطفولي الذي أحببناه منذ نعومة أظفارنا , أحببنا فيه قبائله الأصيله وعوائله
الكريمة , حينما كانت المحافظة صغيرة نسبيا ولا يوجد فيها حتى مستشفى مؤهل عندها كان المريض
يذهب الى مستشفى القيصومة التابع لشركة التابلاين وهذا الكلام كان في حدود عام 1399هجرية
وفرحنا عندما تم أفتتاح مستشفى الملك خالد عام 1405للهجرة وكبرنا وأصبحنا في سن الشباب
وكبرت معنا حفرالباطن ونمت حتى جاءت مرحلة النمو الكبرى بعد تحرير الكويت ورجوع أغلب
العوائل السعودية المقيمة في الكويت الى بلدهم وكان نصيب حفرالباطن نصيب الأسد , كل ذلك
وأبناء حفرالباطن متماسكون بينهم وساهموا مساهمة فعالة في بناء مدينتهم أكثر من مساهمة
الدوائر الحكومية , ولم يكن هناك محاربة لتاجر ما لكونه من قبيلة معينة أو عائلة معينة بل الجميع
تحت خيمة الأسلام ورداء الأخوة العربية الأصيلة فلا ولن ولم نلتفت اليوم لنعيق غراب أو نباح 0000
أجلكم الله لأن هذه المدينة تستحق منا أن ندافع عنها جميعا بغض النظر عن تقسيماتنا أو تفرعاتنا
وأخيرا تبيقين ياحفر الباطن عشق الطفولة والشباب والرجولة وكل مراحل العمر .